بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية العمل عن بعد
آخر تحديث GMT 15:05:58
المغرب اليوم -

بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية "العمل عن بعد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية

العمل عن بعد
الرباط -المغرب اليوم

أظهر بحث أنجزته وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بتعاون مع البنك الدولي، حول قدرة الموظفين على التجاوب مع أزمة فيروس كورونا، أن 42 في المائة من المبحوثين صرحوا بأن صحتهم النفسية تأثرت منذ بداية ظهور الجائحة، فيما خمن 33 في المائة بأن صحتهم الجسدية هي التي تأثرت.وبخصوص القدرة على التكيف مع الضغط، كشف الاستطلاع الذي أجري خلال شهريْ غشت وشتنبر الماضيين، وشمل 35 قطاعا وزاريا في مختلف جهات المملكة، أن 52 في المائة من المديرين صرحوا بأنهم كانوا قادرين على التحكم في الضغط خلال “فترة كوفيد”، فيما كانت النسبة في صفوف الموظفين في حدود 40 في المائة.

وجوابا عن سؤال حول تقييمهم لتجربة العمل عن بعد، التي اعتمدتها الإدارة العمومية بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، عبر 56 في المائة من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم أن هذه التجربة كانت إيجابية. ويرجع سبب هذا الاعتقاد إلى عاملين أساسين؛ الأول هو ربح الوقت الذي كان يذهب في التنقل، ثم ضمان مرونة أكبر في العمل.ورغم ذلك فإن العمل عن بعد أدى إلى ضغوط تقنية وتنظيمية عرقلت الأداء الوظيفي للموظفين الذين جرى استجوابهم، إذ صرح الغالبية المطلقة منهم بأنهم واجهوا صعوبات في أداء مهامهم الوظيفية خلال مرحلة انتشار الوباء.

ويتمثل العائق الأكبر الذي واجه الموظفين في القيام بعمل فعال خلال تجربة العمل عن بعد في عدم القدرة على القيام ببعض المهام خارج المكتب، حسب ما صرح به 43 في المائة من المستجوبين، تليه صرامة التعامل مع خصوصية البيانات وضمان أمنها.

وانطلاقا من أجوبة المستجوبين التي بلغت 3325 جوابا، وضع معدّو الاستطلاع ثلاثة إكراهات رئيسية واجهها العمل عن بعد في الإدارة العمومية المغربية خلال “فترة كوفيد”، وهي نقص الموارد والتجهيزات، حسب رأي 58 في المائة، يليه مشكل التوفيق بين العمل عن بعد والأعمال المنزلية (43 في المائة)، ثم مشكل عدم احترام ساعات العمل (39 في المائة).

وأظهر الاستطلاع أن الموظفين الذين توفرت لهم وسائل اتصالات كافية لم يكن للعمل عن بعد تأثير حقيقي على أدائهم الوظيفي، إذ اعتبر أغلبية المستجوبين أن توفر الربط بالأنترنيت والحاسوب هما المصدران الرئيسيان والضروريان للعمل عن بعد.

ورغم التشويش الذي لحق بطرائق عمل الموظفين خلال “فترة كوفيد”، بعد اللجوء إلى العمل عن بعد، فإن أغلبية المديرين اعتبروا أن جودة أداء عمل فرقهم لم يلحقها تغيير بسبب الأزمة.ويبدو أن موظفي الإدارات العمومية في المغرب استحسنوا العمل عن بعد، رغم العراقيل التي واجهتهم، إذ لم تتجاوز نسبة المستجوبين الذين عبروا عن ارتياحهم للعودة إلى مكاتبهم 36 في المائة، بينما قال 43 في المائة منهم إنهم غير مرتاحين لذلك.

ويتجلى تفضيل الموظفين للعمل عن بعد على العمل داخل الإدارة كذلك في أجوبة المديرين المستجوبين، إذ صرح 49 في المائة منهم بأنهم وجدوا صعوبات في تحميس موظفيهم للعودة إلى مكاتبهم.

قد يهمك ايضا:

صندوق تدبير أزمة "كورونا" في المغرب يبدأ صرف الإعانات للملفات المقبولة الخميس

مديرية الخزينة والمال الخارجية المغربية تُوظِّف 6.8 مليارات درهم

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية العمل عن بعد بحث حكومي يرصد تفضيل موظفي الإدارات العمومية العمل عن بعد



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib