في حضرة الإبهام
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

في حضرة الإبهام

المغرب اليوم -

في حضرة الإبهام

بقلم - محمد فؤاد

ما كنت فعلا إلا سعيدا بهذه الطلعات التي جسدها مبدعون شباب في أروقة المدرجات، وسعدت أكثر لأن في جماهير الدار البيضاء نفحة إنجليزية لا تهدأ من الهتاف ولا تنقطع عن المؤازرة ولا تستأذنك في الصمت لأن في صمتك رغبة في مطاردة هذا العشق، وكل التفاصيل حضرت ذكوريا وأنثويا بلا عناوين في عيد قدمه الإنصار وكأنهم راقصون في أعراس الإبهار بعفوية التحضير لأن في المغاربة حس إبداعي مغروس في تقاليدهم داخل البيت وخارجه.
وما ترك هذا الابداع ينساب بأدق التفاصيل  ، هو الحس الاعلامي العربي  والاحترافي من المستوى العالي  لدولة الامارات التي كرست تسويق منتوجها  على أعلى درجة من المهنية التي تغيب عن التلفزبون المغربي وإن كانت المقارنات بعيدة كل البعد على مستوى الامكانيات المادية واللوجبستيكية بين البادين . ولكن للامانة الاعلامية ، قدمت القناة الناقلة لحدث الديربي وصفة مدوية لما قدمه أنصار الرجاء والوداد ، ونجحت القناة في استدراج مدلول الديربي على أنه أقوى حدث كوني ، ولعبت كيفما شاءت في نقل الاحداث والصور التاريخية، وأبدعت في ترجمة الواقع الكروي المغربي بكل تفاصيل مبدعيه لتكتمل الصورة الحضارية للقناة لأنها سوقت أقوى ديربي عربي في معمور القارة السمراء وآسيا وطاردت حتى القارات الأخرى.
وعندما تنبهر بهذه الإهداءات السخية حضوريا وإعلاميا، لا يمكن أن يكون ذلك إلا داخل بلاطو كروي مرفوع على هذه الدرجة من التسويق والإشهار الذي طال أسبوعا من التحسيس لدى القناة بالروبورتاجات والحوارات والتعاليق والتأريخ لأكبر محطات الديربي الذي جمع عظماء الأمس والأجيال، ولكن لغاية الأسف، لم يرق الديربي إلى الكرة المتدفقة والحوار السخي بالفرص والقناعات إلا من جزئيات وفواصل معنية من كل طرف وفي كل شوط، وما حضر هو القوام البدني والصرامة التكتيكية في غياب تام عن مدلول تقني وإبداعي يضعك حثما أمام كرة شاملة وكأنك تشاهد فرقا عالمية، صحيح أن المقارنات بين الأجيال تختلف، ولكن اليوم أساسا مبني على كرة سهلة بعيدة عن الصدامات القوية وكرة مفعولها ظاهر في نجوم الكرة من المستوى العالي، وفي هذا الديربي ليس هناك إلا نتف نادرة من الميدعين ولم يبرز إلا المفعول الصارم لقتل النهج، والنتيجة لا تعكس طريقة الأهداف إا من أخطاء قاتلة فقط، والنزال حثما لم يعط الاشارة على أنه لقاء من المستوى العالي، كما يعتقد البعض في غياب النجاعة الهجومية وصناعة اللعب من قيادات قليلة الإبداع، وربما قد يكون لقاء الإياب بأوراق جديدة من التغيير الإسترتيجي للعب عندما تكتمل صفوف الوداد لنرى سمو ارتفاع مجرى الديربي الحقيقي للتأهل إلى الدور الموالي.
في النهاية، أرفع قبعتي لأنصار الرجاء والوداد ولكل من ساهم في إثراء هذه القمة بأروع احتفال لا يكون نادرا إلا من صنع الكبار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حضرة الإبهام في حضرة الإبهام



GMT 18:30 2020 السبت ,23 أيار / مايو

تأملات في فلك ألعاب القوى المغربية

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 14:12 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل
المغرب اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib