تحية للبودالي
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

تحية للبودالي

المغرب اليوم -

تحية للبودالي

بقلم: يونس الخراشي

يستحق الزميل والصديق عبد العزيز بلبودالي، من يومية الاتحاد الاشتراكي، العزيزة، ألف تحية وتحية على نضاله الكبير في مجال التأليف الرياضي. فهو فوق أنه مشغول باليومي، إلا أنه لا يكف عن مفاجأتنا، في كل مرة، بالجديد في عالم الكتاب.

المسألة ليست بسيطة، مثلما يظن البعض. "واللي قال العصيبة باردة، يدير يديه فيها". ذلك أن التأليف في المجال الرياضي شاق للغاية، بحكم غياب التوثيق، وتلاشي الذاكرات، وتناقض المعطيات، وتضاربها حتى لدى مصدر واحد في بعض الأحيان.

وفوق هذا وذلك، فحين يتجشم الصحافي، المهووس بالكتابة، عناء التأليف، وينتهي منه، فإنه يجد نفسه إزاء رحلة طويلة وشاقة للغاية كي يطبع مؤلفه، ويتيحه للعموم؛ وأي عموم، يا حسرتاه، فالكتاب لا يقرأ، والإحصائيات تشهد على ذلك، وبعدد الدقائق التي يخصصها المغربي للقراءة، وهي أقل من أصابع اليد.

كل هذا، وغيره كثير، لم يثن الزميل والصديق بلبودالي عن طموحه الكبير في إغناء الخزانة الرياضية بمؤلفات تمكن من يعشقون القراءة، ويحبون الرياضة، من التعرف على ماض ظل لسنوات طويلة جدا ضبابيا، ويحتاج إلى من يرفع عنه الأختام، ويوضحه للناس، سواء من جيلنا الحاضر أو ممن سيأتون بعدنا.

الكتاب الأصل، أو الأول، كان عن عميد الكرة المغربية، أحمد فرس، وخص سيرته الذاتية، بحيث سافر معه القارئ سفرة مطولة، قربته من الجانب الشخصي لرجل ظل الجميع يراه فقط من بعيد، وهو يراوغ، أو يسدد، أو يرتقي ليسجل بالرأسيات، أو وهو يبتسم في تلك الصور الجامدة لبعض الجرائد أو المجلات، على تنوعها.

أما التجربة الثانية، والتي تهم الرياضة، فقد وثقت لمجموعة من اللقاءات كان أجراها الزميل العزيز مع ثلة من الرياضيية الأكفاء والمرموقين، تجمعهم ميزة اللقاء بالملك، بحيث حكوا له عن تفاصيل دقيقة من تلك اللقاءات الخاصة، والتي تبقى مترسخة في الذاكرة، ويشتهي كل قارئ أن يعرف عنها كل صغيرة وكبيرة، مارا وتكرارا.

في تجربته الجديدة، والتي عاد فيها للتأريخ، يدون عبد العزيز بلبودالي، في 132 صفحة من القطع المتوسط، والصادر عن منشورات جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، قصة واحد من الفرق المغربية المعروفة، وهو فريق المغرب الرباطي، "وذلك انطلاقا من حوار مطول كان المؤلف أجراه قبل مع الراحل محمد الأمين بلكناوي، المؤسس التاريخي للنادي، نشر على حلقات بجريدة الاتحاد الاشتراكي، ثم لقائه بشقيقه عبد الله ورفيقه في محطات التأسيس وشريكه في رحلة البناء الرياضي ثم بالرئيس الحالي للنادي عبد الحكيم بن عمر" (منقول).

ولا يقف بلبودالي عند هذا الحد، بل يعد بأنه سيكتب ما أمكنه ذلك. بل إنه يحثنا نحن جميعا، أهل الصحافة، كي نتخذ طريقته نموذجا، فنشمر عن ساعد الجد، ونكتب، عسانا نسهم، كل منا من طريق، في إثراء الخزانة الرياضية، التي ظلت لسنوات طويلة تعوي فيها ذئاب الخواء، فلا كتب، ولا مؤلفات، ولا هم يحزنون.

ومن عايشوا الأستاذ والأخ منصف اليازغي وهو يشتغل على رسالة الدكتوراه، المعنونة بـ"مخزنة الرياضة في المغرب"، يعرف جيدا حجم معاناة من يكتبون في الشأن الرياضي، حيث لا وثائق ولا مذكرات، ولا تاريخ، وبالتالي لا مستقبل، إلا إن كتبنا جميعا. 
فشكرا أيها العزيز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية للبودالي تحية للبودالي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه

GMT 12:15 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد اللوز للتهابات المعدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib