الاقتصاد المغربي  يحقق أرتفاع بنسبة 5 بالمئة خلال سنة 2021
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

الاقتصاد المغربي يحقق أرتفاع بنسبة 5 بالمئة خلال سنة 2021

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاقتصاد المغربي  يحقق أرتفاع بنسبة 5 بالمئة خلال سنة 2021

الرباط - المغرب اليوم

رجّح تقرير إسباني حديث أنّ يحقق الاقتصاد المغربي نموا بنسبة خمسة في المائة في عام 2021، مدفوعا بالاسترخاء التدريجي المتوقع لإجراءات الاحتواء، والتطبيق الفعال لحملة اللقاحات الواسعة، والظروف المناخية التي تدعم نتائج قطاع الزراعة.وأوضح التقرير الصادر يوم أمس (الأربعاء) عن مؤسسة الـ Crédito y Caución، الفاعل الرئيسي في مجال الائتمان والقروض، أنّ من بين العوامل المهمة التي ستحدد معدل النمو مدى الانتعاش في أوروبا، هي السوق الخارجية الرئيسية للمغرب، وذلك بعد الركود القوي في سنة 2020.

وأضاف التقرير الذي حصلت “بناصا” على نسخة منه، أنه على الرغم من أنه من المتوقع أن تنمو صادرات السلع والخدمات بنسبة تسعة في المائة تقريبًا في عام 2021، إلا أن التعافي في قطاع السياحة سيظل ضعيفًا في الوقت الحالي.وتشكل المنتجات والسلع المخصصة لقطاعي صناعة الطيران والسيارات، والتي تمثل 40٪ من الصادرات، المحركات المحتملة للنمو، علاوة على المشاريع الكبيرة الجارية لتحسين شبكة الطرق والموانئ والسكك الحديدية وتعزز بيئة الأعمال.

وأبرزت المؤسسة الإسبانية، أن المغرب أجرى إصلاحات هيكلية لتنويع اقتصاده، وزيادة التصنيع الصناعي في قطاعات مثل السيارات والطيران والإلكترونيات، وخلق بيئة مواتية لجذب رؤوس الأموال، مع الإعفاءات الضريبية.ونظرًا لقربه الجغرافي من أوروبا، يعد المغرب مركزًا استراتيجيًا للتجارة بين أوروبا وإفريقيا، حيث لا تزال المستويات المنخفضة من التعليم وسوق العمل غير الفعالة وحواجز الدخول إلى السوق ومحدودية الوصول إلى التمويل عقبات أمام تنمية البلاد، لكن إمكانات النمو الاقتصادي على المدى المتوسط ​​والطويل معقولة.

وللحفاظ على الانتعاش الاقتصادي، أكملت الإدارة صندوقها الخاص لمكافحة الوباء بضمانات ائتمانية للشركات وأعلنت عن إنشاء صندوق لدعم استثمارات القطاع الخاص، حيث ستؤدي هذه المحفزات المالية إلى تجاوز العجز المالي 7٪ في عامي 2020 و2021، مما يرفع الدين العام إلى 98٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بكثير من العتبة الحرجة البالغة 70٪ من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات الناشئة.

ومع ذلك، فإن صورة الدين العام تدعم استدامته في الوقت الحالي، حيث يتم تمويل حوالي 75 ٪ بالعملة المحلية، مما يقلل من مخاطر سعر الصرف، وفي الوقت نفسه، يتم تمويل 70٪ من الدين العام الخارجي من قبل دائنين ثنائيين ومتعددي الأطراف، مما يحد من مخاطر إعادة التمويل.وشدّد التقرير، على أن انخفاض تكاليف وحدة العمل والعملة المقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية تزيد من تنافسية المغرب، مشيرا إلى أنه بين عامي 2000 و 2019، زاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنسبة 70٪ بالقيمة الحقيقية.

وبصفته مستوردا صافيا للنفط، لا يزال المغرب عرضة لارتفاع أسعار النفط الخام، ومع ذلك، مع الاستثمارات الكبيرة في مصادر الطاقة المتجددة، يتناقص اعتماد الدولة على واردات الطاقة، وسيحصل المغرب بالفعل على حوالي 35٪ من طاقته، كما يهدف إلى زيادة الحصة إلى 50٪ بحلول عام 2030.

قـــــــــد يهمــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا

ارتفاع صادرات السلع الأسترالية إلى الصين بنسبة 27% العام الماضي
 

المغرب تحتل صدارة الدول في صادرات السلع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المغربي  يحقق أرتفاع بنسبة 5 بالمئة خلال سنة 2021 الاقتصاد المغربي  يحقق أرتفاع بنسبة 5 بالمئة خلال سنة 2021



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib