تطوان والميموني

تطوان والميموني

المغرب اليوم -

تطوان والميموني

عبد الإله المتقي
بقلم: عبد الإله المتقي

في الموسم الماضي، كان نصير الميموني، عميدا للمغرب التطواني، وقبل ذلك كان أصغر لاعب في المجموعة التي فازت بلقبين للبطولة، وشاركت معه في كأس العالم للأندية.

وكان نصير الميموني لاعبا في المنتخب الأولمبي، وحير المدرب بيم فيربيك بإجادته اللعب بالقدمين اليمنى واليسرى، إلى درجة أنه أوقف يوما حصة تدريبية، ليسأله بأي قدم يفضل أن يلعب، فأجابه: بهما معا.

وفي الموسم الماضي، لعب العميد الشاب مصابا في ركبته، ولفها بضمادة، لإنقاذ فريقه من النزول إلى القسم الثاني، رغم أنه الموسم الأخير له في العقد.

ولكن مباشرة بعد نهاية الموسم، وجد الميموني نفسه، مضطرا لإجراء عملية جراحية من ماله الخاص، لأن عقده انتهى، وصار بدون فريق، ولحسن حظه لم يجد مشاكل في السفر إلى إسبانيا، وتدبير مصاريف العملية الجراحية، والترويض الطبي.

الأسئلة التي تطرح هنا: كم من لاعب لقي مصير الميموني؟ ومن يحمي حقوق اللاعبين في مثل هذه الحالات؟ وكيف هي علاقة الأندية بلاعبيها عندما يصابون؟ ولماذا بلغت هذه العلاقة هذا المستوى من الجفاء والجحود ونكران الجميل؟ وإلى متى سيقتصر التأمين الصحي على اللاعب، أثناء مدة سريان العقد فقط؟ وأليس للاعب الحق في المرض والإصابة، إذا انتهى هذا العقد؟.

ثم ماهو دور نقابة اللاعبين، واسمها جمعية اللاعبين المحترفين، ما لم يكن حماية حقوق هؤلاء اللاعبين؟ وتقديم مقترحات لكي يمارسوا مهنتهم في ظروف سليمة؟ وهل يعقل أن يكون رئيس هذه النقابة مدربا لدى الجامعة (مصطفى الحداوي)؟ وهل يعقل أن تختزل النقابة مهامها في تنظيم حفل النجوم، نهاية كل موسم؟

هذا اسمه الضحك على الذقون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوان والميموني تطوان والميموني



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib