من الخيمة خرج مايل
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

من الخيمة خرج مايل

المغرب اليوم -

من الخيمة خرج مايل

بقلم محمد بلعودي

نعم لا أحد كان يتمنى الإقصاء المبكر للأسود وبطريقة صادمة وأمام منتخب لم يسبق أن فاز علينا، ولم يكن أحدا يتوقع السيناريو الذي حدث، لكنه حدث، ليوقظنا من حلم عميق، ويفتح أعيننا على واقع جاثم على قلوبنا، تناسيناه ولو لحين، أملا في انجاز يشكل استثناء لواقع كروي سلبي بكل المقاييس.

 الآن وقد انتهى الحلم، بنتيجة حتى وإن لم تكن متوقعة، فهي بكل تأكيد تعبر عن وضع كروي في انحدار، نعود إلى الواقع الذي يلخص حلنا، وحال كرتنا، وحال مسؤولينا، وبصورة أكبر حال مغربنا.
لنبدأ من قمة الهرم، فكلنا يعلم أن اختيار رئيس الجامعة حتى وإن بدا ديمقراطيا وفي جمع عام قانوني، فسياسة التعيينات تتحكم فيه، وكأنه منصب سامي، لا يتقلده إلا من وقع اختياره من دوائر الحكم، ويطلب من رؤساء الأندية التصفيق له في جمع عام، بمثابة مسرحية سيئة الإخراج، لذلك فالانطلاقة خاطئة منذ البداية، "من الخيمة خرج مايل".

انطلاقة تليها أخطاء تزيد الوضع سوءا، من مكتب جامعي يضم رؤساء للأندية، غالبيهم العظمى تتخبط فرقهم في مشاكل مالية، وتسييرية، تؤكد أنهم ليسووا أهلا للمسؤولية، فكيف لهم أن يكونوا أعضاء بالجامعة؟، وكيف لهم أن يخططوا لمستقبل كرة القدم؟، وهم أول من يتسببون في الإساءة إليه، بما نعيشه من مشاكل تزداد حدة من موسم رياضي لآخر.

أما الإدارة التقنية فحالها لا يبشر بخير، فرغم كل ما صرفته من إمكانات، وكل المشاريع التي وضعتها لبناء منتخبات وطنية قوية، إلا أن النتيجة سلبية، ولا تبشر بمستقبل زاهر، فضعف التكوين يبقى السمة الأساس في الأندية الوطنية، ومراكز التكوين الجهوية، وكذلك في الفئات الصغرى للمنتخبات، ولا يمكن أن ننتظر نتائج أفضل من تلك التي نحققها في المستقبل، إن لم تكن أسوأ.
ولا ننسى أن الإدارة التقنية معطلة منذ أزيد من سنة، بعد أن رفضت جامعة لقجع، تجديد عقود أزيد من 50 إطارا، وأنهت عقود مدربين المنتخبات، واليوم فقط جمال سلامي، ومصطفى الحدواي من يتوفرون على عقود رسمية، وحتى من يشتغلان معهما في طاقميهما التقنيين لا يتوفرون على عقود، فهل بهذا الوضع يمكن أن نبني مستقبل كرويا زاهرا؟.

واقع كروي بهذا الوضع لا يمكن إلا أن ينتج منتخبا بالمستوى الذي رأيناها في "الكان"، وإن كان قد قدم نتائج إيجابية في السابق وكسر عقدة التأهل إلى كأس العالم، وقدم مستوى جيدا، فكل هذا لا يعد إلى أن يكون استثناء لا يقاس عليه، كما كان انجاز سنة 2004 مع بادو الزاكي، استثناء، تلته إخفاقات متكررة، عجزنا معها عن تجاوز الدور الأول في كل النسخ التي تلتها.
خرج المنتخب المغربي صاغرا من "كان" مصر، لأنها النتيجة الحتمية لغياب سياسة كروية تهدف إلى تغيير جدري، بل إن تسييس الكرة أصبح الشغل الشاغل لرؤساء أنديتنا، هذا ينتمي إلى هذا الحزب والآخر إلى ذاك، وهم تطوير الكرة في خبر كان.

والأخطر من هذا كله، أن يطلع علينا من فشلوا في تسيير كرتنا، باقتراحات جديدة، ويبشروننا بمستقبل أفضل، وبأن العمل سيبدأ من الآن، فلنحصد من ورائهم إلا الفشل.
بناء منتخب قوي يحتاج إلى تطهيره من الممارسات التي تسيء إليه في الكواليس، سواء من قبل اللاعبين أو المسيرين أو أي شخص له ارتباط بالجامعة، وإلى مشروع كروي واضح ينبني على أهدف قابلة للتحقيق، وليس على شعارات رنانة، أو وعود كاذبة، ويحتاج إلى مسيرين نزهاء، أياديهم بيضاء، مستعدون للمحاسبة، ولديهم جرأة في قول الحق والاعتراف بالخطئ متى حدث، غير ذلك سنبقى نعيش على أحلامنا، ونتخبط في الواقع الذي يؤلمنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الخيمة خرج مايل من الخيمة خرج مايل



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib