وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود

المغرب اليوم -

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود

بقلم : رنا شاور

ثمة كاتبات فرضن وجودهن وطرّزن كلماتهن على صفحات الجرائد، فتركن أثراً واضحاً في الصحافة العربية والمحلية. ومع ازدياد أعداد الكاتبات إلا أن وجود كاتبات عمود سياسيات واقتصاديات يظل محدودا بشكل عام، ولهذا نجد الكاتبة تبرع أكثر في المجال الاجتماعي أو الوجداني ولذلك أسباب، فالمرأة أدوارها كثيرة وموزعة وليست كالكاتب الرجل الذي يمتلك وقته ، فالكتابة في المجال السياسي أو الاقتصادي مثلا تتطلب المعلومة التي تتأتّى عن طريق العلاقات العامة أو الاختلاط بأصحاب الرأي والقرار والتفاعل مع فئات المجتمع العامة والخاصة بشكل كبير وبالتالي القدرة على التحليل وهو مالا يتوفر كثيرا للمرأة بسبب التزاماتها العائلية والمجتمعية التي تحد من تحركاتها ، بالإضافة إلى أنها قد تهاب أحيانا تبعات الرأي والتحليل السياسي. 
لكن من الواضح أن الكاتبات أصبحن أكثر جرأة في تناول موضوعاتهن في ظل المساحة الأكبر من الحرية التي باتت توفرها الصحف خاصة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أتاحت للجميع مرونة أكبر في طرح القضايا والتواصل مع القراء، بخاصة التعرض إلى قضايا المرأة التي يعتبر بعضها جدلي وحساس.
هناك كاتبات فرضن أنفسهن أكثر من الكاتب الرجل في الصحف اليومية وبات القارئ يبحث عن مقالاتهن بشكل خاص، لكن برأيي لازال وجود الكاتبات الصحفيات دون الطموح لأسباب عديدة قد يكون من بينها أن الصحف عادة تعمد إلى صناعة الكاتب الرجل أكثر من المرأة وهذا يعود إلى طبيعة المجتمعات الذكورية التي تفرض نفسها ليس في الصحافة فقط وإنما في جميع المجالات. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود



GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:24 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 06:40 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 14:10 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:43 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:48 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:17 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تارا عماد" تخوض تجربة الغناء لأول مرة دراميا
المغرب اليوم -

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib