أطاك المغرب تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا
آخر تحديث GMT 05:31:11
المغرب اليوم -

أزيكي يؤكد بعد 15 عامًا أنَّها غير متجانسة وإدارتها معقدة ومكلفة

"أطاك المغرب" تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جمعية "أطاك المغرب"
الرباط-عمار شيخي

قدمت جمعية "أطاك المغرب"، عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء ديون العالم الثالث، مساء أمس السبت، في العاصمة المغربية الرباط، دراسة للتقييم الأولي لاتفاقيات التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ودعت الدراسة إلى إطلاق حملة "أوقفوا اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق"، وترى الجمعية أنه بعد أكثر من 15 عاما من سياسة الانفتاح التجاري، "ليس هناك تقييم دقيق ومستقل لهذه السياسة".

وصرَّح كاتب عام الجمعية وأحد المساهمين في الدراسة عمر أزيكي، بأنه "بعد أكثر من 15 عامًا من سياسة الانفتاح التجاري، ليس هناك تقييم دقيق ومستقل لهذه السياسة التي ينتهجها المغرب"، وشدد على أن العجز التجاري في سياق اتفاقيات التبادل الحر، يمثل في المتوسط 35 في المائة من العجز التجاري الإجمالي بين عامي 2008 و2013.

وأوضح أزيكي أن "العجز مع الاتحاد الأوروبي يعد أهم إلى حد بعيد، إذ يمثل لوحده 28 بالمائة من المجموع"، وأوضح الباحث المغربي، أن اتفاقيات التبادل الحر، "تسرع وثيرة تفكيك التعريفة الجمركية، وبالتالي تقلل الرسوم والضرائب على الواردات"، لافتا إلى أن "المغرب يوجد مع اتفاقيات التبادل الحر أمام عدد كبير ومركب وغير متجانس من القواعد الأصلية الخاصة بمختلف الاتفاقيات وتعدد نظمها القانونية"، يضيف المتحدث، مما يجعل "إدارتها معقدة ومكلفة".

وتشدد الدراسة، على أن "الاتحاد الأوروبي، حاول في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعصف خاصة بدول جنوب أوروبا، أن يفرض جيلا جديدا من اتفاقيات التبادل الحر على جيرانه في الجنوب والشرق اصطلح على تسميتها بالاتفاقيات الشاملة والمعمقة للتبادل الحر".

وأشارت إلى أن "هذه الاتفاقيات تهدف إلى دعم انفتاح هذه الدول على الأسواق العالمية وخاصة توطيد تناغمها مع أوروبا من خلال إرساء انسجام قوانينها وتشريعاتها مع المواصفات الأوروبية". ومن بين ما خلصت إليه الدراسة، هو أن "المعركة الأولى هي معركة الديمقراطية والشفافية والنقاش العام".

وأضافت: "يحق للصحافة والبرلمانيين وللعموم، الاطلاع على شروط التفاوض والمشروع الأصلي وصلاحيات المفاوضين، والنقاط التي تتعثر حولها المفاوضات وتطوراتها"، أما المعركة الثانية حسب الدراسة دائما، "هي معركة السيادة"، وقالت، "في الواقع يجب رفض كل الاتفاقات التي يتم إعدادها من قبل خبراء الاتحاد الأوروبي، وتتم مناقشتها دون إعداد مسبق وفي غياب دراسات الآثار، والمقاربة الكامنة وراء هذه المفاوضات هي مقاربة استعمارية تماما، وهذه الاتفاقيات غير متوازنة لا من حيث الشكل ولا المضمون".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطاك المغرب تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا أطاك المغرب تقدم دراسة حول اتفاقيات التبادل الحر بين المملكة وأوروبا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib