الرباط - ناديا احمد
قدمت الفنانة الأرجنتينية ديبورا روس، آخر ابداعات التانغو، من خلال حفل في موقع شالة الأثري، مليء بقصائد خالدة من وحي تراث "بوينوس آيرس" على هامش مهرجان "موازين"، أغاني تتخطى الحواجز والحدود لتصبح جزءا من ثقافات شعوب وأصوات أخرى.
وصرحت ديبورا روس، على هامش مؤتمر صحافي عقدته قبل حفله، بأن "التانغو هو وجه الأرجنتين، ويحكي حياة وذكريات شعب بأكمله"، برفقة ثلاثة موسيقيين متمرسين في عزف نغم التانغو على الآلات الموسيقية، أدت روس أغاني "ريبيلديا" و"غولوندريناس" و"تورميناتو" بحساسية عالية واستغراق كامل.
وأكدت الفنانة الأرجنتينية، التي تزاوج في عروضها بين التانغو التقليدي والمعاصر وتانغو نويفو داستور بيازولا، أنها تولي اهتماما كبيرا للكلمات في عروضها، مقارنة نفسها "بآلة موسيقية في خدمة الشعر"
وبعدما أبرزت جمالية قصائد الكاتب الأرجنتيني الشهير خورخي لويس بورخيس، ونوهت بالأغاني التي ألفها أسطورة التانغو كارلوس غارديل، جادت على جمهورها بمقاطع من آخر مشاريعها الموسيقية ذات الجمالية الفنية الخاصة "طانغوس بيندييطس" وتغنت الفنانة، التي تصف موسيقى الطانغو التي تؤديها بالتعبيرية، أمام منصة تعج بجمهور من مختلف الأعمار والأجنا.
وتميز حفل روس بأدائها لرقصة تانغو مع الراقص خورخي رودريغيز مسافرة من خلالها بجمهور الرباط إلى قلب بوينوس آيريس ليكتشف عوالم المليونغاس اي أماكن رقص التانغو الأصلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر