خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي
آخر تحديث GMT 20:22:48
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي

الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي، أن ارتماء المغرب في المديونية أدخله في نفق جعله يفقد السيادة على قراره الاقتصادي والمالي، وأصبح يخضع لشروط وإملاءات المؤسسات المالية الدولية. وأضاف أقصبي في حوار مع جريدة “العمق”، أن المغرب أصبح رهينة لدى المؤسسات المالية الدولية، وتفرض عليه شروطا على مستوى الميزانية والضرائب والنفقات وأجور الموظفين، وتفرض عليه التخفيض منها لأن جزءا من هذه النفقات ستذهب في أداء الديون الخارجية.

وقال المتحدث، إن المديونية تسير مشكلة عندما تدخل الدولة في ما يسميه الاختصاصيين بـ”الدوامة”، حيث تقترض ليس من أجل الاستثمار وتقوية إمكانياتها والقيام بإصلاحات للخروج من ذلك النفق، بل من أجل تسديد الديون السابقة.

وبحسب أقصبي، فالمديونية هي التي أدخلت الاستعمار إلى المغرب، كذلك سياسات التقويم الهيكلي في الثمانينيات، مضيفا أن الدولة صحيح قامت قبل 15 سنة باستثمارات عمومية وشبه عمومية مولتها باللجوء إلى المديونية، ونفس الشيء بالنسبة للنفقات، غير أن المشكل أن تلك الاستثمارات والنفقات لم تكن لديها الفعالية والنجاعة لخلق الموارد الضرورية لتسديد الديون.

وأردف، أن “النظرية الاقتصادية البسيطة تقول بأن هناك علاقة قوية بين الاستثمار والنمو والتشغيل، فعندما يرتفع مستوى الاستثمار يرتفع مستوى التشغيل وهذه العلاقة لا وجود لها في الاقتصاد المغربي، حيث نلاحظ أن مستوى الاستثمار ارتفع ولكن مستوى النمو بئيس وضعيف ومستوى البطالة في ارتفاع وهذا ما أدخل المغرب في نفق المديونية”. وأوضح الأستاذ الجامعي، أن “في جميع قوانين المالية نلاحظ أن الدولة فيما يخص الموارد تقترض ما يناهز 70 مليار وفي جانب النفقات تؤدي ما يقرب 70 مليار درهم، وهذه عملية تثبت أن الدولة دخلت في نفق الاقتراض من أجل أداء الديون، وليس من أجل تحسين الوضع الاجتماعي للمغاربة”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib