رسالة لقجع
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

رسالة لقجع

المغرب اليوم -

رسالة لقجع

بقلم: منعم بلمقدم

 دون الخوض في التفاصيل حيث يستوطن الشيطان، ولأننا لا نرتهن للغيبيات وإنما نعالج الموقف بظاهرها، فإن هبوط لقجع من شجرة البرتقال البركانية، لا يمكن أن يحمل سوى على محمله الصحيح الذي يتجلى للأبصار وليس ذلك الذي يفتي فيه العلماء بالغيب والنوايا وإن كان أغلبها وليس بعضها إثما.

يهبط لقجع من سفينة النهضة في جمعها العام، كما لم يفعل قبله رئيس حامعة آخر، وإن كان علي الفاسي الفهري فترة رئاسته المزدوجة للفتح والجامعة كان قد أسر لنا مرارا بهذه الرغبة التي لم يسعفه انقلاب جمع الجامعة 2014 في ترجمتها لواقع دون أن نتحدث عن تجربة حسني بنسليمان التي كانت تتحكم فيها أشياء لا داعي للنبش فيها.
 لذلك هو هبوط وإن اختلف المختلفون كما هي عادتهم دائما، بين أن يكون اختياريا أو اضطراريا، إلا أنه هبوط ينبغي تسجيله للتاريخ ودرس لمن يهمهم الأمر و لمن حضروا مناظرة الصخيرات قبل 10 سنوات و انضووا تحت لواء «إلا من رحم ربي» وكأن صدع وصدى تلك الرسالة المجلجلة لم يكن يعنيهم في شيء.
 وأيضا دون أن أخوض في الديماغوجية أو أن أكون مروجا لنفس «البروباغندا» التي ادعاها عبد المجيد مضران وهو يفلسف كعادته هذه الإستقالة وأبعادها، فإنه يمكنني أن أستلهم الجانب الإيجابي منها دون أن يكلفني عناء ومشقة البحث في شرعية من عرضه أو قانونية بنععبد الله في أن يخلفه بعيدا عن إستلهام الدرس.
ما أعرفه هو أن الجمع العام «سيد نفسه» وهي العبارة الدالة على قوة سلطان ما يتمخض داخل الجموع العامة للأندية الوطنية مهما كانت درجة الخرق سافرة وكبيرة، لذلك يبدو لي قيام لقجع بهذه الخطوة حتى وإن صدقنا رواية أنه حمل على الفجائية والمباغتة، إلا أنه مدروس لمفاجآة أكبر منه.
 وبقدر ما لا يهمني مستقبل لقجع الحزبي أو الإنتخابي ولا لونه ولا حتى شعاره، وكيف ومتى وإلى أين ستحلق به الحمامة داخل حملة كل الإجتهادات التي تنقله تارة لوزارة المالية ليصح وزيرا لحقيبتها وأخرى مكلفا بالقرى و المخطط الأزرق الفلاحي المطابق للتخصص والتكوين والقريب جدا من صديقه أخنوش، فإن الدرس والرسالة الكروية أهم بكثير من كل هذه التنجيمات والإفتراضات.
اليوم سيصبح لنهضة بركان رئيس يمشي في الأسواق ولا يكلمه الناس عن الفريق الوطني ورونار، ولا يحدثونه عن برمجة ولا عن محاباة حدقة والكعواشي أو غيرهما من أصحاب الصافرة.
واليوم أيضا سيكون لبنعبد الله هامش  أكبر للمناورة عن السابق ليدافع عن برتقالة بركان من أن تطالها الغازات السامة ومبيدات الإشاعات المغرضة ولا أن تنال منها دودة الفتنة والتقول بالباطل عليها إفتراء وبهتانا كونها تستفيد من ريع إقطاعي كان لقجع أحد مهندسيه.
 اليوم لقجع هو مجرد منخرط بعدما سلم مفاتيح الدار لأصغر رئيس في البطولة وفي ذلك درس للبيضي وعدال وجودار وغيرهم ممن هم ملحقون بتركيبة المكتب الجامعي، ليستفيدوا من رسالة تحبل بقيم الإيثار للمصلحة العامة على ما سواها وعلى أنه لا ينبغي لكل هؤلاء أن يتحصنوا بحصن الموقع الجامعي ليفرضوا هيمنتهم على فرقهم.
رسالة تستلهم النموذج الأمريكي والذي يمنع الإستفادة من ولايتين لا غير رئيسا أو عضوا في الكونغرس، و«اللي كلا حقو يغمض عينيه».
رسالة للماسكين بسلطان المناصب، والذين يصمدون في وجه عبارات «باسطا» و«ارحل» على حتمية مراجعة مواقفهم، لأن هناك فرق بين الخروج بشرف الذي يخلذ بالثناء والخروج الصاغر الذي يحمل أصحابه لمزابل التاريخ .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة لقجع رسالة لقجع



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib