الرياض ـ و ا س
أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن توقعات الشركة في العام الماضي 2013م لنتائج عام 2014م كانت جيدة ، حيث جاءت مشابهة لنتائج 2013م ، مؤكدًا أن هذا التوقع يعكس نظرة الشركة المستقبلية ومدى عمقها .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد لأعلان نتائج الفترة المنتهية ( التسعة أشهر ) ونتائج الربع الحالي من عام 2014م .
وأبان أن فرق النتائج هو 6 ملايين ريال بين الفترتين ( 9 أشهر ) في عامي 2013 – 2014 ، مفيدًا أن ذلك لفرق العملات وعدة مؤثرات آخرى كاسعار البترول ، حيث أن للبترول تأثير على البتروكيماويات ، ولتأثر أسعار البترول بعدة عوامل اقتصادية وسياسية وغيرها ,مفيداً أن الجميل في نتائج الفترة المنتهية ( 9 أشهر ) هو انخفاض التكاليف ، وأن سابك تعمل على عدة برامج من شأنها رفع الأرباح وتحسين النتائج ، لافتًا إلى أن سابك تنظر للغاز الصخري نظرة استراتيجية حيث أن تكلفة اسخراجه أقل والاستثمار فيه وتحويله إلى بتروكيماويات أو فحم مستقبلًا مجدية ، إلى جانب أنه موجود في أوروبا وأمريكا واستراليا بكثافة مما يجعله محل للدراسة .
ونوه بأن استثمار سابك في البتروكيماويات لم يتأثر باسعار البترول تأثير كلي، مرجعا السبب في ذلك إلى أن الاستثمار يكون على مدى 20 سنة ومن المستحيل أن يظل سعر البترول مستمر في النزول لأن العالم في ازدياد سكاني مستمر مما سيزيد بلا شك من الطلب على البترول وسيزيد اسعاره ، لافتًا إلى أن زيادة اسعار البترول تساعد سابك لأن انتاج البروكيماويات يعتمد في الغالب على البترول .
وأشار المهندس الماضي إلى أن سابك من الشركات البتروكيماوية التي تستثمر بشكل كبير في المسؤولية الأجتماعية ، حيث أنها تعد السمة المعنوية لسابك ، مفيدًا أن سابك تحرص في منتجاتها على أن تكون ذات مردود مادي ، مع المحافظة على البيئة ، وان تكون اقتصادية ، إلى جانب أن سابك تعمل على تدوير مخلفات منتجاتها ,موضحاً أن سابك تعمل على تطوير المشروع البحثي لها ، حيث أن كل وحدىة عمل في سابك ملزمة بعمل ابحاث على منتجاتها .
وفيما يخص حجم تأثر نتائج سابك خلال التسعة أشهر المنتهية بنتائج الشركات الزميلة أفاد المهندس الماضي أن هناك تأثر ولكنه بسيط ، مؤكدًا أن شركة ابن رشد لا زالت طور التشغيل .
وبين نائب الرئيس التنفيذي لشركة " سابك " للمالية مطلق بن حمد المريشد أنه لا يوجد نية لدى سابك حاليا لبيع السندات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر