المغرب يتعامل مع ملف خط الغاز المغاربي الأوروبي بـبراغماتية
آخر تحديث GMT 02:44:39
المغرب اليوم -

المغرب يتعامل مع ملف خط الغاز المغاربي الأوروبي بـ"براغماتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يتعامل مع ملف خط الغاز المغاربي الأوروبي بـ

الغاز الطبيعي
الرباط _ المغرب اليوم

على بعد شهرين من انتهاء عقد خط أنابيب الغاز المغاربي- الأوروبي، أعرب المغرب عن انفتاحه على تمديد العمل بهذا العقد، الذي يتيح نقل الغاز الطبيعي من الجزائر نحو إسبانيا عبر التراب الوطني. وقالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، إن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي، الذي دخل الخدمة منذ 25 سنة، يمثل أداة رائعة للتعاون رابح- رابح، ونموذجا لمشروع إقليمي مهيكل ومفيد لجميع الأطراف. ويؤكد الخبراء أن خط أنابيب الغاز المغاربي- الأوروبي يوفر الشروط المثلى لضمان إيصال الغاز الجزائري إلى إسبانيا بكلفة تنافسية لا يمكن للطرق

الأخرى ضمانها، في إشارة إلى الشحن البحري أو حلول النقل عبر أنابيب بحرية. ويرى الخبير الاقتصادي عزيز لحلو أن خط أنابيب الغاز المغاربي- الأوروبي أتاح تزويد القارة الأوروبية بالغاز الطبيعي بأسعار تنافسية وبكلفة مناسبة، جعلت أوروبا تحرص على مواصلة العمل بهذا العقد. وأكد لحلو، في تصريح لهسبريس، أن الجزائر لا يمكنها في الوقت الراهن أو في المستقبل القريب أو المتوسط إيصال غازها الطبيعي بأسعار تنافس باقي الفاعلين الكبار في مجال استخراج وتسويق هذه المادة الحيوية، وعلى رأسها روسيا.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن المغرب، من خلال مواصلة دعمه لعمل هذا الأنبوب الاستراتيجي، يؤكد بأنه يتعامل مع الملفات الاقتصادية ببراغماتية وواقعية، تأخذ بعين الاعتبار المصالح الاقتصادية الكبرى لدول المنطقة، وعلى رأسها الدول المغاربية والأوروبية.

وأوضح لحلو أن ضمان الوسائل التي يمكنها تقليص كلفة نقل الغاز الطبيعي تظل على رأس انشغالات الدول المستوردة لهذه المادة الحيوية. وأضاف أنه “في حالة إسبانيا، المؤكد أنها لا يمكن المغامرة بزيادة كلفة الاستيراد، في الوقت الذي لا يبعد عنها أنبوب الغاز الروسي سوى ببضع مئات الكيلومترات فقط انطلاقا من ألمانيا، وبالتالي فجميع الأطراف الموقعة على عقد أنابيب الغاز الطبيعي المغاربي الأوروبي على وعي تام بهذه المسألة بعيدا عن المناكفات السياسية الضيقة لبعض الجهات”.

وتابع الخبير الاقتصادي قائلا إن “المغرب برهن مرارا وتكرارا عن نضجه السياسي والاقتصادي والجيواستراتيجي على المستويين الإقليمي والعالمي، وطريقة تعامله مع الملفات الاقتصادية الكبرى من قبل أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي دليل إضافي على أنه يتفادى نهج سياسة خلط الأوراق، حفاظا على صورته أمام دول العالم، وحفاظا على المصالح الاقتصادية للدول المجاورة”.

قد يهمك ايضا

المغرب يسعى إلى تطوير الغاز الطبيعي و"الهيدروجين الأخضر"

وزارة الطاقة والمعادن والبيئة المغربية تضع خارطة طريق بشأن الغاز الطبيعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتعامل مع ملف خط الغاز المغاربي الأوروبي بـبراغماتية المغرب يتعامل مع ملف خط الغاز المغاربي الأوروبي بـبراغماتية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib