إحصائيات مكتب الصرف تكشف عن تحسن مستمر في  الصادرات المغربية
آخر تحديث GMT 22:56:13
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

إحصائيات مكتب الصرف تكشف عن تحسن مستمر في الصادرات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحصائيات مكتب الصرف تكشف عن تحسن مستمر في  الصادرات المغربية

الصادرات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تواصل التجارة الخارجية ولا سيما الصادرات انتعاشها، مستفيدة بشكل خاص من مبادرة بنك المشاريع الصناعية الذي يساهم، بفضل إمكاناته التصديرية الغنية، في إنعاش الأسواق المغربية على الصعيد الدولي.فبعد فترة من الركود فرضتها جائحة كوفيد-19، سرعان ما استعادت غالبية مؤشرات التجارة الخارجية زخمها وعادت إلى مستويات ما قبل الأزمة، لتسجل الصادرات أعلى مستوياتها في 5 سنوات، مما يؤكد مرة أخرى صمود بعض قطاعات التصدير في المملكة في مواجهة أزمة الوباء.وكشفت الإحصائيات الأخيرة لمكتب الصرف بوضوح عن الاتجاه التصاعدي لأغلب قطاعات التصدير، التي أظهرت أداء جيدا، على الرغم من السياق الدولي الصعب الذي يفرضه انتشار فيروس كورونا ومتحوراته المختلفة.
أداء قطاعي جيد.. صناعة السيارات في المقدمةارتفعت الصادرات بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي، حيث حققت خلال النصف الأول من عام 2021 ما يقرب من 152,88 مليار درهم، وهو أعلى مستوى تبلغه خلال نفس الفترة في السنوات الخمس الماضية.وفي هذا السياق، بلغت صادرات قطاع السيارات 42,3 مليار درهم في الأشهر الستة الأولى من العام، مسجلة انتعاشا بنحو 43 في المائة. وتتجاوز هذه المبيعات تلك التي تم تحقيقها خلال نفس الفترة من السنوات الأربع السابقة.وانتقل تصدير السيارات خلال السنوات الأخيرة إلى وتيرة أكبر برقم معاملات بلغ 80 مليار درهم في 2019، و72 مليار درهم في 2020. ومنذ ما لا يقل عن سبع سنوات، يبقى قطاع السيارات الأول على مستوى الصادرات في المملكة.

ومن القطاعات الرائدة الأخرى في مجال الصادرات، تبرز صناعة النسيج والجلود التي نمت صادراتها بنحو 35 في المائة برسم النصف الأول من 2021. ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع مبيعات الملابس الجاهزة ب 43,1 في المائة والملابس الداخلية ب 52،5 في المائة.وقد أظهر هذا القطاع بدوره مرونة كبيرة على الرغم من تراجع الطلب على الصعيدين الوطني والدولي.ومن خلال 1628 مقاولة تشغل 189 ألف شخص، وهو ما يمثل 22 في المائة من مناصب الشغل على الصعيد الوطني، يحقق قطاع النسيج رقم معاملات قدره 36,5 مليار درهم.ويعتبر قطاع الصناعات الغذائية بدوره من القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني، حيث تمكن من تخطي أزمة كوفيد-19. وبفضل العقد برنامج 2017-2021، حقق القطاع أداء جيدا من حيث الاستثمار، وأيضا في ما يتعلق بتصدير المنتجات المغربية التي تكتسب المزيد من القدرة التنافسية على الصعيد الدولي.

ففي غضون ست سنوات، نمت صادرات قطاع الصناعات الغذائية بأكثر من 40 في المائة، حيث ارتفعت من 23.4 مليار درهم عام 2014 إلى 32.8 مليار درهم عام 2020. وبالنسبة لعام 2021، تحسنت صادرات القطاع الفلاحي بنسبة 6.5 في المائة برسم الأشهر الستة الأولى.كما تبرز صادرات الفوسفاط ومشتقاته التي حققت نموا ب 23،8 في المائة مسجلة 31,04 مليار درهم مع نهاية يونيو 2021.يعتبر إطلاق بنك المشاريع السنة الماضية قرارا حكيما نظرا لتأثيره الكبير المتوقع على تعزيز الصادرات الصناعية المحلية. وبالإضافة إلى ميزته كأداة للاستعاضة عن الواردات، ستعزز هذه الهيئة حجم الصادرات وبالتالي سيكون لها تأثير إيجابي على الميزان التجاري.وفي ضوء التقرير المرحلي الأول للبنك، تم اعتماد ما مجموعه 523 مشروعا استثماريا صناعيا حتى بداية شهر يونيو الماضي، أي ما يمثل إمكانية تعويض للواردات بنحو 35.5 مليار درهم، ورفع القدرات التصديرية المحتملة بنحو 50 مليار درهم.

وبحسب التوقعات، سيكون لهذه النتائج تأثير شامل على الميزان التجاري بأكثر من 85 مليار درهم.وتأتي هذه المبادرة لتنضاف للجهود المختلفة التي يبذلها المغرب للنهوض بصادراته. وبفضل تحسين وتنويع عروضها من الصادرات على مر السنوات، اكتسبت المملكة قدرة كبيرة على مستوى التنافسية واندمجت بحكمة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.وبالنسبة للمرحلة المقبلة، يبقى التحدي الرئيسي هو إزالة البصمة الكربونية للشركات المصدرة من أجل التوافق مع المتطلبات الجديدة لاستدامة التصدير. كما يجب أن تتواصل الجهود الرامية إلى تكييف العرض التصديري مع متطلبات الحفاظ على البيئة من أجل كسب الرهان الكبير المتمثل في تعزيز القدرة التنافسية التصديرية للمغرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عجز الميزانية في المغرب يصل لأكثر من 21 مليار درهم والصادرات تزادت ب12.7 فالمية

صادرات المغرب تستعيد الدينامية والجالية ترفع التحويلات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصائيات مكتب الصرف تكشف عن تحسن مستمر في  الصادرات المغربية إحصائيات مكتب الصرف تكشف عن تحسن مستمر في  الصادرات المغربية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib