مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا
آخر تحديث GMT 14:44:57
المغرب اليوم -

مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عاد مشروع إحداث نفق يربط بين القارتين الأفريقية والأوربية إلى دائرة الأحداث، واستنفر المسؤولين الاسبان وفق ما كشفت الصحافة الإسبانية . وسائل الاعلام في الجارة الشمالية تداولت خبر اعلان الشركة الاسبانية (سيسيجسا)  استئناف الدراسات التقنية وقيام رئيسها الجديد خوسي لويس كاريدي، بعقد اجتماع طارئ مع عمدة مدينة طريفة فرانسيسكو غيرديث لمناقشة تفاصيل، تحريك ملف المشروع من جديد بعد دخول بريطاني على الخط.

في سياق متصل كانت تقارير إعلامية كشفت أن الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون تدرس  استكمال نفق تحت البحر يربط جبل طارق بطنجة بالشراكة مع الحكومة المغربية. بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة الموقعة في عام 2020 بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب والمملكة المتحدة أن مضيق جبل طارق، الخاضع للسيادة البريطانية، أصبح مركزًا لنفق بطول 28 كيلومترًا يربط بين البلدين.

وكان  السفير البريطاني السابق بالرباط، توماس رايلي، قد قال في مقابلة مع صحيفة “إسبانول” في غشت  الماضي: إن “هناك العديد من الفرص لتطوير العلاقات بين المغرب وجبل طارق، في العديد من المجالات يجب استكشافها”.

وينتظر، اذا تم تنفيذه- أن يحل المشروع البريطاني المغربي محل المشروع الإسباني المغربي الذي تمت مناقشته لأكثر من أربعين عاما دون أي نتائج ملموسة.وكانت المرة الاولى التي اثير فيها لمشروع غداو زيارة الملك الاسباني السابق خوان كارلوس للمغرب في العام 1979.

وبدأت مرحلة تجريبية إسبانية سابقة بحفر معبر تحت الأرض بطول 600 متر في مدينة قادس، جنوب الأندلس، وما يزيد قليلاً عن 200 متر داخل المغرب. تم الانتهاء منه بعد عامين بسبب الفيضانات ومشاكل الصيانة.

ويمكن أن يكون المشروع جسرًا معلقًا على أعمدة ثابتة أو جسرًا معلقًا على أعمدة عائمة أو نفقًا مغمورًا ومدعومًا في قاع البحر على غرار النفق الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا، اعتمادًا على التقنيات الحالية.

ولا تخفي إسبانيا قلقها من التقارب المغربي البريطاني في حال تنفيذ مشروع الربط القاري ، الجديد الذي يأتي الحديث عليه متزامنا مع مشروع انبوب الغز الضخم بين نيجيريا والمغرب.

ولعل الإسبان متوجسون من التحركات المغربية الاخيرة، حيث غدوا يرون في المغ ب بلدا منافسا، على اكثر من صعيد، وقد يكون لهذه التطورات إضافة الى الموقف الامريكي من قضية الصحراء ، سبب في سوء الفهم الاخير، وايضا سببا في تأجيل القمة الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي ستكون على مائدتها الكثير من الملفات الاقتصادية.

وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيبدأ البريطانيون في تولي المشروع والبدء في تطويره، وسيربط الخط أوروبا وأفريقيا عبر المدن الأقرب إلى صخرة جبل طارق.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تعمل على تحقيق الإنعاش الاقتصادي بالموازاة مع مواجهة كورونا

الحكومة المغربية تقرر تمديد حالة الطوارىء الصحية إلى 10 مارس المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا مشروع الربط القاري بين المغرب وجبل طارق يستنفر إسبانيا



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib