حسابات الوداد ورهان الرجاء والحسنية

حسابات الوداد ورهان الرجاء والحسنية !!

المغرب اليوم -

حسابات الوداد ورهان الرجاء والحسنية

بقلم: جمال اسطيفي

عندما بلغ الوداد دور مجموعات أبطال إفريقيا لكرة القدم، ساد الاعتقاد أن مهمة الفريق لتحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي لن تكون صعبة، وأنه سيرافق إلى هذا الدور فريق ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي.

سارت النتائج على نحو مقبول، وكان بمقدور الوداد ضمان تأهله في مباراة لوبي ستارز النيجيري بالرباط، لكنه فرط في نقاط الفوز واكتفى بتعادل دون أهداف، ثم خسر الوداد مباراته الأخيرة أمام أسيك أبيدجان الإيفواري بهدفين لصفر، ليدخل لعبة الحسابات المعقدة، حيث بات مطالبا بتحقيق الفوز في مباراته الأخيرة أمام صانداونز بالرباط.

ليست هذه المرة الأولى التي يعيش فيها الوداد مثل هذا الوضع، فقد سبق له أن عاش السيناريو نفسه في موسم التتويج باللقب الإفريقي، إذ وجد نفسه ملزما بهزم زاناكو الزامبي في مباراة الجولة السادسة، وكان زاناكو وقتها يملك في رصيده 11 نقطة ويكفيه التعادل لتحقيق التأهل.

انتظر الوداد إلى غاية الشوط الثاني، ليخلصه أشرف بنشرقي من شبح الإقصاء، إثر إحرازه هدف الفوز، ووقتها لعب الفريق بهدوء وحماس وصبر.

أمام صانداونز، الوداد مطالب بتكرار نفس السيناريو، لكن الفارق هذه المرة هو أن المنافس سيلعب بضغط أقل، بما أنه ضمن تأهله إلى الدور المقبل، لكنه سيسعى بكل السبل إلى إقصاء الوداد، لأنه يعرف أن هذا الفريق سيشكل خطرا عليه في الأدوار المقبلة، عندما يشتعل التنافس من أجل التتويج، وأيضا لأن الوداد سبق له إقصاء صاندوانز في موسمين متتاليين.

سيكون الوداد مدعوما بآلاف المناصرين الذين سيملؤون مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والذين لن يتوقفوا عن التشجيع طيلة دقائق المباراة، لكن التشجيع وحده لن يكفي، فالوداد مطالب في هذه المباراة بتجنب أخطاء المباريات السابقة، وإيجاد توازن بين مختلف خطوطه، وخصوصا في الجانب الدفاعي، ذلك أن تقدم الفريق إلى الأمام يفتح مساحات كبيرة تجعل الهجمات المضادة للمنافسين قاتلة.

يحتاج الوداد إلى التسلح بالصبر والهدوء والتريث وتجنب التسرع، فالهدف قد يأتي في أية لحظة مع الوضع في عين الاعتبار أن صانداونز منافس قوي جدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسابات الوداد ورهان الرجاء والحسنية حسابات الوداد ورهان الرجاء والحسنية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 20:07 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib