رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم
آخر تحديث GMT 15:51:05
المغرب اليوم -

"قوافي المسرح خشبات الشعر" في المركز الثقافي البغدادي

رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم

لملتقى الثقافي لاتحاد الأدباء والكتاب في قاعة جواد سليم
بغداد – نجلاء الطائي

استضاف الملتقى الثقافي لاتحاد الأدباء والكتاب في قاعة جواد سليم في المركز الثقافي البغدادي الدكتور رعد البصري في جلسة لتوقيع كتابه "قوافي المسرح خشبات الشعر" دراسة مسرحيات خالد الشواف الشعرية.

الجلسة التي أدارها الروائي المبدع صادق الجمل بمشاركة القاصة سيناء محمود، ابتدأها بقراءة السيرة الذاتية والإبداعية للراحل خالد الشواف، إذ أشار الروائي الجمل الى السيرة الإبداعية الأكاديمية والمهنية للدكتور رعد البصري، إذ قال إنَّه من مواليد1967 في محافظة البصرة، وحاصل على بكالوريوس كلية التربية الجامعة المستنصرية، وماجستير آداب ودكتوراه آداب، وهو شاعر تسعيني ونشر أولى محاولاته الشعرية عام 1995، وله مجموعة شعرية بعنوان "ماء مبلل". والكتاب المحتفى به  صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في الوقت الذي يعدّ الدكتور البصري إعلامي متميز.

وأوضح الدكتور رعد البصري إنَّ سبب اختياره للشاعر خالد الشواف هو  الحس الوطني والقومي الذي تلمسه في قصائده، وفي مسرحياته التي تصب أغلب موضوعاتها في هذا السياق على وفق ما يقتضيه الفن المسرحي، وبالأخص في بداياته المسرحية، وأن مجريات حياة الشاعر الشواف تصب في هذا الأطار، وهو لم يرهن نفسه يوما لحاكم أو حزب أو حركة سياسية بل كانت قناعته الفكرية والفنية نابعة من ذات تعي التاريخ وضروراته مثلما هي صادرة عن حلم يتجاوز جميع المخاطر والعقبات.

وأشار إلى أنَّ هذه هي مأساة الوعي والحلم في الوقت الذي تجنّب في مؤلفه الخوض في العلاقة بين الشعر والمسرح تجنبا للتكرار. وأضاف: بما أن التاريخ على اختلاف عصوره هو مادة الشاعر الأساسية لذلك جاء تقسيم مباحث هذا الفصل على ثلاثة حسب القدم التاريخي لمادة المسرح وهي التاريخ البابلي والتاريخ الإسلامي والتاريخ العباسي.

وكانت هناك مداخلات وأسئلة لعدد من الأكاديميين والمثقفين الذين أضافوا الشيء الكثير لطبيعة الموضوع الذي تناوله الكتاب والذي أجاب مؤلفه على بعض الأسئلة في الوقت الذي منح الروائي صادق الجمل المحتفى به كتاب شكر تقديرا لجهوده الثقافية والبحثية.

وخالد الشواف من مواليد بغداد الكرخ عام 1924، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها، ولقب برائد المسرحية الشعرية في العراق، وألفت عن شعره دراسة نال واضعها عنها الماجستير، كما وضعت عنه فصول في كتب أكاديمية لعدد من أساتذة الجامعات في العراق تناولت شعره المسرحي، وهو أول من كتب المسرحية الشعرية في العراق وألف ديوانين شعريين هما: "من لهيب الكفاح 1958" و"حداء وغناء 1963" ومسرحياته الشعرية هي "شمسو 1952" و"الأسوار 1956" و"الزيتونة 1968" و"قرة العين 1991" و"الروم 1993" و"الصوت الجهير 1996".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم رعد البصري اختار الشوّاف لانه لاءم بين الوعي والحلم ولم يربط نفسه بحاكم



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib