ضحايا العنف
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

ضحايا العنف

المغرب اليوم -

ضحايا العنف

بقلم - محمد الروحلي

تشير التقارير الطبية إلى أن لاعب فريق الوداد البيضاوي بديع أووك سيغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن شهرين، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مقابلة فريقه ضد سريع وادي زم. بديع أووك نقل إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الركبة إثر تدخل أرعن من لاعب سريع وادي زم عصام البودالي، تسبب في تلقيه للبطاقة الحمراء في آخر أنفاس الشوط الأول.

وبينت الإعادة التلفزيونية أن البودالي تعمد إلحاق الضرر بلاعب الوداد، بعد أن قصد عنوة ركبة خصمه، رغم أن الكرة كانت ملعوبة بوسط الميدان، ولا تشكل أي تهديد على مرمى حارس وادي زم.

حسب طبيب الوداد علاء رحال، فإن الفحوصات التي خضع لها أووك أظهرت أن الإصابة ليست بالخطيرة كما اعتقد الطاقم الطبي في البداية بعد معاينته مباشرة للتدخل الخشن، موضحا أن الرباط الصليبي للركبة لم يلحق به أذى، ورغم ذلك فإن الغياب لن يقل عن شهرين.

وعليه، فقد تأكد غياب بديع عن أغلب المباريات المتبقية سواء بالبطولة الوطنية الاحترافية أو عصبة الأبطال الإفريقية، خاصة المباراتين المقبلتين بدور المجموعات أمام أسيك أبيدجان الإيفواري وصنداوز الجنوب إفريقي.

والملاحظ أن أغلب مباريات الدوري المغربي هذا الموسم، تشهد نوعا من الحدة والقوة والتدخلات القوية، إلى درجة أن المتتبع يعرف جيدا أسماء لاعبين معروفين بالتدخلات الخشنة في أغلب المباريات، كما أن بعض المدربين يحثون لاعبيهم على اعتماد القوة والصلابة في طريقة اللعب، وهناك من اعترف بذلك، إلا أنهم عادوا ليلصقوا المسؤولية ببعض اللاعبين الذين يبالغون في نظرهم في التدخلات التي تؤثر على السير العام للمباريات، كما تخلق نوعا من التوتر الذي قد يخرج المباراة عن إطارها الرياضي الصرف والعادي.

يحدث هذا أمام أنظار الحكام الذين يتساهلون أحيانا أمام ما يشاهدونه بأعينهم من “مجازر” ببعض المباريات، دون أن يتخذوا العقوبة اللازمة في حق المخالفين، وكثيرا ما تحولت بعض اللقاءات إلى حلبة للمواجهة والانتقام وتبادل التدخلات الخشنة، بسبب عدم اتخاذ الحكم لقرارات زجرية تحد من حدوث انفلاتات تغير المباراة الرياضية عن مسارها.

تاريخيا، هناك لاعبون توقفت مسيرتهم الرياضية مبكرا بسبب تدخلات خشنة من طرف لاعبين ألصقت بهم صفة “جزار” الملاعب، ولعل أبرز الأسماء التي تحسر عشاق كرة القدم على توقف مسيرتهم مبكرا، نجد لاعب فريق الرجاء البيضاوي محمد العرابي الذي كان يعد قلب هجوم نموذجي.

هناك أيضا اللاعب الدولي العربي الشباك الذي توقفت مسيرته في عز العطاء، رغم أنه كان واحدا من أبرز لاعبي وسط الميدان بالقارة الإفريقية آنذاك، وهناك أيضا غفير اللاعب السابق لفريق الفتح الرباطي، وغيرهم من اللاعبين الذين حكم عليهم بالتوقف الاضطراري.

ولعل أشهر إصابة تلك التي تعرض لها محمد التيمومي خلال مباراة فريق الجيش الملكي ضد نادي الزمالك المصري في كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1985، وصاحب الاعتداء البشع لم يكن إلا جمال عبد الله الذي كلف بهذه المهمة وأنجزها بحرفية بعد إصابته التيمومي بكسر مزدوج بالكاحل، وذلك قبل أشهر معدودة من مونديال مكسيكو 1986، ورغم المجهود الذي بذل من أجل عودة النجم الكبير محمد التيمومي للميادين بسرعة، إلا أنه شارك بالمونديال دون أن يكون في كامل جاهزيته البدنية والنفسية، ورغم ذلك اعتبر من أبرز لاعبي المنتخب المغربي خلال المونديال المذكور.

تذكرنا كل هذه الحالات والذكريات الصادمة، بمناسبة الحديث عن الإصابة البليغة التي تعرض لها بديع أووك، والتي كان من الممكن أن تضع حدا لمساره الرياضي، وعليه فلابد من الانتباه لمثل هذه الحالات، ومن المفروض أن يتم تنبيه الحكام إلى ضرورة اتخاذ قرارات زجرية تفاديا لحدوث حالات قتل متعمد للمواهب مع سبق الإصرار والترصد.

 

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا العنف ضحايا العنف



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib