إيطاليا تؤكد أنها ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية
آخر تحديث GMT 22:10:06
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

إيطاليا تؤكد أنها ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطاليا تؤكد أنها ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية

وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني
روما - المغرب اليوم

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، أمس، إن إيطاليا لن تطلب من روسيا أو أي شريك أجنبي آخر شراء ديونها السيادية لتجنب أزمة مالية محتملة.

وكانت تكاليف الاقتراض في إيطاليا ارتفعت منذ أن أعلنت حكومتها الشعبوية تبنيها موازنة عن عام 2019 تسجل عجزاً مالياً بنسبة 2.4 في المائة.

وتخالف الموازنة الجديدة القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، لكن الحكومة تتمسك بتطبيقها للوفاء بتعهداتها بشأن ضمان دخل أدنى، لكل مواطن مقداره 700 دولار شهرياً، وخفض الضرائب وإلغاء القانون التقاعدي الساري وتنفيذ مشروعات ضخمة للبنى التحتية.

ويذكر أن تكاليف الاقتراض في إيطاليا ارتفعت منذ أن أعلنت حكومتها الشعبوية خططاً لتحدي قواعد انضباط الميزانية في منطقة اليورو عن طريق رفع عجز الميزانية؛ مما أدى إلى مواجهة كبيرة مع المفوضية الأوروبية.

وقال سالفيني على هامش المنتدى الاقتصادي اليوروآسيوي الذي يعقد في مدينة فيرونا شمالي إيطاليا «سوف تمنح الميزانية استقراراً وهدوءاً لإيطاليا. لسنا في حاجة إلى مساعدة خارجية».

ورداً على سؤال حول ما إذا كان الصندوق السيادي الروسي قد يبدأ في شراء الديون الإيطالية، وهو احتمال أثير الأربعاء خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، قال سالفيني، إن الميزانية مصممة لتلبية احتياجات الشعب الإيطالي، وليس لتهدئة الأسواق المالية.
وأضاف سالفيني، الذي يقود حزب الرابطة اليميني المتطرف، إنهم في حاجة إلى التكيف مع هذا الواقع.

وفي مستهل المؤتمر، أكد الوزير الإيطالي مجدداً معارضته فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، حيث انتقدها مراراً بسبب إلحاق الضرر بالصادرات الإيطالية. وقال «في عام 2018... لسنا في حاجة إلى عقوبات، لسنا في حاجة إلى دبابات».

واستبعد الائتلاف الحاكم في إيطاليا هذا الأسبوع تعديل ميزانية 2019، رغم رفض المفوضية الأوروبية لها في قرار غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الأوروبي.

وفي برنامج تلفزيوني، مساء الأربعاء، اعتبر وزير المال الإيطالي، جيوفاني تريا، أن رسالة بروكسل بشأن الموازنة «قد تكون كتبت على عجل». ورأى أن تقييمات المفوضية الأوروبية في هذا الشأن كانت سطحية وتناولت توقعات ليست واردة في الموازنة؛ لكن مصدرها الصحف.

بينما قال سالفيني، في تصريحات إذاعية هذا الأسبوع؛ تعقيباً على موقف بروكسل، إنه «هجوم على الاقتصاد الإيطالي. ونحن لن نغير أي شيء (في الميزانية)». وشدد على أننا إزاء «إيطاليا التي ترغب في أن تجري وليس في أن تكون خاضعة لقواعد لا معنى لها»، مع تأكيده مجدداً أن الحكومة تريد أن تمنح مزيداً من الوقت للحوار مع بروكسل من دون الرضوخ «لسياسة الإرهاب النفسي».

وإيطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة، وقد يكون من شأن حدوث أزمة هناك إدخال المنطقة برمتها في حالة من الاضطراب.

وفي محاولة لطمأنة المراقبين للاقتصاد الإيطالي، قال رئيس الحكومة الإيطالية خلال زيارته لروسيا هذا الأسبوع أمام رجال أعمال من البلدين: «كونوا على ثقة بأن أسس اقتصادنا قوية، وأن اقتصادنا متين، وأننا لن نمضي إلا إلى الأمام. وستكون للحكومة مساهمتها» في مساعدة الشركات.

وتستهدف الحكومة الإيطالية أن تنخفض نسبة العجز إلى 2.1 في المائة في عام 2020، و1.8 في المائة في عام 2021 مع الحد من نسبة الديون خلال الفترة من 2019 حتى 2021.
لكن الموقف الأوروبي متمسك بأن السياسات المالية الإيطالية تنطوي على المخاطر، ونقلت وكالة «بلومبيرغ» هذا الأسبوع عن وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، قوله «كلنا أعضاء في نفس منطقة اليورو، وضعف عضو واحد يمكن أن يثير قلق الـ18 عضواً الآخرين».

في غضون ذلك، أعربت الحكومة الإيطالية استعدادها للتدخل لمساعدة البنوك التي تعاني من ارتفاع عائدات السندات، حسبما قال جيانكارلو جورجيتي، أحد كبار مستشاري نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني. وقال جورجيتي لإذاعة «راي» الوطنية الإيطالية، مساء أول من أمس، إن البنوك الإيطالية ستحتاج إلى إعادة الرسملة إذا اقتربت الفجوة بين العائدات على الديون الحكومية لإيطاليا، والسندات الألمانية من 400 نقطة أساس، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء... ولم يشرح جورجيتي طبيعة تدخل الدولة.

وتسبب الخلاف الحاد بين روما وبروكسل في رفع عائدات الديون الإيطالية، واتساع الفارق بين السندات الحكومية الإيطالية ونظيرتها الألمانية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تؤكد أنها ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية إيطاليا تؤكد أنها ليست في حاجة لمن يشتري ديونها السيادية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:27 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تزيد من حجم الشفاه وتحافظ على ترطيبهما بشكل كبير

GMT 19:42 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على دركي قتل زوجته بسلاح ناري في بني ملال

GMT 19:39 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديو لويس فونسي وديمي لوفاتو يحقق 377 مليون مشاهدة

GMT 12:23 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ماسكرا تمنح رموشك طولًا وكثافة جذابة في السهرات

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:45 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يواجه تحديات صعبة أمام "أتلتيكو مدريد"

GMT 06:17 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أميركي مصاب بمتلازمة "بروتيوس" يواجه الألم الشديد

GMT 21:07 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

تمارين رياضية لشد ترهلات البطن والأرداف

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib