البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي
آخر تحديث GMT 09:13:25
المغرب اليوم -

البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي

منشأة نفطية تابعة لارامكو السعودية في الدمام
باريس ـ أ.ف.ب

تحاول الدول الكبرى المصدرة للنفط التي تعتبر بين كبار منتجي غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري بالنسبة للفرد، بصعوبة تغيير صورتها كعدوة للمناخ.

لفت الخبير الاقتصادي المتخصص بالطاقة باتريك كريكي في تصريح لوكالة فرانس برس الى "ان الدول المصدرة، خاصة دول الخليج، قامت حتى اليوم بكل ما بوسعها لتجعل من الصعب احراز تقدم في الاتفاقات الدولية حول المناخ".

واعتبرت مؤسسة نيكولا اولو في تحليل للتعهدات الوطنية التي نشرتها حوالى 180 دولة قبل المؤتمر الدولي حول المناخ الذي يفتتح اعماله الاثنين في باريس، "ان البلدان المنتجة للنفط تتعهد عموما وبدون مفاجآت بالحد الادنى او حتى لا شيء قطعا".

وفي اطار التعبئة العالمية قامت "بتدوير للزوايا" كما قال فرنسيس بيران رئيس الاستراتجيات والسياسات الطاقوية (مركز بحوث)، حتى وان استمرت في التنبيه الى "عدم توجيه اصابع الاتهام كثيرا لان ما ننتجه من الوقود يستهلكه العالم اجمع".

ولم تعلن السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة "اي تعهد بالارقام" في ما يتعلق بخفض انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة بحسب مؤسسة نيكولا اولو البيئية الفرنسية. وروسيا التي تعد من اكبر الملوثين للجو تعول على تجميد مستوى هذه الانبعاثات.

وتبعيتها الكبيرة للعائدات الاتية من النفط هي السبب الرئيسي لهذا التقصير.

في فنزويلا يمثل النفط 96% من صادرات البلاد واكثر من نصف اجمالي الناتج الداخلي فيما تجني نيجيريا 70% من عائداتها من الذهب الاسود.

اما روسيا حيث تمثل منتجات النفط والغاز اكثر من نصف موارد الميزانية، فقد نشرت تعهدات غير ملزمة عموما مع جمود انبعاثات الغازات السامة قياسا الى الحاضر. وتدعم البلاد ماليا استثمار حقول جديدة.

ولفت بيران الى ان العائدات النفطية غالبا ما تكون بالنسبة لهذه الدول "عنصر توافق اجتماعي وسياسي لا تريد المساس به".

الى ذلك تربط دول نفطية كثيرة اي تحرك بالمساعدة المالية الدولية التي تعهدت بها الدول المتطورة صناعيا. وهذه هي حالة الجزائر لبلوغ هدفها المعلن بالاعتماد في 27% من استهلاكها على الطاقات المتجددة في 2030.

نصف البلدان الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط هي بلدان نامية. وتؤكد على انه "بالنسبة اليها كما بالنسبة للبلدان النامية الاخرى فان مسائل مكافحة الفقر والحصول على الطاقة تبقى اولوية وستبقى كذلك لزمن طويل" كما اوضح فرنسيس بيران لفرانس برس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib