​آل الشيخ

​آل الشيخ

المغرب اليوم -

​آل الشيخ

بقلم: يونس الخراشي

يبدو أن الرأي العام في السعودية، والخليج العربي عموما، لا يعرف شيئا عن ملف ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، ولا يمكننا تحميله الخطأ في ذلك، لأن المعني بالأمر هنا لا يوفر له المعلومة.
من خلال متابعتي لنقاش تلفزيوني بين جملة من الإعلاميين السعوديين، المتخصصين في شأن كرة القدم، لاحظت بأنهم لا يملكون معطيات دقيقة تخص طبيعة كأس العالم 2026، أما معطياتهم بخصوص ملف المغرب، فهي ضبابية، في يوم ماطر.
لقائل أن يقول إن الإعلامي المتخصص يفترض فيه البحث عن المعلومات. غير أننا هنا إزاء حملة، وهذه تعني من بين ما تعنيه التحرك تجاه الآخرين، لتنويرهم، ومن ثمّ محاولة إقناعهم، عساهم يصيرون جزءا من حملتك، إن أمكنك ذلك، فتكون وسعت قاعدة الموالين لملفك.
لم يحدث ذلك أو لنقل إنه لم يحدث إلى الآن، فمن كلفوا بإدارة ملف 2026 منشغلون فقط، وهذا غريب فعلا، بأمور تعنيهم وحدهم، أو بإدارة صراع عبثي مع جهاز فيفا، مع أن المفترض تقسيم العمل في ما بينهم، فإن كان ولا بد من إدارة صراع ما مع جهاز ما، فيكلف به البعض، على أن يهتم غيره بأمور أخرى، ضمنها على الخصوص إشاعة المعلومات بخصوص الملف المغربي، حتى يهضمها العالم، ويفهم بأن الملف جاهز، ويستحق عرضه على التصويت يوم 13 يونيو المقبل.
كل ما سبق يعطينا الانطباع، الذي أتمناه أن يكون خاطئا، بأن من يديرون الملف، وضمنهم شركة فيرو البريطانية، لا يملكون استراتيجية إعلامية واضحة المعالم. وإلا لكان الرأي العام المغربي، وبخاصة "شعب الفيسبوك، وتويتر، وإنستغرام"، استوعب الملف، وحمله على ظهره، وعممه في بقاع العالم الواقعي والافتراضي. ولكانت اللجنة، التي يرأسها مولاي حفيظ العلمي، حاضرة بقوة في الإعلام، وبشكل يومي، أو قل بشكل متواتر، بما أننا نتحدث الآن عن مواقع على النيت، واللايف، وغيرها من الآليات التي تجعلك حاضرا باستمرار، ودون توقف.
لا شك عندي أن هناك كفاءات في لجنة 2026. ولكنها تحتاج إلى من يحررها من قيود "التراتبية" و"السلالم"، و"بلاتي نشوف"، و"شوف مع لاخر"، وغيرها من الآليات التي تنتمي إلى عقلية الإدارة، في وقت يحتاج الملف إلى عقلية التدبير الحديث. ذلك التدبير المتفاعل مع زمنه؛ زمن فورة الإنفوميديا، ووسائطها المتعددة، وهي عالم الشباب الذي يؤثر في العالم كله من حوله.
وماذا عن موقف آل الشيخ يا شيخنا؟
تدوينتا رئيس هيأة الرياضة السعودية فيهما محاولة لجرنا إلى حقل بعيد عن الرياضة. وهذا لا ينبغي أن يكون. فأي سقوط في الفخ، ولا أظنه سيحدث، يمكنه أن يشتت الأصوات العربية إلى من مع ومن ضد. ونحن نريدها جميعا.
إلى اللقاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​آل الشيخ ​آل الشيخ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:17 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تارا عماد" تخوض تجربة الغناء لأول مرة دراميا
المغرب اليوم -

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

سيدة تعثر على عظام بشرية داخل جوارب متجر شهير في بريطانيا

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

7 لاعبين يغيبون عن أولمبيك خريبكة أمام مولودية وجدة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib