مباراة المغرب ايران بحمولة ورهانات إضافية

مباراة المغرب -ايران بحمولة ورهانات إضافية.

المغرب اليوم -

مباراة المغرب ايران بحمولة ورهانات إضافية

كتب الحسين بوهروال
بقلم - الحسين بوهروال

اصبحت الرياضة في عالمنا -كما نعلم جميعا -جزءا من حياة الأمم والشعوب ومصدرا للثروة والفرجة والسعادة الغامرة والشعور بالإنتماء إضافة الى خلق مناصب للشغل ومدارس للوطنية والتلاحم بين مكونات الامة ومؤسساتها التربوية والتكوينية والممارسات السليمة لحفظ الابدان وصيانة الصحة وتنميتها، كما أن الرياضة تمثل إحدى الوسائل الحضارية التي أثبتت نجاعتها -غير ما مرة- في عز الأزمات العالمية الخطيرة في توطيد العلاقات بين الدول من أجل السلم وخدمة البشرية كيفما كانت لغتها او دينها أو نظامها السياسي كما حصل مؤخرا بين الكوريتين الجنوبية والشمالية اللتين كانتا على شفا حرب مدمرة.ومهما قيل عن ضرورة فصل الرياضة عن السياسة فإن ذلك لايعدو ان يكون ضربا من الوهم الذي لا يمكن تحقيقه لكون الكبار يسوقونه للصغار في هذا العالم لبلوغ مأرب أخرى .فالرياضة في الواقع ممارسة للسياسة بوسائل اخرى كما يحدث في المناسبات الرياضية الدولية كالألعاب الأولمبية وكأس العالم وباقي بطولات العالم وغيرها ،وهكذا فقطع المغرب لعلاقاته مع جمهورية إيران لن يمنعه من خوض غمار مباراته ضد دولة فارس الشيعية يوم الجمعة 15يونيه 2018 ،هذه المباراة التي قد تصادف أربعة أعياد مغربية إن شاء الله ، اولها الفوز بتنظيم مونديال 2026 يوم 13 ماي 2018 وعيد الفطر السعيد وصلاة الجمعة في نفس اليوم ورابع الأعياد الفوز بالمباراة الاولى التي ستقوي حظوظنا في مسارنا في مباريات كأس العالم 2018.
سنخوض تلك المباراة بحول الله بما يقتضيه الأمر من الجدية والحزم مع التحلي بالروح الرياضية والأخلاق الفاضلة والانضبات والاحترام المتبادل للعلمين الوطنيين.
وستكون قلوب ملايين المغاربة مرتبطة بروسيا وعيوننا جميعا مشدودة إلى شاشة التلفزة الناقلة للمباراة. 
نعم أنظار العالم اجمع ووسائل إعلامه ستكون مسلطة على هذه المباراة بالذات التي ستجري بعد الكثير من اللغط والتحليل والتخمين بعد ربطها -بدون شك - بالكثير من الأحداث الدولية المتسارعة المقرونة بتصعيد متعدد الوجوه والميادين والاتجاهات لا تعرف حدوده ولا نتائجه.
الوضع الجديد يفرض إذن على منتخبنا الوطني اخذ المعطيات الجديدة بعين الإعتبار خاصة وان مواجهة إيران كرويا ستكون المباراة المفتاح لمشاركتنا بروسيا من حيت الفوز ورفع المعنويات وكسب الثقة وفرض شخصية منتخبنا على المنافسين في المجموعة التي يظل فيها المغرب محط إهتمام وتساؤل على ضوء ما قدمه حتى الآن من إشارات مضيئة في رأي الكثير من المتتبعين.
غير انه يتعين كذلك الحذر الشديد من تعامل الايرانيين مع لا عبينا كاللجوء الى
الخشونة وتعمد إصابتهم للحد من فعاليتهم واندفاعهم أو الحاق الأعطاب ببعضهم لما تبقى من المنافسة وذلك في حالة شعورهم بضياع المباراة منهم و هزيمتهم التي ستخرجهم بالطبع من المنافسة مبكرا.
ومن جهة أخرى لا ينبغي التعويل كثيرا على التحكيم الذي يظل عنصرا لا يمكن التنبؤ بفتوحاته حتى ولو كان الأمر يتعلق بكأس العالم كما حدث مع 《يد الله》 الشهيرة (LA MAIN DE DIEU.) للاعب الاسطورة مارادونا الذي ادخل الكرة في المرمى بيده أمام أنظار العالم وغفلة من الحكم. 
نتمنى حظا سعيدا لمغربنا العزيز على الواجهتين الأولى كسب رهان احتظان كأس العالم 2026 والثانية ظهور المنتخب الوطني بالمظهر اللائق في مونديال روسيا 2018 وبالتالي المرور إلى الدور الثاني للمرة الثانية . نعم ليس ذلك بالمستحيل على اسود الأطلس

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة المغرب ايران بحمولة ورهانات إضافية مباراة المغرب ايران بحمولة ورهانات إضافية



GMT 11:11 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 16:26 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة
المغرب اليوم - هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

سيدة تعثر على عظام بشرية داخل جوارب متجر شهير في بريطانيا

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

7 لاعبين يغيبون عن أولمبيك خريبكة أمام مولودية وجدة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib