الشقق المفروشة المخصصة للدعارة ترهق كاهل المجتمع المراكشي
آخر تحديث GMT 01:36:16
المغرب اليوم -

تشكل خطورة على المدينة وسكانها في مختلف الأماكن الراقية

الشقق المفروشة المخصصة للدعارة ترهق كاهل المجتمع المراكشي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشقق المفروشة المخصصة للدعارة ترهق كاهل المجتمع المراكشي

الشقق المفروشة المخصصة للدعارة
مراكش - ثورية ايشرم

أصبحت ظاهرة الشقق المفروشة من الأمور التي ترهق كاهل المجتمع المراكشي لاسيما بعد أن انتشرت بشكل هائل ومخيف على صعيد المدينة الحمراء التي كانت في السنوات الماضية مدينة الفقير والمواطن البسيط، لتتحول فجأة إلى وكر للدعارة من الحجم الكبير .

وساهم في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة شركات عقارية وهمية أدت إلى تطبيق فكرة الشقق المفروشة واستئجارها للسياح الوافدين على مراكش، خاصة الراغبين في المتعة مقابل مبالغ مالية، سواء كانت بسيطة أو باهظة بأثمنة تصل إلى حدود 300  درهم في الساعة و 1800 درهم في الليلة الواحدة، وهي أسعار شقق مفروشة مخصصة للدعارة وممارسة الرذيلة، تسييرها شركات عقارية وهمية، تُسيير أمورها غالبا نساء، يستقطبن الفتيات من مراكش وضواحيها، من أجل ممارسة الدعارة وإمتاع السياح الأجانب من مختلف الجنسيات .

وانتشرت ظاهرة الشقق المفروشة التي باتت تشكل خطورة على المدينة وسكانها في مختلف الأماكن الراقية في مراكش، لاسيما قرب المصحة الدولية التي تقع في منطقة سياحية مميزة، لها من الخصائص الرائعة ما لا حصر له، وتقع هذه الشقق في أماكن قريبة من اقامات وفيلات خاصة لعدد من النجوم العالميين والمشاهير من مختلف المجالات ،كالسياسة والاقتصاد والفن والرياضة وغيرها، ما يؤدي إلى تدمير الصورة الايجابية والجميلة لهذه المدينة الرائعة التي أصبحت قِبلة سياحية ناجحة على المستوى العالمي .

وتعد الشقق المفروشة التي تنتشر في المنطقة السياحية المميزة في مراكش، رغم أنها مخفية إلا أنها تؤدي إلى خلق نوع من البلبلة والمشاكل الغير لائقة، في منطقة هادئة وسياحية بامتياز، كالضجيج والموسيقى العالية والصاخبة، فضلًا عن الأصوات والضحكات والقهقهات العالية ومظاهر العري والسكر الطافح والعلني والكلام النابي وغير الأخلاقي وسلوكيات تستفز المواطنين ومظاهر تخلق نوعًا من الاشمئزاز والتوتر في صفوف السكان الذين اختاروا المنطقة لأمنها وجمالها الطبيعي وهدوئها الذي يميزها عن باقي المناطق.

وتغيرت الصورة السياحية الآمنة والجميلة، لتتحول من بيئة نظيفة وراقية تجتمع فيها كل المظاهر الراقية والمحترمة والرائعة، إلى أوكار للدعارة يقصدها السائح الباحث عن اللذة والمتعة، ذلك الشخص الذي لم يختار مراكش من أجل جمالها ورقيها وخصائصها السياحية والطبيعية وتاريخها الذي يبعث على الفخر والاعتزاز، إنما اختارها فقط من أجل الاستمتاع بجسد مراهقة لم يتجاوز عمرها (18 عامًا) ، تبحث بدورها على مصدر مالي مهم غير مهتمة بالشخص ولا المكان ولا الزمان، تحت سيطرة وسيطة تجلبها مقابل عمولة خاصة، إلى شقة مفروشة يحصد أصحابها الملايين من الدراهم في الخفاء .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشقق المفروشة المخصصة للدعارة ترهق كاهل المجتمع المراكشي الشقق المفروشة المخصصة للدعارة ترهق كاهل المجتمع المراكشي



GMT 17:43 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الدواجن تُسجل ارتفاعاً كبيرا في الأسواق المغربية

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:45 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 21:56 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

وفاة الأمير السعودي عبد الله بن فيصل

GMT 04:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصمم الأزياء العالمي "زياد نكد" يواصل مسيرة إبداعه منذ 2007

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 18:03 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 11:41 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib