الوداد اليوم الانتصار السابع على التوالي

الوداد اليوم: الانتصار السابع على التوالي

المغرب اليوم -

الوداد اليوم الانتصار السابع على التوالي

توفيق الصنهاجي

نعم إنه الانتصار السابع على التوالي، في الدوري الوطني، خمسة وخميس، وآمل أن تظل فقرة الوداد اليوم بحول الله على هذا المنوال إلى غاية نهاية الموسم، في كل مباراة نتحدث فيها عن الانتصار الموالي بالرقم...الفارق بات يا سادة، 18 نقطة، بعد أن كان الخميس الماضي هو 17 نقطة، وأصبح أمس الأحد هو 15، ليزيد بثلاث نقط كاملة اليوم مرة أخرى، وكما قلت في السابق، وأعيدها، هو فارق ناذر بين المتصدر ومطارده المباشر، لم يسجل لسنوات ضوئية في بطولة المغرب لكرة القدم..أعدم بالتحقق من الأرقام القياسية في هذا الصدد خلال الأسابيع القليلة المقبلة إن شاء الله...انتصار زكى مسار وداد الأمة في مسيرة الطريق نحو العشرين لقبا، أحب المعترفون، أم كره الغير معترفين بذلك، وشكرا السي لقجع مرة أخرى، على اعتراف الجامعة الملكية المغربية بألقاب وداد الأمة، لفترة ما قبل الاستقلال، لأن في رسمية الأشياء، رفع لجلسات اللغو واللهو التي لا تعد ولا تحصى كلما اقترب حصول الوداد على لقب من ألقابه الغالية، التي وصلت في تعدادها الرسمية إلى 44 في انتظار المزيد بدءا من اللقب 20 في بطولة هذا الموسم إن شاء الله...

مباراة اليوم، لم تكن بالسهلة بتاتا، كما كان الحال في كل مباريات الوداد الرياضي، التي باتت بمعدل الثلاث في كل أسبوع، وهو الرقم المرشح لان يظل على نحوه إلى غاية الموسم، مع دخول الفريق من جديد في واجهته الثانية التي لا تقل أهمية وقيمة، آلا وهي واجهة دوري أبطال إفريقيا، والتي يسعى من خلالها للحصول على اللقب الثالث، وهو طموح مشروع كذلك...
نعم لم تكن سهلة، لكون كل المنافسين الآن، باتوا يتموقعون في خطوط دفاعهم عندما يحلون بالدار البيضاء، خصوصا إن تعلق الأمر، بملعب مثل الأب جيكو، صغير المساحة، والذي لا يصلح لرؤية لعب الوداد المثالي...لكم وكما يقال، في مثل هذه الظروف، لا يمكن أن نطلب الانتصار بنقطه الثلاث، العرض أو الأداء كذلك، والألقاب في نهاية الموسم...اللي بغى العرض، كاين المسرح، على مقولة الودادي بادو الزاكي في يوم من الأيام، وأضيف إليها، كاين حتى الإكشوان إن وان حتى هو، اللي بغى يتفرج فيه، راه ولى من العروض مؤخرا...
لا حديث لي عن اللاعبين أو الطاقم الفني ما دامت لغة الانتصار باتت هي السائدة في أفكار مكونات الوداد جمعاء، كما أن خطأ رضا التكناوتي، يغتفر بالنظر إلى مستويات الحارس الدولي الخارقة طيلة الموسم الحالي...سأكون مجحفا إن أنا بالغت في انتقادي لخطأ من الممكن أن يقع فيه كل كبار وعمالقة الحراسة مثل التكناوتي..

مباراة اليوم، أيضا أبانت بالملموس، أنه لا مجال للحديث عن تغيير في التشكيلة الأساسية، والتي تفوز سبع مباريات متتالية...اللهم إن استثنينا، عودة محمد الناهيري إلى مكانه الطبيعي والأساسي...أتكلم هنا خصوصا على مستويي الدفاع ووسط الميدان، بالثلاثية التي صارت المعتمدة من دورات، ولطالما أعطت اكلها، متمثلة في كل من جبران يحيى، وليد الكرتي، وأيمن الحسوني...كامل الاحترامات ستبقى لكل من العميد با إبراهيم وصلاح... بين قوسين، هدف الحسوني اليوم، منحه الصف الأول بشكل انفرادي في قائمة هدافي الوداد الرياضي خلال مسار البطولة بخمسة أهداف...أما على صعيد الهجوم، فذلك حديث آخر، إذ أنه لا احد يمكن أن يناقش مكانة الثنائي محمد أوناجم وإسماعيل الحداد، سواء دخل أساسيين أو خلال الشوط الثاني، أو دخل أحدهما أساسيا، والتحق به الآخر في الشوط الثاني...كلاهما، يمنحان الحلول في وقت الحاجة، مثل حالة اليوم، التي كان فيها إسماعيل حاسما بهدف الفوز...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم الانتصار السابع على التوالي الوداد اليوم الانتصار السابع على التوالي



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ماكرون يلمح لانتقال مبابي إلى الريال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib