محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

الرياض تحتضن اللقاء تحضيرًا لمؤتمرمنظمة التجارة العالمية

محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية

أشغال الاجتماع الوزاري التنسيقي للمجموعة العربية
الرباط - سناء برادة

شارك الوزير المكلف بالتجارة الخارجية محمد عبو الوزير، مساء الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، في افتتاح أشغال الاجتماع الوزاري التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية تحضيرًا للمؤتمر العاشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي من المزمع عقده في كانون الأول/ديسمبر المقبل في كينيا.

وأكد الوزير عبو، في كلمة له خلال افتتاح أشغال هذا الاجتماع الوزاري، أن انعقاد هذا الاجتماع، يأتي عشية المؤتمر الوزاري العاشر للمنظمة العالمية للتجارة المقرر عقده في نيروبي في منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، ليعبّر عن الاهتمام البالغ الذي توليه المجموعة العربية، ومن بينها المملكة المغربية، لأجندة الدوحة التي تعلّق عليها الآمال من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية تراعي مصالح كافة الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بمحور "التنمية".

محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية

وأضاف محمد عبو أن ما تم تحقيقه في مؤتمر بالي وما ترتّب عنه من نتائج إيجابية لخير دليل على أن المجموعة العربية قادرة أن تجعل من مؤتمر نيروبي منعطفًا هامًا، حتى يكون النظام التجاري متعدد الأطراف والتجارة الدولية من الآليات الفعالة لتحقيق التنمية، وعلى هذا الأساس فإنه يتحتم على الجميع، أكثر من أي وقت مضى، السعي لبلوغ هذا الهدف واستخلاص الدروس من المحطات السابقة مع مضاعفة الجهود واعتماد مقاربة الواقعية في تحديد الاختيارات الممكنة والتي يجب أن تراعي التوزان في تحقيق المصالح.

وأبرز الوزير أنه بدا جليًا من مختلف المحطات التي عرفتها جولة الدوحة، أن التحديات والإكراهات التي أملتها الظرفية الاقتصادية العالمية، خاصة منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية سنة 2008 وما تمخض عنها من انكماش في الأسواق وتراجع في الاستثمارات الخارجية، قد أثّرت بشكل كبير على مستوى الطموحات التي تم رسمها في سنة 2001، وعلى هذا الأساس فإنه يتعين على كافة أعضاء المنظمة، أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار في بلورة مواقفها، لاسيما القضايا التي لا تزال قيد التفاوض في أجندة الدوحة في أفق إيجاد صيغة ملائمة تكرس مبدأ المنفعة المتبادلة.

واعتبر عبو أن ثقة الدول في قواعد النظام التجاري متعدد الأطراف في تزايد مستمر، وخير ما يدل على ذلك، الانضمام المتزايد للمنظمة منذ نشأتها سنة 1995، حيث تضاعف مع هذا التزايد، حجم التجارة العالمية الذي استفادت منه الدول الأعضاء كافة ولو بنسب متفاوتة بفضل الانفتاح والاندماج الاقتصادي العالمي واستقرار النظام التجاري متعدد الأطراف. وفي هذا الصدد، وحتى يصبح هذا النظام أكثر انفتاحًا، اغتنم الوزير هذه المناسبة ليعبر عن موقف المغرب الداعي إلى إعادة النظر في إجراءات الانضمام إلى المنظمة على أسس موضوعية وشفافة قصد تمكين الدول الراغبة في الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، خاصة الدول النامية والأقل نموًا، من تحقيق ذلك في ظل شروط ميسّرة تراعي قدراتها وظروفها الخاصة، وانسجامًا مع ما تقدم، فإن المغرب، حسب الوزير، يعتبر أن انضمام أعضاء جدد للمنظمة العالمية للتجارة خطوة أساسية في مسار تعزيز الثقة في نظام تجاري متعدد الأطراف.

ويندرج هذا الاجتماع التحضيري، الذي ستتوج أشغاله بإصدار بيان ختامي، في إطار تنسيق مواقف الدول العربية بالنسبة للمواضيع ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمفاوضات جولة الدوحة التنموية وبرنامج العمل لما بعد بالي.

ويعتبر هذا الاجتماع مناسبة لتدارس وتعميق النقاش بخصوص بعض المواضيع المحددة، كاعتماد العربية كلغة رسمية في منظمة التجارة العالمية ودعم حصول جامعة الدول العربية على صفة مراقب في مجالس وهيئات هذه المنظمة، بالإضافة إلى المساعدات التقنية وبناء القدرات، بما في ذلك مبادرة المساعدة من أجل التجارة لفائدة الدول العربية

يذكر أن المغرب وجه الدعوة، في أكثر من مناسبة، إلى الدول التي لم تنضم بعد لتشجيعها على الانخراط في هذا النظام، لما سيخلقه من تناسق في تطبيق القواعد والسياسات التجارية، وتحقيق نمو اقتصادي سواء على مستوى الدول أو المجموعات، بما فيها منطقتنا العربية التي تعرف تحولات كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية محمد عبو يشارك في الاجتماع التنسيقي والتشاوري للمجموعة العربية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib