أعيدوا النظر
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أعيدوا النظر ..

المغرب اليوم -

أعيدوا النظر

بقلم: المهدي الحداد

للطبيب والمفكر والأديب المصري مصطفى محمود مقولة معبّرة ورائعة، إستحضرتها بعد الهدوء التام والإستفاقة الكاملة من صدمة إقصاء الفريق الوطني من كأس أمم إفريقيا قبل أسبوع، ويقول فيها :»لا تحزن عند الصدمات، فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة، هي قاسية فعلا، لكنها صادقة..»
هذا الإستنتاج والتحليل لمفهوم الصدمات عموما، يمكن أن نعكسه على ما حدث للأسود مؤخرا بمصر، ليس بخطاب تشاؤمي وظلامي، ولا وفق المثل الشعبي المغربي «إلى طاحت البقرة..»، وإنما بلغة الواقع والمنطق والعقلانية التي نتهرب منها كمغاربة وعرب.
شخصيا وقد يشاطرني الرأي الكثير من القراء والمتتبعين، يجب أن نستفيق من خدعة ووهم مطاردة التاج الإفريقي الهارب منذ 44 سنة، وأن نتوقف لمراجعة الذات وإعادة النظر، ليس في كرة القدم وإنما في قطاع السياسة الرياضية في المغرب ككل، لكن السؤال هو كيف؟
أولا يجب التوقف عن صب كل إهتمامنا بكرة القدم كرياضة شعبية أُريد لها أن تكون الأولى والوحيدة بالمملكة، وأن نعود بقوة للتركيز على الرياضة المدرسية وتحسين جودة التكوين والممارسة داخل الأندية، ليس أندية الكرة التي أثبتت عجزها وفقرها وإنعدام سياسة التكوين لديها، وإنما داخل النوادي الرياضية في فنون الحرب وألعاب القوى والتنس وكرة اليد والسلة والطائرة..وحتى الرياضات البحرية التي نسيناها وكأننا في بلد له حدود برية من جميع الجهات.
للأسف ركّزنا كل الإهتمام والدعم والسيولة المالية لكرة القدم، والتي إرتفعت إلى أعلى الدرجات في السنوات الأربع الأخيرة بقدوم الرئيس فوزي لقجع، في إعتقاد منا أنها الحل لإنقاذ ماء الوجه والعودة لسيادة إفريقيا والتتويج بلقب الكان، وحتى أعضاء الحكومة ووزراء الشباب والرياضة الذين تعاقبوا على القطاع مؤخرا باتوا مركزين بشكل تام على الأسود، فتراهم يحضرون جميع المباريات التي يخوضها الفريق الوطني بالمغرب وحتى الخارج، كما حدث مع الوزير الطالبي العلمي الذي كان منذ توليه قيادة القطاع أول المشجعين للأسود كما حدث بمتابعتهم عن قرب في مصر، مع دعم مالي ومعنوي مطلق للجامعة والمدرب واللاعبين، والنتيجة في الأخير وكالعادة تكون الخيبة.
هل فعلا يعامل المسؤولون بقية الجامعات والمنتخبات بنفس المعاملة؟ هل يحرصون مثلا على الحضور المعنوي بجانب منتخبات السلة واليد والكراطي والتيكواندو وغيرها في البطولات القارية والعالمية؟ هل يستفسرون عن سير الإستعدادات للمحافل الدولية؟ الآن وقد تبقى على الألعاب الاولمبية بطوكيو سنة كاملة، هل يدركون أن التمثيلية المغربية مهددة بمشاركة عددية قليلة في ظل معاناة الكثير من الأبطال يوميا في التداريب، وتأثيرها على قدرتهم على التأهل إلى العرس الكوني أو التألق فيه؟
كيف هي أحوال الملاكمة والسباحة وألعاب القوى وحتى التنس، وهي الرياضات التي كانت إلى غاية الأمس القريب دائمة الحضور في الأولمبياد؟ هل سننتظر مجددا ميدالية يتيمة أو نجاح الصدفة والإستثناءات كما حدث في آخر دورتين بلندن وريو دجينيرو؟ وأين نحن من أيام الزمن الجميل والريادة العربية والإفريقية مع أبطال أولمبيين وعدائين أساطير إعتزلوا وذاب معهم الذهب والمجد؟
سيُصدم المغاربة بعد عام مجددا وسيسخطون عن قطاع الرياضة ككل في حال لم تتحقق الميداليات الأولمبية، وسينتقذون وسيعاتبون المسؤولين والجامعات والإعلام الذين يساهمون مباشرة في صنع الأبطال الحقيقيين والمزيفين، لكنني ومن الآن سأستبق الأمر لأدافع لا أهاجم بعض الجامعات والأبطال المغلوب على أمرهم، فلو كانوا يملكون ثلث ميزانية جامعة كرة القدم والإمكانيات اللوجيستيكية الضخمة الموضوعة رهن إشارة منتخباتها، وقنديل ضوء صغير مسلط عليهم، ومساندة المستشهرين وتأطير الخبراء المحترفين لهم، فلرفعوا رايتنا في العالي وأنسونا آلام الكرة الملعونة، ونحن من ننتظر كل أربع سنوات لعل أحدهم يعزف نشيدنا الوطني بين الدول، ونحن بالكاد من نجد بعض أسماء أبطال وبطلات المستوى العال لنرشحهم سنويا لجوائز رياضيي العام. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيدوا النظر أعيدوا النظر



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib