تصفية شركة مارونا تشرد أكثر من ألف بحار وضابط
آخر تحديث GMT 23:59:06
المغرب اليوم -

تصفية شركة "مارونا "تشرد أكثر من ألف بحار وضابط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصفية شركة

شركة "مارونا "
الرباط – المغرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة أنّ المكتب الوطني للجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد في أعالي البحار توصل بمعطيات تفيد بأنّ الشركة الوطنية للاستثمار أقدمت على بيع مجموعة من البواخر التابعة لشركة «مارونا»، التي تعتبر من أكبر الشركات المغربية للصيد في أعالي البحار بالنظر إلى أسطولها الكبير.

وأضافت المصادر ذاتها أنّ هذا القرار حكم على أكثر من ألف بحار وضابط بالتشرد، خاصة أنّ المكتب النقابي لم يتوصل بأي معلومات حول الجهة التي تم تحويل الأسطول إليها وحول ما إن كانت عقود التفويت إلى المستثمرين الجدد تضمن حقوق الأطقم العاملة على متن هذه البواخر.

وتبعا لذلك، شددت المصادر ذاتها على أنّ قرار بيع البواخر التابعة لشركة «مارونا» لأكثر من مستثمر قد أضحى مؤكدًا، حيث تأكد لدى المكتب النقابي المشار إليه سابقًا أنّ المالكين الجدد لهذه البواخر شرعوا في تجهيز بواخرهم ومنهم من غير أماكن رسوها، في حين لم يطفو على السطح ولا ظهر في الكواليس أي حديث عن مصير البحارة والضباط.

وفي السياق ذاته، عمد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار التابعة للاتحاد الوطني للشغل في المغرب إلى توجيه استفسار في الموضوع إلى المندوب العام للصيد البحري لمعرفة مصير البحارة والعمال وكذا عقد لقاء مع المكتب النقابي لمدارسة الوضعية الحالية لهذه الفئة بعد عملية التفويت إلى مسيرين جدد، إلا أن هذا الأخير لم يتوصل بأي جواب أو توضيح في الأمر من الجهات المشار إليها.

وشدد المصدر النقابي نفسه على أنّ المكتب الوطنيّ للجامعة يقر باحترامه لحرية المستثمر في التصرف في الشركة إلا أنه وجب التنبيه إلى أنّه لا بد من مراعاة وضعية شريحة مهمة من البحارة البالغ عددهم حوالي ألف بحار، والذين قضى غالبيتهم أكثر من 20 سنة في خدمة الشركة، وذلك حسبما تنص عليه المادة 19 من مدونة الشغل وكذا الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف المغرب.

واستنكر المكتب النقابي ما أسماه تعتيما وتسترا على عملية البيع، وعدم إخبار ممثلي البحارة واعتبره تهاونا واستخفافًا بأطقم البواخر وكأنهم مجرد وسائل إنتاج، وحذر المصدر ذاته من تكرار سيناريو شركة اتحاد المغرب والإمارات العربية المتحدة للصيد التي باعت أسطولها قبل فترة، ولا يزال البحارة والضباط لحد الآن يعانون التشريد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصفية شركة مارونا تشرد أكثر من ألف بحار وضابط تصفية شركة مارونا تشرد أكثر من ألف بحار وضابط



GMT 14:07 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

أمازون تدخل مرحلة حاسمة فى سباق الذكاء الاصطناعي والـAGI

GMT 13:27 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

«تيك توك» تقرر بيع وحدتها بأميركا لمستثمرين أميركيين

GMT 13:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أدنوك» تستحوذ على 95 % من أسهم شركة «كوفيسترو» الألمانية

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:35 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يؤكد أن نتنياهو والشرع سيتوصلان إلى اتفاق
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن نتنياهو والشرع سيتوصلان إلى اتفاق

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 08:08 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سماعات رأس لاسلكية تعمل بالبلوتوث بـ400 دولار

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن عن عطل كهربائي قبيل تحطم طائرة تقل عسكريين ليبيين

GMT 09:03 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مصطفى بنحمزة يشرف على افتتاح قاعة رياضية نسوية في وجدة

GMT 04:47 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحة: 116 مصابًا فى مليونية الثلاثاء وحالة وفاة واحدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib