الرئيسية » في الأخبار أيضا
مجلس النواب المغربي

الرباط - كمال العلمي

دفع قرار مكتب مجلس النواب إعادة تشكيل مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط المغرب الأخضر، بعد أسبوع فقط من الطلب الذي تقدمت به فرق الأغلبية في الموضوع، المعارضة بالمجلس إلى التعبير عن قلقها من تأخر دراسة مشاريع مقترحات القوانين التي تقدمها، والدعوة إلى انعقاد اللجان خلال الآجال القانونية المحددة في القانون الداخلي.

وتطالب المعارضة البرلمانية مكتب مجلس النواب بتفعيل الحقوق المخولة لها في القانون الداخلي، وفي الوثيقة الدستورية، إذ يضمن لها الفصل العاشر من الدستور المشاركة الفعلية في مسطرة التشريع، لاسيما عن طريق تسجيل مقترحات قوانين بجدول أعمال مجلسي البرلمان.

وينص القانون الداخلي لمجلس النواب، في المادة 176 منه، على إحالة رئيس المجلس مقترحات القوانين المقدمة من لدن النائبات والنواب على الحكومة عشرة أيام قبل إحالتها على اللجان الدائمة المختصة. وبعد انصرام الأجل أمكن للجنة الدائمة برمجة دراستها. ويحيط رئيس المجلس الحكومة علما بتاريخ وساعة المناقشة في اللجنة.

إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، قال إن “القانون واضح ولكنه لا يطبق”، مشيرا، في تصريح، إلى أنه راسل رؤساء اللجان النيابية، وأحاط علما رئيس المجلس بالموضوع، “لكن المشكل مازال قائما ولم يتم حله”.

ووفق مقتضيات المادة 180 من القانون الداخلي لمجلس النواب فإن دراسة مشاريع ومقترحات القوانين المعروضة على مكاتب اللجان الدائمة تبرمَج في ظرف أسبوع من تاريخ الإحالة عليها، ويتم إخبار الحكومة بذلك بواسطة رئيس المجلس.

ودعا السنتيسي رئاسة مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية إلى التعجيل بدراسة موضوع تأخر دراسة مقترحات القوانين، لافتا إلى أن الفريق النيابي الذي يرأسه قدم مقترحات قوانين منذ سنة ونصف ولم تتم دراستها إلى حد الآن.

وتم التطرق للموضوع في نقطة نظام خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أمس الإثنين، حيث قال محمد أوزين، الذي رأس الجلسة بصفته النائب الخامس لرئيس المجلس، إن إحالة مقترحات القوانين التي تتقدم بها الفرق النيابية على اللجان “ربما تتطلب وقتا قد يتجاوز الآجال المحددة”، وزاد مستدركا: “لكن عموما نسجل هذه النقطة، وهذه دعوة للجميع لتسريع وتيرة عمل المجلس”.

الفريق الحركي، وفي مراسلات موجهة إلى رؤساء اللجان بمجلس النواب، شدد على أن “‏المبادرات التشريعية للسيدات والسادة النواب يجب أن تخضع للمسطرة التشريعية وفق أحكام الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، على أساس تقديمها وعرضها على أنظار اللجان، بصرف النظر عن موقف الحكومة المسبق منها”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مكتب مجلس النواب يرفض إحالة طلبات برلمانيين للتحدث في مواضيع طارئة يثير الجدل

“تعطيل مشاريع تهم السياسة المائية” في المغرب يُثير اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ32 بمراكش
رئيس غامبيا يٌشيد بجهود الملك محمد السادس لتخفيف معاناة…
بنسعيد يرد على ادعاءات الإساءة لصورة الأستاذ بسلسلة “ولاد…
صديقي يكشف إجراءات صارمة لحماية الدواجن من تسرب إنفلونزا…
انقاذ 28 مهاجرا سريا بجزيرة البوران بعد إبحارهم من…

اخر الاخبار

مٌباحثات سعودية - بوركينية تعزز التعاون العسكري والدفاعي
فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات مٌحاولة تهريب الكوكايين…
سجن عين السبع 1 يٌنفي مزاعّم بخصوص تعرض سجين…
دراسة حديثة تٌؤكد أن بنسبة 85% المغاربة يثقون في…

فن وموسيقى

محمد عبده يكشف تفاصيل اصابته بمرض السرطان ورحلة علاجه…
الفنان المغربي ديستانكت يطرح جديده الفني بعنوان ''سلام''
إيمي سمير غانم تعود للسينما عقب تجاوز أحزان وفاة…
غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…

أخبار النجوم

أيتن عامر تتألق مع تامر حسني في حفل العين…
كندة علوش توّجه رسالة قوية لأولياء الأمور بسبب الـ…
يسرا اللوزي تٌعلن مفاجأة حول لجوئها لطبيب نفسي على…
هاني رمزي يكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل مسلسله لرمضان المٌقبل

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

وزير التشغيل المغربي لا يمكن اختزال “البام” في شخص…
وزير العدل المغربي يدعُو إلى سرعة اعتماد مشروع قانون…
وقفة مغربية تضامنية لدعم القضية الفلسطينية وإسقاط كل أشكال…
الملك محمد السادس يُطلق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات…
حركة انتقالية واسعة في صفوف موظفي وزارة الخارجية المغربية…