الوداد البطل

الوداد البطل

المغرب اليوم -

الوداد البطل

بقلم : يوسف أبوالعدل

طال مسلسل نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين الوداد الرياضي والترجي التونسي الذي أجرى ختامه خلال ماي الماضي، إذ إلى حدود بداية غشت الحالي، لا يعلم العالم البطل الحقيقي للنسخة الحالية لعصبة الأبطال الإفريقية قبل أيام من انطلاقة نسخة 2019/ 2020.
مهما كان قرار "الكاف" و"الطاس" فنحن كـ"مغاربة" ممتنون للوداد الرياضي الذي أحدث ضجة كبرى في القارة السمراء وكذلك بأعلى الأجهزة الكروية عبر العالم سواء الاتحاد الدولي أو المحكمة الرياضية اللذين وجدا أنفسهما هما الآخران أمام مباراة ليست ككل المباريات كل واحد منهما يرمي كرة القرار النهائي في وجه الآخر.
غدا (الأربعاء) سيجتمع مسؤولو الوداد والترجي لمنح آخر دفوعاتهم قبل إصدار القرار النهائي حول المباراة، إذ ورغم السير لكون المباراة والكأس في صالح الترجي إلا أن القرار ولغة الكواليس مزال ملعوبا داخل ردهات "الكاف" و"الفيفا" و"الطاس" أيضا، قبل ساعات من اتخاذ القرار، وهذا شد الحبل في صالح الفريق الأحمر، الذي ليس له ما يخسره أكثر من الأرباح التي منحها لنفسه ولإفريقيا بإعادة الكرة لنظافتها عوض لعبة التربص والضرب تحت الحزام التونسي.
هو مسلسل رمضاني صيفي طال أمده سينتهي بشكل كبير هذا الأسبوع، مازلنا نطمع من خلاله بإنصاف الوداد كرويا، لكون أخلاقيا الفريق الأحمر متوج عند الجميع خاصة بعد التعاطف الإفريقي من أكثر من ناد ضد "السرطان" التونسي المتغلغل في دواليب ودهاليز "الكاف".
لها علاقة بما سبق:
قضية الوداد والترجي يجب استخلاص الدروس من ورائها، لكونها علمتنا أن الكرة لا تلعب فقط في الميدان، وأن البطل الحقيقي يجب عليه التوفر على مسؤولين في قيمة اللاعبين المتبارين، لكون اندية الأهلي والترجي ومازيمبي لم يفوزوا بالألقاب بحنكة لاعبيهم فقط، لكن أيضا بدهاء مسييرهم الذي افتقدناهم لسنوات، وهو ما يجب التحرك والعمل عليه مستقبلا انطلاقا من النسخة الحالية لعصبة الأبطال الإفريقية وكذلك كأس الاتحاد الافريقي لكون ما وصلت إليه الكرة المغربية لم يعد يستحمل المنافسة من أجل المشاركة فقط بل التباري لجلب الألقاب لجماهير الأندية الوطنية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد البطل الوداد البطل



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib