مصر تطلب قرضا بمبلغ 48 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT 12:50:27
المغرب اليوم -

مصر تطلب قرضا بمبلغ 4.8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تطلب قرضا بمبلغ 4.8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي

القاهرة ـ أ.ف.ب

طلبت مصر، التي تواجه أزمة اقتصادية خطيرة، الأربعاء من صندوق النقد الدولي قرضًا بمبلغ 4.8 مليار دولار أي أكثر من مبلغ الـ3.2  مليار الذي كان مطروحًا في البداية. كان هذا الملف في صلب زيارة مديرة الصندوق كريستين لاغارد إلى القاهرة حيث التقت خصوصًا الرئيس الإسلامي محمد مرسي ورئيس وزرائه هشام قنديل. وقال قنديل في مؤتمر صحافي مع لاغارد إن "الشروط الأولية كانت تتعلق بقرض بمبلغ 3.2 مليار دولار لكننا تحدثنا عن زيادته إلى 4.8 مليار وربما أكثر". وأعرب قنديل عن الأمل في إمكانية توقيع هذا القرض قبل نهاية العام الحالي بفائدة 1,1% على خمس سنوات مع "فترة سماح" من 39 شهرًا. كما أعرب عن الأمل في أن يكون لهذا القرض تأثير في الحصول على صناديق إضافية من مؤسسات مالية دولية أخرى. من جانبها ذكرت لاغارد في بيان أن "السلطات أوضحت أن مصر ترغب في أن يقدم الصندوق دعما ماليًا لبرنامجها الاقتصادي من أجل مساعدة هذا البلد على النهوض". وقالت أيضا إن "إعادة اقتصاد البلاد إلى مساره والإرتفاع بمستوى المعيشة لن يكون مهمة سهلة" مشيرة إلى أن "صندوق النقد الدولي سيرافق مصر في هذا الطريق المليء بالتحديات". وأعربت لاغارد في المؤتمر الصحافي عن "الإعجاب الكبير بالاستراتيجية والطموح اللذين عرضا خلال المباحثات" التي أجرتها مع مرسي وقنديل لكنها لزمت الحذر بشأن شروط وقيمة دعم الصندوق. وأكدت "لم ندخل بعد في التفاصيل" المتعلقة بالقرض والبرنامج الإجرائي المرافق الذي يتعين على الحكومة المصرية تنفيذه. وقالت إن "رئيس الوزراء له وجهات نظر كانت بوضوح جزءًا من الحوار الذي اجريناه". وأوضحت لاغارد أن فريقًا تقنيًا من الصندوق سيعود إلى القاهرة في آيلول/سبتمبر القادم لمتابعة الأعمال مع السلطات المصرية مشددة في الوقت نفسه على أن دعم الصندوق يجب أن يترافق مع برنامج إجراءات للنهوض بالاقتصاد تضعه الحكومة المصرية ويتطلب تنفيذه "إصرارًا". وقالت "هناك بعد ضريبي وبعد نقدي وبعد إصلاح هيكلي" مشيرة إلى أن الهدف هو "تحسين الاستقرار وإعادة الثقة وتشجيع الاستثمارات وخلق وظائف". وتشهد مصر منذ سقوط الرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 تدهورًا اقتصاديًا في الوقت الذي كان الشعب ينتظر فيه الكثير بعد ثورة 25 يناير 2011 وخاصة في مجال العدالة الاجتماعية. ومؤخراً حقق القطاع السياحي، الحيوي بالنسبة لاقتصاد البلاد، بعض التحسن بعد التدهور الشديد الذي شهده العام الماضي وإن كان لا يزال بعيدًا عن مستوياته السابقة. كما شهدت الاستثمارات الأجنبية انخفاضًا كبيرًا بسبب عدم وضوح الرؤية على المستوى السياسي. وقد أدى ذلك إلى انخفاض احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية من 36 مليار دولار مطلع 2011 إلى نحو 14.4 مليار حاليًا ما يثير المخاوف بشأن قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها المالية الدولية ومواصلة استيراد ما تحتاجه من مواد أولية مثل القمح. وقد تأجلت المباحثات بشأن قرض صندوق النقد الدولي أكثر من مرة منذ عام بسبب وجود خلافات بين القوى السياسية الفاعلة في مصر. وتولى مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، الرئاسة في حزيران/يونيو الماضي ليكلف بعد بضعة أسابيع هشام قنديل تشكيل الحكومة التي أكدت أن النهوض الاقتصادية وعودة الأمن سيكونا من أولى مهامها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تطلب قرضا بمبلغ 48 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي مصر تطلب قرضا بمبلغ 48 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib