حضورنا في الكافجععجة بدون طحين
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس
أخر الأخبار

حضورنا في "الكاف"..جععجة بدون طحين!!!

المغرب اليوم -

حضورنا في الكافجععجة بدون طحين

بقلم - جمال اسطيفي

منذ أن أصبح فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، ثم نائبا ثالثا فنائبا ثانيا، وأحاديث تدور هنا وهناك عن حضور المغرب في "الكاف".. 

البعض يحاول تضخيمه، وإلباسه لباسا أكبر من الواقع، وقليلون هم الذين يناقشون الأمر بعقلانية وحكمة، بعيدا عن البروباغندا والنفخ الإعلامي.. 

لقد كان المغرب شبه غائب عن "الكاف"، بدون حضور، باستثناء لجان لا قيمة ولا دور استراتيجي لها، لكن الوضع في السنوات الأخيرة تغير، فأصبح المغرب حاضرا في "الكاف" من خلال فوزي لقجع، وأيضا من خلال وجود أشخاص آخرين في بعض اللجان، لكنها في الواقع لجان هامشية، ويكفي الاطلاع على اللجان الاستراتيجية لفهم الأمر. 

وإذا كانت سياسة الكرسي الفارغ غير مقبولة، ومن المفروض أن يكون لدينا حضور في "الكاف" وفي المؤسسات الدولية التي تدير الشأن الرياضي بشكل عام والكروي بشكل خاص، إلا أن هذا الحضور يجب أن يكون متعقلا ووازنا لا انفعاليا، الأمر الذي يمكن أن يأتي بنتائج وعواقب عكسية. 

إن هناك اتحادات قارية إفريقية، لا ترى في تواجدها في "الكاف" إلا وسيلة للدفاع عن مصالحها، والسطو على حقوق الآخرين إذا اقتضى الأمر. 

وقد عاشت القارة الإفريقية التجربة المريرة لسليم شيبوب الرئيس الأسبق للترجي، وأحد أعمدة نظام بنعلي، والذي عاث فسادا في القارة الإفريقية يقلب النتائج ويعين من شاء من حكام، ويفعل أي شيء وكل شيء من أجل مصالح فريقه، وقد اعترف شيبوب في تصريحات صحفية سابقة بالأمر دون أن يجد أي حرج في ذلك. 

هذه النوعية من المسؤولين لم يكن هدفها مصلحة كرة القدم الإفريقية ولا وضع قواعد وأسس صلبة للتنافس الرياضي الشريف، بل كان هدفها الأول والأخير الحصول على الألقاب بأية طريقة. 

كان على كرة القدم الإفريقية أن تسعى لتغيير جلدها، وأن يصير تنافس أنديتها أكثر وضوحا وشفافية، لكن للأسف الشديد فإن العديد من الممارسات التي تمس بشرف اللعبة وبمصداقيتها مازالت حاضرة، والنموذج الصارخ لذلك "فضيحة رادس" في مباراة إياب أبطال إفريقيا بين الترجي والوداد، إذ كان هناك تدليس مع سبق إصرار وترصد بخصوص تقنية الفار التي حضرت واشتغلت في الرباط، لكنها غابت للمرة الثانية على التوالي في رادس، دون أن يحرك ذلك في "الكاف" أي ساكن. 

في مسابقتي أبطال إفريقيا والكاف للموسم الماضي، عانت الأندية المغربية أكثر من غيرها، وبدا أن الأمر شبه مخطط له، فقد عانت أندية الوداد والرجاء والحسنية بشكل كبير بسبب أخطاء تحكيمية فاضحة، وبدا أن هذه الأندية تدفع ثمن الطموح الشخصي لرئيس الجامعة في تسلق المراتب داخل "الكاف". 

إن الأندية المغربية لا تبحث عن هدايا، لكنها تريد تنافسا رياضيا شريفا تؤول نتائج مبارياته لمن يستحقه، وليس لمن يجيد اللعب في الكواليس أو يستميل هذه الأطراف أو تلك، كما أن هذه الأندية ليست مستعدة لتكون لعبة في إطار التوازنات أو ما شابه ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضورنا في الكافجععجة بدون طحين حضورنا في الكافجععجة بدون طحين



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib