مبروك  أنتي حامل
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مبروك .. أنتي حامل!!

المغرب اليوم -

مبروك  أنتي حامل

شيماء مكاوي

"مبروك .. انتي حامل " كلمة تنتظرها اى فتاة بعد زواجها ، وحلم يداعبها كثيرا .. فعندما تتزوج يصبح حلم الامومة هو حلمها الأول التي ترغب في تحقيقه بأي طريقة وبأي وسيلة . نعم بأي طريقة ووسيلة فهي تصر أصرارا كبيرا ان تصبح حامل وكأن هذا الأمر بيديها او بيد زوجها ولكن الأمر برمته متروك لله سبحانه والوقت الذي يحدده هو . ولكن للاسف تلك الفتاة لا تعرف شيئا على مسئولية الأمومة فقط تريد ان تصبح أما لكي تثبت لزوجها ولجميع المحيطين بها انها تقدر على الحمل والأنجاب . وربما تحلم بأنها تصبح مسئولة عن طفل تراعيه ولكنها لا تعرف ما هو حجم مسئولية الأمومة الا بعد انجابها لهذا الطفل . فالطفل هو  عبارة عن انسان صغير وروح لا تقدر على فعل شئ تريد أن تأكل وتشرب وتريد النظافة وتشعر بما يشعر به الانسان الكبير بالضبط من آلام في البطن والرأس والجسم أحيانا ، ويريد هذا الأنسان الصغير أن تلبي طلباته جميعها ولا يعرف شيئا عن التعبير عن ما هو به سوى البكاء والصراخ . يريد ان يشعر بالراحة لكي يخلد الي النوم ، ولم يخلد الي النوم الا في حالة رغبته في النوم . كل هذا والفتاة تشعر ان هذا الأمر سهلا بسيطا وتستطيع ان تقدر على ان تلبي طلبات هذا المخلوق الضعيف . وعندما تصبح حامل تشعر وقتها بأنها ملكت العالم بهذا اللقب ، وتنتفخ بطنها وتمشي وتسير فخورة بهذا الانتفاخ وبالحجم الجديد التي أصبحت عليه ، وكأنها تحمل بداخلها " الناصر صلاح الدين الايوبي" . ويأتي وقت الولادة وقت نزول طفلها الي الحياة وتشعر وقتها تلك الفتاة ان هذا ليس بالامر السهل بداية من آلام الولادة التي تتكبدها من أجل نزول هذا المخلوق الصغير. وبداية ايضا من سماعها لأول صراخ له تبدأ رحلة الأمومة بكل شقاؤها ، تسهر وتأكل وتشرب وتلبي طلبات هذا الطفل وتشعر هي بآلامه ومدى معاناته ، ووقتها تبدأ في ان تشكو الي المحيطين بها وتقول ما الذي حدث لي ؟ لقد أصبحت مسئولة عن هذه الروح ؟ مسئولة عن طعامه وشرابه وملبسه وراحته . انها " الامومة" فهي ليست لقب أو أسم ولكنها مسئولية ضخمة ، ولكن على الرغم من تلك المعاناة التي تشعر بها تلك الفتاة في بداية الأمر الا انها ستعتاد عليها وتصبح تلك المعاناة هي متعة الحياة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك  أنتي حامل مبروك  أنتي حامل



GMT 09:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib