أرض الفراعنة تريد حمد الله
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أرض الفراعنة تريد حمد الله

المغرب اليوم -

أرض الفراعنة تريد حمد الله

بقلم - بدر الدين الإدريسي

هل يحتاج هيرفي رونار المدرب والناخب الوطني، إلى من يضغط عليه، حتى يضم عبد الرزاق حمد الله الغوليادور الأطلسي العابر للقارات، للكوماندو الذي سيتوجه شهر يونيو القادم إلى مصر على أمل إهداء كرة القدم الوطنية لقبها الثاني على مستوى المونديال الإفريقي؟
هل نحتاج اليوم إلى قرار «رئاسي» يجبر الناخب الوطني على اصطحاب الرجل الذي وضع إسمه إلى جوار أساطير البطولة السعودية، ليس فقط بتتويجه هدافا للبطولة، وليس فقط بقيادته النصر العالمي للقب الخامس له في دوري المحترفين، ولكن أيضا بالأرقام الفلكية التي حققها وهو يصل على مستوى البطولة السعودية وحدها إلى ما مجموعه 34 هدفا، محطما الرقم الذي صمد لتسعة عشرة عاما، وكان في حوزة حمزة إدريس؟
هل هناك حاجة لأن يحشد المغاربة الأصوات والمهج والآمال، لكي لا يستنسخ الناخب الوطني هيرفي رونار نفس القرار المؤلم الذي كشف عنه وهو يصمم كوماندو الأسود الذي لعب كاس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، باستبعاد الفنان حكيم زياش، فكان لذلك تداعيات وندوبا تحسر عليها رونار بعد ذلك أيما حسرة، بل وندم عليها وهيهات أن ينفع الندم؟
كلنا تابع بكثير من الفخر والغبطة، ما أنجزه بعض الأسود المغاربة خلال الأسبوع المنقضي، بصعودهم إلى منصات التتويج، فالثالوث المغربي (زياش، مزراوي ولبيض) رفع الأربعاء الماضي درع البطولة الهولندية الممتازة، وهو اللقب 34 الذي يحرزه فريق السيمفونيات الكروية الساحرة، أجاكس امستردام، وبالبرتغال توج النجم المغبون عادل تاعرابت مع بنفيكا بلقب البطولة البرتغالية، وبتركيا رفع السقاء الأطلسي يونس بلهندة، كأس تركيا مع ناديه غلطة سراي، وبقطر وفي احتفالية كروية جميلة أهدى الثنائي المغربي المهدي بنعطية ويوسف العرابي ناديهما الدحيل كأس الأمير الثاني له على التوالي، وغير بعيد عن قطر، بالمملكة العربية السعودية، أشرقت شمس النصر العالمي بتتويجه بلقب البطولة (دوري كأس الأمير محمد بن سلمان)، وهو مدين بهذا الإنجاز الكبير لنجميه المغربيين نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله.
ومع تقديري الكبير لقيمة وروعة ما أنجزه هؤلاء الأسود، وكلها بشارات خير ونحن على أعتاب نهائيات كاس إفريقيا للأمم، إلا أنني سأصنف ما أنجزه إبن مدينة آسفي عبد الرزاق حمد الله بالخرافي، فهذا الغوليادور العابر للقارات، لم يأتنا خلال موسمه الهلامي مع النصر السعودي، بما ليس فيه، أو مما ليس من جنس خوارقه وأصل عبقريته، فمنذ أن خرج الفتى من المغرب سنة 2013 هدافا للبطولة مع القرش المسفيوي، ترك في كل بطولة مر عليها في سنواته ما سيذكره به التاريخ، فقد كان هدافا لناديه أليسوند النرويجي وكذا الحال مع ناديه الصيني غوانزو، ويوم أقبل على دوري نجوم قطر رفع العمامة الأطلسية وكشف عن الوجه الملحمي لنجوم كرة القدم الوطنية، كسفراء للإبداع المغربي في مسارح كرة القدم العالمية.
ومع يقيني الكامل بأن البطولة السعودية تمثل في محيطها الخليجي حالة خاصة، ولا يمكن أن تقاس بغيرها من البطولات الخليجية في الريتم والإيقاع والإثارة والتوافدات الجماهيرية، فإن ما قدمه حمد الله في موسم إستثنائي بالبطولة السعودية، والذي عرف استجلابا قياسيا للعديد من نجوم كرة القدم العالمية، يشفع له أن يكون داخل الفريق الوطني في امتحانه القاري القادم، لأنه عند عقد المقارنات مع من عداه من رؤوس الحربة التقليديين، سنجد أن هناك الكثير من الأرقام الفارقة والتي توصل المقارنة أحيانا لدرجة استحالة القياس.
بالطبع لا نريد أن يلدغ رونار من نفس الجحر مرتين فيكرر ذات الفعل الذي ندم عليه مع زياش، ولا نريد أن نعض معه الأيدي ندما على أن المكابرة حالت دون أن يكون للفريق الوطني سلاح ضارب، يستطيع أن يكسبه به المعارك الكروية الإفريقية الضارية، لذلك فالمغاربة كلهم على قناعة كاملة من أن عدم وجود حمد الله ضمن كوماندو الأسود سيكون بالفعل ضربا من ضروب الجنون.
وعندما سيأتي قراؤنا للصفحة السادسة من هذا العدد التي خصصناها لحوار حصري مع حمد الله المتوج بالكثير من النياشين، سيطلعون على خلق وأخلاق بل ووطنية هذا الفتى إبن مدينة آسفي الشامخة، فقد وافق على مضض محاورة جريدة قال أنه أحبها منذ صغره ولا يمكن أن ينكر أفضاله عليها طبعا في هذه الظرفية بالذات، إلا أنه تمنى على الزميل منعم بلمقدم أن لا يخوض في موضوع دعوته من عدمها للفريق الوطني، أولا لأنه لا يزايد في مغربيته وثانيا لأنه يعتبر اللعب للفريق الوطني تكليفا يسعد به أي مغربي وثالثا لأنه لا يحب ممارسة الإستقواء، ورابعا لأنه لا يريد أن يمارس أي ضغط على المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار، ولو أن ما فعله حمد الله في موسمه الخرافي مع النصر السعودي، هو في حد ذاته ضغط رهيب وثقيل تنوء بحلمه الجبال. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرض الفراعنة تريد حمد الله أرض الفراعنة تريد حمد الله



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib