أنقذوا الكوديم…
سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
أخر الأخبار

أنقذوا الكوديم…

المغرب اليوم -

أنقذوا الكوديم…

بقلم - محمد الروحلي

أثار رفض لاعبي فريق النادي المكناسي لكرة القدم، إجراء المباراة التي كان مقررا أن تجمعهم بفريق أولمبيك اليوسفية بملعب يسمى ب “الخطاطيف” لحساب الدورة (27) من بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الشمال، الكثير من ردود الفعل الرافضة لمصير فريق مرجعي بتاريخه ونجومه وجمهوره. رفض نتج عنه تقديم اعتذار، وفي عرف الرياضة عموما، فالتخلي عن إجراء مقابلة رياضية أمام منافس متواجد داخل رقعة الملعب وأمام الجمهور، سلوك مرفوض، إلا أنه كما يقول المثل: “فوق طاقتك لا تلام” ولاعبو “الكوديم” وصلوا فعلا للباب المسدود، فكان الحل بالنسبة لهم التصعيد وخلق الحدث، ولو بطريقة غير إيجابية، طريقة تضع المسؤولين عن الأزمة أمام مسؤولياتهم، وأمام الرأي العام الوطني.

قبل الامتناع عن إجراء المقابلة، قاطع اللاعبون الحصص التدريبية طيلة الأسبوع الماضي، من أجل الضغط على المكتب المسير لصرف مستحقاتهم المالية، إلا أن الغياب عن التداريب لم يحقق الهدف، مما دفعهم إلى تقديم اعتذار، مما يعرض الفريق إلى خسارة مالية إضافية.

صحيح أن موقف لاعبي الفريق المكناسي خلف تذمرا كبيرا واستياء عميقا لدى الجمهور الرياضي عموما، وخاصة أنصار النادي المكناسي، إلا أن أي إدانة لابد وأن توجه بالدرجة الأولى لمسؤولي الفرع، وثانيا للمكتب المديري بصفته المشرف العام على فروع النادي، والمتحكم في موارده القارة.

وقد وصل الاحتقان لدي اللاعبين أقصى درجاته، عندما علموا بأن جزء من منحة المجلس البلدي للمدينة الذي ضخت في الحساب البنكي للفريق، قد تم سحبه من طرف أعضاء من مكتب الفرع، عوض أن يخصص بالكامل لصرف مستحقات اللاعبين، وتأدية الديون المتراكمة، وهذا قمة الاستهتار واللامسؤولية، كما يبين بوضوح الأهداف التي يبحث عنها من يتواجد داخل المكتب المسير للفريق، مع العلم أن هناك أخبارا تتحدث عن تسلم الرئيس السابق مبلغ 100 مليون سنتيم من الرئيس الحالي مقابل التخلي عن منصب الرئيس.

والتساؤل المطروح في مثل هذه الحالات، من هي الجهة المخول لها التدخل بصفة استعجالية للبحث في النازلة، والقيام بفتح تحقيق للوقوف عن الحقائق كما هي؟ حفاظا على كيان رياضي مهدد بالزوال، في حالة تقديم اعتذار ثان، كما ينص على ذلك قوانين الجامعة.

المجلس البلدي من حقه المطالبة بتقرير عن كيفية صرف المنحة التي يخصصها سنويا للفريق، نفس الشيء بالنسبة للمكتب المديري، وأي جهة لها علاقة بصرف المال العام، مع العلم أن الفريق محروم من منحة جامعة، نظرا لوجود نزاعات كثيرة مع لاعبين ومدربين ومؤطرين، لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية العالقة.

إنه وضع مأساوي، يغذيه تسيير بئيس، ويزيد في استفحاله استهتار على جميع المستويات…

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا الكوديم… أنقذوا الكوديم…



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib