البنك الإفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 18 في المائة
آخر تحديث GMT 23:48:49
المغرب اليوم -

البنك الإفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 1,8 في المائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الإفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 1,8 في المائة

الاقتصاد المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

توقع البنك الإفريقي للتنمية أن يحقق الاقتصاد المغربي نموا خلال السنة الجارية في حدود 1,8 في المائة، وحوالي 3,3 في المائة السنة المقبلة.

وقالت المؤسسة المالية الإفريقية إن النمو المتوقع خلال السنة الجارية سيكون أقل من المتوسط المسجل خلال الفترة 2015-2019 على الرغم من انتعاش الصادرات والعودة الجزئية للسياح.

وكانت الحكومة المغربية قد خفضت من توقعاتها بخصوص النمو الاقتصادي إلى 1,7 في المائة، كما توقع بنك المغرب ألا يتجاوز النمو 0,7 في المائة خلال السنة الجارية، فيما تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى 1,1 في المائة.

ووفقا لتقرير التوقعات الاقتصادية الإفريقية لعام 2022 الصادر عن البنك الإفريقي للتنمية، فإن تواضع النمو الاقتصادي في المغرب مرده إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية وتأخر الأمطار في الموسم الفلاحي 2021-2022.

وبخصوص التضخم، توقع التقرير أن يتجاوز 4 في المائة خلال السنة الجارية، فيما ينتظر أن يصل عجز الميزانية في المغرب إلى حوالي 6,3 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

ولفت التقرير إلى أن “آثار تغير المناخ في المغرب تتفاقم بشكل ملحوظ وهو البلد الهش؛ لأن اقتصاده يعتمد على قطاعات الزراعة وصيد الأسماك والسياحة، وهي قطاعات شديدة الحساسية أمام تغير المناخ”.

كما وصف التقرير المغرب بالبلد الفقير من حيث الموارد المائية، إذ يستهلك القطاع الفلاحي حوالي 80 في المائة من الموارد المائية المتوفرة، كما تقع معظم الأراضي في مناطق قاحلة أو شبه قاحلة.

على المستوى القاري، أشار البنك الإفريقي للتنمية إلى أن الآثار المتبقية لوباء كوفيد -19 والغزو الروسي لأوكرانيا تشكل تحديات كبيرة على المدى المتوسط لدول القارة.

وحسب معطيات التقرير، سيتباطأ النمو الاقتصادي في القارة إلى 4.1 في المائة خلال سنة 2022، ويظل راكدا في سنة 2023، بسبب الوباء المستمر والضغوط التضخمية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال كيفن أوراما، كبير الاقتصاديين في البنك الإفريقي للتنمية، إن تغير المناخ هو التحدي الأكثر وجودية لتنمية إفريقيا اليوم، وأكد أن إيجاد السياسات التي تعالج التكيف مع المناخ والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية هو أحد أكثر التحديات السياسية ديمومة في عصرنا.

وتشير التوقعات الاقتصادية الإفريقية إلى أن وباء كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن يتركا انطباعا دائما على مدى سنوات عديدة، إن لم يكن على مدى عقد من الزمان.

وأفاد البنك الإفريقي للتنمية بأن وباء كورونا دفع حوالي 30 مليون شخص في إفريقيا إلى الفقر المدقع في عام 2021، وتم فقدان حوالي 22 مليون وظيفة في العام نفسه بسببه، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال النصف الثاني من عام 2022 وحتى إلى عام 2023.

وقال خبراء البنك إن الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية يمكن أن تدفع 1.8 ملايين شخص في جميع أنحاء القارة الإفريقية إلى الفقر المدقع في عام 2022، ويمكن أن يتضخم هذا الرقم ليصل 2.1 مليون في عام 2023.

ويقترح التقرير سلسلة من التوصيات السياسية لإعادة بناء اقتصادات أفضل وتوليد اقتصادات مرنة في إفريقيا؛ من خلال تسريع التلقيح ضد كوفيد-19، وتقديم دعم قوي للصناعات الدوائية المحلية، والحد من الاعتماد على مصادر غذائية واحدة، وإعادة النظر في الديون العالمية.
قد يهمك ايضا:

البنك الإفريقي للتنمية يضُخ مليار دولار لدعم الاقتصاد المغربي

هبة من البنك الإفريقي للتنمية إلى المغرب بحوالي مليون دولار

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الإفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 18 في المائة البنك الإفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 18 في المائة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib