لا للشعبوية
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

لا للشعبوية..

المغرب اليوم -

لا للشعبوية

بقلم - محمد الروحلي

تتوالى التفاعلات الناجمة عن الأخطاء التحكيمية الفادحة التي تعرض لها فريق الرجاء البيضاوي خلال مقابلته ضد نهضة بركان برسم دور المجموعات بكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وحرمانه من تحقيق فوز مستحق… 

لا أحد يشكك في ذلك، والرجاء كانت ضحية قرارات حكم كاميروني مجانبة للصواب، بل صبت كلها في اتجاه واحد، لتبلغ هذه الأخطاء ذروتها، بعد رفض الحكم هدفا مشروعا في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.

كل هذا مسألة لا نقاش فيها، ولا يمكن إلا التعبير عن التعاطف مع الفريق الرجاوي الذي كان بالفعل ضحية للتحكيم، ومن الواجب التضامن معه في هذه الحالة، خاصة وأنه الفريق البطل الذي يسعى للدفاع عن لقبه، رغم حصده نتائج سلبية في ثلاث مقابلات سابقة، إذ عجز عن تحقيق الفوز.

إلا أن الملاحظ هو سعي أكثر من جهة للركوب على الأحداث ومحاولة استمالة تعاطف الأوساط الرجاوية، بكل الطرق والوسائط، بل وبصيغ مبالغ فيها في الكثير من الحالات، وذلك عن طريق التعبير عن مواقف يغيب عنها المنطق في الكثير من الحالات.

فالدفاع عن حق الرجاء المسلوب في مقابلة رياضية واحدة، لا يعني السماح بضرب كل شيء، وفي كل الاتجاهات، وكأننا في حرب داخلها مفقود وخارجها موجود.

شن هجوم على نهضة بركان، بصفته الطرف الثاني في المقابلة والمستفيد عمليا من قرارات التحكيم، ثم السعي لنسف أجهزة جامعة كرة القدم، وضرب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، والإساءة إلى شخص فوزي لقجع، ومعه رئيس (الكاف) أحمد أحمد، بل امتدت الشرارة إلى الجار فريق الوداد البيضاوي ورئيسه سعيد الناصري، والتشكيك في كل ما تحقق من إنجازات في السنوات الأخيرة، سواء كانت محلية أو قارية…

فلماذا كل هذا الهجوم الناسف في حق المؤسسات والأشخاص من أجل نتيجة مقابلة واحدة، تدخل في إطار السيرورة العادية للإحداث الرياضية؟

هناك من له مصلحة خاصة وراء انخراطه في هذه الحملة المشتعلة، وهناك من يسعى لتصدير الأزمة، وتحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقة وراء مجموعة من الإخفاقات، وهناك من يريد تصفية حسابات مع أسماء بعينها، ولمصالح شخصية وآنية.

إنها “الشعبوية” في أبرز تجلياتها، دون الأخذ بعين الاعتبار تداعيات استغلال غضب الرجاويين، استغلال يمكن أن تكون له مدمرة لو بالغنا في عملية الهدم.

فداخل القارة الإفريقية لنا أصدقاء كثر يهمهم أن يبقى للمغرب هذا الدور الريادي، لكن هناك أيضا أعداء يتربصون، بل يتحينون أقل الفرص لضرب هذا التواجد المغربي المؤثر داخل أجهزة (الكاف)، كما أن الانتصارات التي حققها الفريق الوطني للكبار، والمنتخب المحلي وباقي المنتخبات على مستوى الفئات الصغرى، بالإضافة إلى تألق الأندية المغربية كالوداد والرجاء سواء في العصبة أو كأس الاتحاد، هي نتائج باهرة لا تروق أعداء المغرب.

فلمصحة من كل هذا التهور ؟؟؟. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا للشعبوية لا للشعبوية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib