بنمبارك ينبعث من رماد النسيان
إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام إعتقالات واسعة في اللاذقية وطرطوس تطال رموزًا أمنية من نظام الأسد بعد أعمال عنف وتحريض طائفي الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات في إيران وفنزويلا بسبب الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تفاؤل بانتعاشة قوية للدولار الكندي في 2026 بدعم تحسن الاقتصاد وتغير مسار الفائدة سرقة 30 مليون يورو في عملية إحترافية تستهدف خزانة أحد البنوك في مدينة جيلسنكيرشن غرب ألمانيا
أخر الأخبار

بنمبارك ينبعث من رماد النسيان

المغرب اليوم -

بنمبارك ينبعث من رماد النسيان

بقلم - يونس الخراشي

نجح الزميلان عبد الهادي رازقو وأحمد مدفاعي، برفقة ثلة من التقنيين في قناة الرياضية، تحت قيادة مديرها حسن بوطبسيل، في استعادة ملحمة من ملاحم المغرب الرياضي، متمثلة في مسار الراحل العربي بنمبارك، الذي سجل اسمه في الدفتر الذهبي لكرة القدم العالمية، وطواه النسيان لسنوات. وتمكن الزميلان، وفريق عملهما، بتفوق، من رسم الملامح الدقيقة للأسطورة بنمبارك، عبر شريط وثائقي، من جزءين، اشتغلا عليه لأزيد من سنتين، وعرضاه مساء أول أمس (الخميس)، في أحد فنادق مدينة الدار البيضاء أمام عدد من الصحافيين، والوجوه المشاركة في الإعداد.

الشريط الوثائقي، الذي عمل بتقنية "الفلاش باك"، معتمدا في ذلك على ابن الراحل وهو يسرد قصة حياته كما سمعها لمرات من والده العربي بنمبارك، تفنن في تزويد المشاهد المغرب، بل والعالمي أيضا، في شهادات عدد مهم جدا من الإعلاميين ذوي الاختصاص في الموضوع، فضلا عن رجالات عايشوا الراحل عن كثب. وبدا واضحا منذ البداية أن الوثائقي يشتغل على رد الاعتبار للراحل بنمبارك؛ سواء من عنوانه الذي اختير له، وهو "لعربي بنمبارك.. من رماد النسيان"، أو من خلال الشهادات التي قدمت عنه، وكلها صب في تجاه واحد، وهو أن هذا اللاعب كان ظاهرة في تاريخ كرة القدم العالمية تعرضت إجحاف كبير، بفعل غياب التلفزيون.

ينطلق الوثائقي مع فتى صغير يحضن الكرة باستمرار أو يداعبها، وهو يجسد دور الراحل العربي بنمبارك في مستهل حياته بالمدينة القديمة بالدار البيضاء سنوات العشرينات من القرن الماضي، ثم يظهر ابن بنمبارك في الصورة، ويشرع في إخراج أشيائه الخاصة من صندوق، يتمثل به المخرجان كنزا، فيعلق الصورة تلو الصورة، ليخرج منها رسم الملامح، بتصريحات لرجالات إما لديهم خبرة بتاريخ الكرة في الأندية التي عبر منها بنمبارك، أو عايشوه عن كثب.

ولأن التصريحات لا تكفي أبدا لإشباع نهم المتلقين، سيما إذا تعلق الأمر بحكاية عن رجل عظيم، فقد برع الوثائقي في تدعيم الكلام بمقتطفات من الصحف التي ظلت تتابع مسار الأسطورة، فضلا عن صور من الأرشيف، بل وصور متحركة أيضا، كان لها وقعها الأخاذ، بفعل تقريبها الراحل للمشاهدين، وهو قوي، متناسق العضلات، مفتولها، وذات حضور وازن، بل ملكي، في الملاعب التي برع عليها بأدائه الجميل، ثم وهو محمول على أكتاف الجماهير، أو وهو يتحرك أمام كاميرات جاءت خصوصا لتصويره، باعتباره نجما كبيرا جدا.

تبقى الإشارة إلى أن العربي بنمبارك، الذي أراد فريق عمل قناة الرياضية أن يعيد له الاعتبار، حضر مضاعفا في الوثائقي الجميل، إذ فضلا عن صوره، والشهادات في حقه، ومقتطفات الجرائد، وغيرها، فقد كانت الوثيقة التاريخية التي سجلها معه الصحافي الشهير الحسين الحياني، وهو في سن الستين أو أكثر، ذات طعم حلو للغاية، والرجل يحكي عن نفسه، بدارجة بيضاوية ممتعة، بل وساذجة، تنبئ عن رجل استسلم لموهبته فقط، دون أن ينحتها بالتعلم، فقادته إلى ملامسة سقف العالم، ثم هوت به إلى حضيض النسيان، قبل أن يبعث من رماده، بعمل يستحث التنويه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنمبارك ينبعث من رماد النسيان بنمبارك ينبعث من رماد النسيان



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 22:02 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها
المغرب اليوم - اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها

GMT 22:48 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي
المغرب اليوم - التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib