زيادات في أسعار المواد الاستهلاكية ترهق جيوب المواطنين
آخر تحديث GMT 01:26:13
المغرب اليوم -

زيادات في أسعار المواد الاستهلاكية ترهق جيوب المواطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادات في أسعار المواد الاستهلاكية ترهق جيوب المواطنين

أثمنة المواد الاستهلاكية
الرباط - المغرب اليوم

في ظل دخول المغرب مرحلة حساسة طبعها الانشغال بالانتخابات ، استغلت الحكومة المغربية هذه الظرفية لزيادة أثمنة المواد الاستهلاكية، مما أثار غضب شرائح واسع من المجتمع المغربي، واثقلت كاهل المواطن البسيط وواصلت في تفقير وتدمير قدرته الشرائية.تتزامن هذه الزيادات، مع ارتفاع فاتورات الماء والكهرباء للشهر الجاري، وبعض الأدوية والمستلزمات الطبية وأجهزة توليد الأوكسجين، بسبب فقدانها وندرتها في السوق الوطنية، فضلا عن استمرار ارتفاع أثمنة المحروقات، بشكل لا يتناسب مع أثمنتها في السوق الدولية.وأدت هذه الزيادات إلى سخط عدد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم، في ظل ما تعيشه الفئات المحدودة الدخل من أوضاع اجتماعية صعبة إثر تداعيات جائحة "كرونا" وتزامنا بالموسم الدراسي الجديد.وقد استغلت الحكومة انشغال الجميع بالاستحقاقات الإنتخابية، لتفاجئ المغاربة بزيادات في مواد غذائية أساسية على رأسها الزيت والدقيق والزبدة.وفي جولة قصيرة لجريدة "العلم" في كل من الرباط وسلا وتمارة والصخيرات ، قال أصحاب بعض محلات البقالة إنهم مضطرون إلى الرفع من أسعار عدد من المواد الغذائية التي تدخل في استعمال الخبز و الحرشة و الملاوي. كما لوح أرباب المخابز في المغرب بالرفع من أسعار الخبز وعدد من المنتجات الأخرى، بسبب الزيادة في أثمنة المواد التي تستعمل في قطاع المخابز.

ووفق بلاغ صادرعن فيدرالية المخابز، فإن أرباب المخابز بصدد مناقشة هذا الموضوع، حيث وصف عدد منهم الزيادة في أثمنة المواد الأساسية المستعملة في صناعة الخبز والحلويات وغيرها من المنتجات ب"الصامتة والموجعة". وجاء في البلاغ ذاته، أن الزيادة في بعض المواد الأولية الأساسية خلفت صدمة في صفوف مهنيي قطاع المخابز والحلويات منذ أزيد من خمسة أشهر.

وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، لجريدة العلم " منذ بداية الحكومة الحالية وهي في توجه نحو الزيادات المستمرة تاركة طابع "حكومة الزيادة " لدى جل المغاربة، وبالتالي فالمتضرر النهائي في هذه الوضعية هو القدرة الشرائية للمستهلك المغربي، ولاسيما في ظل حرية الأسعار. إلا أن هذه الظرفية تطرح عدة تساؤلات، فهل كان هناك إعطاء ضوء أخضر لهذه الزيادات؟ وبالتالي فهذا يخلق توافقا للنهوض بارتفاع الأسعار وخاصة الأثمنة المباشرة، وناهيك على زيادة الأسعار المبطنة، وهو الغش في جودة المنتوج ونقص وزنه، وهنا حان الوقت لتأسيس وزارة الاستهلاك للسهر على التمويل والمراقبة ".فهذه الزيادات غير مقبولة وليست مشروعة من الناحية الاقتصادية في اي من المواد التي تباع في السوق المغربي وخاصة المادة التي لا تخضع للمراقبة، فللمستهلك الحق في الاختيار والحماية الاقتصادية والصحية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مراكش ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية

الاتحاد العمالي العام يدعو إلى إضراب وطني شامل في لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادات في أسعار المواد الاستهلاكية ترهق جيوب المواطنين زيادات في أسعار المواد الاستهلاكية ترهق جيوب المواطنين



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib