الرجاء والاسترزاق

الرجاء والاسترزاق

المغرب اليوم -

الرجاء والاسترزاق

بقلم : لحسن البيضاوي

قبل عامين تطرقت في مقال للملايير التي تضيع على الرجاء من خلال توظيف اسمها في منتوجات تجارية عديدة ، وان على مكتب الرجاء ان يطالب بحقه المادي مادام الامر تجاريا محضا ، خاصة مقطوعات غنائية وملابس رياضية .
واليوم اعود للموضوع من زاوية اخرى حيت اتسع باب الاسترزاق من الرجاء من منظور آخر ، بل اصبحت الرجاء اكبر مشغل بشري في البلاد وتفتح بيوتا وتطعم عائلات عديدة وهذا شيء محمود لكن ماهو غير محمود فيه هو استغلال اسم الرجاء استغلالا فاحشا تطبع عليه المصلحة الذاتية على العامة ومنه على سبيل المتال لا الحصر مايقع داخل الانترنيت من كثرة مواقع إلكترونية مادتها الاساسية والاولى الرجاء ولايهم قيمة الخبر ومصداقيته او اهميته او داخل اصوار النادي او خارجه بل اتسع ليشمل حتى خصوصية العاملين فيه مسيرين او مؤطرين او لاعبين . وللأسف تنعدم الرغبة لدا مسؤولي النادي لوضع حد لهذا الاستغلال المشين ليس لانعدام الحلول وإنما بكل بساطة لعدم اهمية الموضوع وانسغال المسؤولين باشياء اخرى . وكتيرا ما نادينا كانصار وجماهير بتفعيل موقع للنادي باحترافية ومستوى رفيع لقطع الطريق على هولاء المسترزقون الجدد .
بل وطهور عينة اخرى من الكتاب قلمها موجه خصيصا للرجاء بحثا عن النجومية والشهرة لها مآرب ومطامع نفسية ذاتية . ومعطمها يجهل قواعد البلاغة وتغيب لديه ابداعات ادبية في كافة المجالات ، واصبحنا نحن الادباء والشعراء والكتاب نقف كالمتفرجين على بهدلة لغة الضاد والتطفل عليها مكا يحز في النفوس ويؤلمها .
وهناك طرق اخرى وكتيرة ومتعددة يستعملها البعض للاسترزاق من اسم الرجاء ، مع التطور والتقدم السريع الذي يشهده العصر ، ولست ضد ان يتم استغلال ايم الرجاء بل ادعو الى المسارعة في تنظيمه وتقنينه والتحكم به ليعود على النادي بأموال تذهب سدى في جيوب البعض دون الكل . فمداخيل الانترنيت اصبحت مهمة ويمكن للنادي الاحقية الاولى للاستفاذة من مداخيله ، لدا وجب دق جرس التنبيه ليصل الامر للمسؤولين على النادي والشروع في تنفيذ مشروع معلوماتي للنادي للجني منه اموالا قارة ودائمة 

قبل عامين تطرقت في مقال للملايير التي تضيع على الرجاء من خلال توظيف اسمها في منتوجات تجارية عديدة ، وان على مكتب الرجاء ان يطالب بحقه المادي مادام الامر تجاريا محضا ، خاصة مقطوعات غنائية وملابس رياضية .
واليوم اعود للموضوع من زاوية اخرى حيت اتسع باب الاسترزاق من الرجاء من منظور آخر ، بل اصبحت الرجاء اكبر مشغل بشري في البلاد وتفتح بيوتا وتطعم عائلات عديدة وهذا شيء محمود لكن ماهو غير محمود فيه هو استغلال اسم الرجاء استغلالا فاحشا تطبع عليه المصلحة الذاتية على العامة ومنه على سبيل المتال لا الحصر مايقع داخل الانترنيت من كثرة مواقع إلكترونية مادتها الاساسية والاولى الرجاء ولايهم قيمة الخبر ومصداقيته او اهميته او داخل اصوار النادي او خارجه بل اتسع ليشمل حتى خصوصية العاملين فيه مسيرين او مؤطرين او لاعبين . وللأسف تنعدم الرغبة لدا مسؤولي النادي لوضع حد لهذا الاستغلال المشين ليس لانعدام الحلول وإنما بكل بساطة لعدم اهمية الموضوع وانسغال المسؤولين باشياء اخرى . وكتيرا ما نادينا كانصار وجماهير بتفعيل موقع للنادي باحترافية ومستوى رفيع لقطع الطريق على هولاء المسترزقون الجدد .
بل وطهور عينة اخرى من الكتاب قلمها موجه خصيصا للرجاء بحثا عن النجومية والشهرة لها مآرب ومطامع نفسية ذاتية . ومعطمها يجهل قواعد البلاغة وتغيب لديه ابداعات ادبية في كافة المجالات ، واصبحنا نحن الادباء والشعراء والكتاب نقف كالمتفرجين على بهدلة لغة الضاد والتطفل عليها مكا يحز في النفوس ويؤلمها .
وهناك طرق اخرى وكتيرة ومتعددة يستعملها البعض للاسترزاق من اسم الرجاء ، مع التطور والتقدم السريع الذي يشهده العصر ، ولست ضد ان يتم استغلال ايم الرجاء بل ادعو الى المسارعة في تنظيمه وتقنينه والتحكم به ليعود على النادي بأموال تذهب سدى في جيوب البعض دون الكل . فمداخيل الانترنيت اصبحت مهمة ويمكن للنادي الاحقية الاولى للاستفاذة من مداخيله ، لدا وجب دق جرس التنبيه ليصل الامر للمسؤولين على النادي والشروع في تنفيذ مشروع معلوماتي للنادي للجني منه اموالا قارة ودائمة 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء والاسترزاق الرجاء والاسترزاق



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 16:26 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة
المغرب اليوم - هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 06:45 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 07:00 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

متى يعود "الزعيم" إلى سكة الألقاب؟

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يؤكد احترامه للعقد الذي يربطه مع الوداد

GMT 23:28 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل طرق تنظيف جلد السيارة بطريقة صحيحة

GMT 13:13 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المصري للكرة يتخذ إجراءات أمنية لإيقاف مرتضي منصور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib