المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية

معدل البطالة ارتفع ب 0,5 نقطة ما في الفصل الثاني
الرباط - المغرب اليوم

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة لها حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن معدل البطالة ارتفع ب 0,5 نقطة ما بين الفصل الثاني من سنة 2020، ونفس الفصل من سنة2021، منتقلا من12,3% إلى 12,8% على الصعيد الوطني. وأوضحت المندوبية، أن هذا المعدل سجل ارتفاعا حادا بالوسط الحضري منتقلا من 15,6% إلى 18,2% ، وانخفاضا بالوسط القروي منتقلا من7,2% إلى 4,8%.وفي هذا السياق، يقول رشيد أوراز، المحلل الاقتصادي والباحث في المعهد المغربي لتحليل السياسات، إن "معدلات البطالة المسجلة حاليا تهم قطاعات معينة والتي تضررت بفعل جائحة كورونا؛ وخاصة قطاع السياحة والأنشطة المرتبطة به"، والذي قال عنه إنه "لم يسترجع عافيته بعد وما يزال يتخبط في مشاكل هذه الجائحة"، مضيفا في حوار له مع موقع القناة الثانية ضمن فقرة "3 أسئلة" أن "نسبة البطالة تتجلى بشكل رئيسي ضمن فئة الشباب وحاملي الشواهد العليا"، معتبرا أن "نمو الاقتصاد المغربي ومختلف الأنشطة الاقتصادية غير قادرة على سد هذا العجز في سوق الشغل بين العرض المتوفر والطلب الذي يسجله الاقتصاد المغربي".

نص الحوار..
انطلاقا من المعطيات والأرقام التي قدمتها المندوبية السامية للتخطيط حول ارتفاع معدل البطالة بالمغرب، في نظرك ماهي القطاعات الأكثر تأثرا بالبطالة؟
القطاعات الأكثر تضررا بالبطالة وهي القطاعات التي عجزت على أن تخلق فرض شغل في الفصل الثاني من هذه السنة، ومن خلال قراءة في المعطيات التي قدمتها المندوبية السامية للتخطيط يتضح أن قطاعات الفلاحة والصيد البحري والأشغال العمومية والبناء خلق تقريبا ما مجموعه 400 ألف منصب شغل، في حين أن قطاع الخدمات لم يخلق إلا 40 ألف منصب، وقطاع الصناعة بما فيه الصناعة التقليدية لم يخلق إلا 53 ألف منصب شغل.أما قطاع السياحة والصناعة التقليدية تأثر بفعل أزمة كورونا وبالتالي على قدرة التشغيل فيه، مجملا فإن قطاع السياحة وما يرتبط به من أنشطة كالنقل السياحي وغيرها لم يسترجع عافيته بعد وما يزال يتخبط في مشاكل هذه الجائحة، مما ساهم في فقدان عدد كبير من مناصب شغل وعجزه عن تلبية طلب باحثين عن شغل في الفترة الماضية.

كيف ترى في نسبة تراجع القوة العاملة مقارنة مع عدد الأشخاص الذين انضافوا للفئة النشيطة؟
بطبيعة الحال، هناك عجز هيكلي في المغرب بين عدد الأشخاص الذين يبحثون عن عمل وبين الذين ينضافون بشكل دوري لسوق الشغل وفرص العمل التي يخلقها الاقتصاد المغربي، هذا العجز بقي مرتفعا خلال السنوات الماضية، ويتجلى بشكل رئيسي في فئة الشباب وحاملي الشواهد العليا للأسف نمو الاقتصاد المغربي ومختلف الأنشطة الاقتصادية غير قادرة على سد هذا العجز في سوق الشغل بين العرض المتوفر والطلب الذي يسجله الاقتصاد المغربي.في نظري لا يمكن حل هذه المعضلة إلا بتنويع النشاط الاقتصادي وتوفير فرص في قطاعات توفر فرص عمل خاصة للشباب حاملي الشواهد، وهذه القطاعات هي الخدمات والصناعة.

متى تتوقعون تقليص نسبة البطالة والعودة لمستويات ما قبل الجائحة؟
في ظل استمرار هذه الأزمة الصحية وعودة إجراءات الإغلاق بطبيعة الحال سيكون له تأثير على سلبي جدا على سوق الشغل، حيث سيشهد عدد كبير من الفرص الضائعة، إلى جانب أنه عدد من القطاعات ستزيد معاناتها مع هذه الإجراءات التقييدية، وأبرز هذه القطاعات هي السياحة والتي ستستمر في أزمتها بالإضافة إلى قطاع النقل.ومع هذه الإجراءات المرتبطة بالوباء ستستمر نفس المشاكل الاقتصادية طيلة سنة أو ثلاث سنوات القادمة، هناك أمل معقود على أن تتقدم حملات التلقيح ليس فقط على المستوى المحلي وإنما عالميا لكي يكون هناك محاصرة لهذا الوباء وأن يعود النشاط الاقتصادي تدريجيا إلى مستواه السابق.على العموم، لحد الآن من الصعب التوقع بعودة النشاط الاقتصادي بشكل عال، ومما يشير إلى أن نسبة البطالة المرتفعة ستكون السمة الظاهرة والحاضرة خلال سنتين القادمتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن توافر 405 ألف منصب عمل بين 2020 و 2021

ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج لقطاع الصناعات التحويلية المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib