باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية
آخر تحديث GMT 08:36:50
المغرب اليوم -

نظم المركز الثقافي المصري في الرباط ندوة حول اللغة العربية

باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية "ضرورة قومية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية

المركز الثقافي المصري في الرباط
الرباط - عمار شيخي

نظم المركز الثقافي المصري، الأربعاء في الرباط، ندوة علمية حول موضوع "اللغة العربية وآفاق الترجمة"، بتعاون مع الجمعية العربية للترجمة وحوار الثقافات، وتسائل محمد حسن عبد العزيز، أستاذ علم اللغة في كلية العلوم في جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية في مصر، عن مستقبل اللغة العربية، وقال في مداخلة له، "هل لها مستقبل في عالمنا المعاصرة، للمستشرقين رأي في هذا الموضوع، العربية بعد ١٥٠ عاما ستتطور تطورا بطيئا، حسب احد المستشرقين، وستحل اللهجات محل اللغة الفصحى او المعيارية، بنيتها الأساسية من العامية".

يضيف حسن عبد العزيز، خلال الندوة التي استضافها المركز الثقافي المصري في الرباط، وحضرها "المغرب اليوم"، "المستشرق الغربي اقترح، وكأنه يكتب مستقبلنا، اللغة المغربية ومركزها الرباط أو تونس، واللغة المصرية ومركزها القاهرة، واللغة الشرقية ومركزها بغداد، وتظهر لغات معيارية أخرى نتيجة تغيرات سياسية، منها السودانية والشامية، وهذا المقال كتب من خمسين عامًا مضت".

ويرى الأستاذ في جامعة القاهرة، أن "التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية، فالفصحى هي لغة التعليم والعلم، ومشكلاتها اليوم في طرق تدريسها ومدرسيها، لا سبيل أن تكون العامية لغة قومية، كما لا سبيل ألا في وقت يعلما الله أن تكون اللغة العربية لغة الحياة، بعقلانية نقول أننا بحاجة للتقريب من أجل لغة عربية فصحى حديثة".

وشدد الأستاذ محمد حسن عبد العزيز، على أن اللغة العربية الفصحى، كائن إنساني نابع من الفكر الإنساني، مرتبطة بالقرآن الكريم وبالتراث العربي وبنمط حضاري معين، وقال، "دعوة البعض لكتابتها بالحروف اللاتينية، يعقد تعلمها ويصعب كتابتها ويعزل الأمة عن تراثها"، وذهب إلى القول بـ"سقوط فرضية حلول العامية لغة قومية للعرب، ولغة للأدب الراقي، لأنها تختلف باختلاف الأقطار العربية".

من جهة أخرى، يرى المختص المصري في شؤون اللغة العربية، أنه من الممكن أن تكون اللغة العربية لغة علمية، قائلًا  "منتصف القرن الثاني الهجري، نشطت حركة الترجمة الكبرى من اليونانية والفارسية عن طريق السريانية، وتحسنت بعدما بدأت بشكل مرتبك، وقام على اساسها علم عربي أفاد الإنسانية جمعاء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية باحث مصري يؤكد أن التقريب بين الفصحى والعامية ضرورة قومية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib