لجنة الشغب

لجنة الشغب

المغرب اليوم -

لجنة الشغب

بقلم: عبد الإله المتقي

أعلنت رئاسة الحكومة المغربية تشكيل لجنة وزارية إثر أعمال الشغب التي شهدها الطريق السيار بجهة البيضاء، وقررت اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة والتدابير الحازمة، حتى لا تتكرر هذه الممارسات الإجرامية.

وضمت اللجنة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزير الداخلية، ووزير العدل، ووزير الشباب والرياضة، ورئيس اتحاد كرة القدم. المشكلة أن هذه اللجنة لا تختلف كثيرا، في تركيبتها، وظرفية اجتماعها، عن اللجنة التي تم تشكيلها قبل ثلاث سنوات، وتحديدا مباشرة بعد مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي، والتي توفي فيها أربعة مشجعين، وتقرر خلالها اتخاذ مجموعة من الإجراءات، سميت إستراتيجية مكافحة الشغب.

ولم تؤد تلك الإستراتيجية إلى أي نتيجة، عدا التهام 30 مليارا في صفقات البوابات الإلكترونية، وأنظمة الكاميرات، والحواجز الحديدية، والحملات التحسيسية. لذلك، فالأسئلة التي تطرح اليوم هي لماذا فشلت تلك الإستراتيجية التي كلفت الملايير من المال العام؟ ومن المسؤول عن فشلها، قبل التفكير في أي تحرك، أو رد فعل آخر، بعد أحداث منطقة الهراويين؟ وما هي الجهات التي لم تقم بما التزمت به، في إطار تلك الإستراتيجية؟ وكيف صرفت تلك الأموال الباهظة؟ وما هي الدراسات التي أنجزت، قبل وضع تلك الخطة؟ أم أن الأمر كان مجرد قرارات متسرعة، اتخذت على عجل، لامتصاص الغضب، وإبرام الصفقات.

والنتيجة هي أن الظاهرة تفاقمت أكثر فأكثر، بل تحول الشغب العفوي، برشق رجال الأمن، وإشعال الشهب النارية، إلى عنف خطير، ومنظم، ومعد له مسبقا، باعتراض الجماهير، والتربص بها في الطرق والقناطر، وهذا ما يسمى «الهوليغانيزم».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الشغب لجنة الشغب



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib