المكيدة والمحاكم والتوأم الإجابة في جُعبة عز وزينة
آخر تحديث GMT 06:44:47
المغرب اليوم -

على خلفية حكم إثبات الطفلين للفنان الشاب

"المكيدة والمحاكم والتوأم" الإجابة في جُعبة عز وزينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنانة زينة تستخرج شهادات ميلاد لطفليها زين الدين و عز الدين باسم أحمد عز
بيروت ـ غنوة دريان

تزوجها أم لم يتزوجها السر يبقى بين عز وزينة، هما الوحيدان اللذان يعرفان ماذا جرى. زواج عرفي أو سري أو شفهي، وكل ما عرفناه ما كان يدور في أروقة المحاكم وإصرار زينة أنه والد زين الدين وعز الدين، في المقابل يأتي الإصرار من الفنان الشاب أحمد عز "لست والدهما".
هل فتح أحمد عز كل أوراقه وقال كل ما لديه أم أن إفلاسه دفعه إلى الصمت، هو كعادته يتزوج ويطلق سرًّا كما حصل مع أنغام، عندما أقسم بأن كل ما يجمعهما صداقة فقط وأنه من المعجبين بصوتها ليتبين فيما بعد أنها زوجته سرا، وكُشف الأمر بالوثائق وكانت عبارة عن ورقتي الزواج والطلاق، هل كانت العلاقة بينه وبين زينة قائمة في الوقت الذي كان متزوجا من أنغام أم قبلها أو ربما بعدها في القضية؟. الوقت يلعب دورا كبيرا وبخاصة أن صاحب القضية لا يريد أن يفتح ملفاته والعبارة التي يقولها "ليسوا أولادي أقسم بالله أنهما ليسوا أولادي".

زينة انتزعت بحكم من المحكمة أن عز هو أبو الولدين، واستخرجت الأوراق الثبوتية اللازمة وانتصرت كأم تريد الحصول على حق توأمها. الشهود جميعا لا يزالون تحت مجهر المحكمة كما يقول محاميو عز؛ منهم من قال إن الزواج شرعيا وآخرون قالوا شفهيا وزينة تقول إن النجم الشهير طلب منها أن تلد في الولايات المتحدة، وهو ينفي ذلك جملة وتفصيلا، فهل يعتقد أنه وقع ضحية مكيدة لذلك لا يريد إجراء فحص للحمض النووي؟ أم أن هناك اعتبارات أخرى لا يعرفها سواه ولكنه حتى الآن لم يتخذ القرار بهدم المعبد على أصحابه، وأن يرفع شعار "عليَّ وعلى أعدائي". هل يخشى مثلا غضب أنغام إذا علمت أنه كان على علاقة شرعية بزينة أم أنه أنهى علاقته بزينة قبل أن يتزوج من أنغام، ولم يكن يخطر بباله أن زينة ستأتي فجأة إلى القاهرة وتعلن أمام السلطات المختصة في المطار أن الولدين هما لعز.
 
أكدت زينة أنها عندما وصلت إلى المطار لم تكن تريد أن يعلم أحد اسم الوالد سوى سلطات المطار؛ حيث كانت تحمل أوراقا ثبوتية من الولايات المتحدة أن التوأم هما أولاد أحمد عز، ولكن ثمة مندوب لإحدى الصحف اليومية اكتشف عن طريق الصدفة اسم الوالد، وتضيف زينة أن من بدأ في المحاكم والقيل والقال هو أحمد عز نفسه.
وأمام إصرار عز على الرغم من كل الأدلة التي تدينه لا يزال مصرا أنهما ليسا ولديه، وهذا ابتلاء من رب العالمين شأنه شأن أحمد الفيشاوي الذي أنكر نسب ابنته لينا ثم عاد، ولكن هذا الأخير خضع للأمر الواقع واعترف بأبوة لينا، فهل سيفعل عز الشيء نفسه أم سيظل مصرًا على موقفه وكأنه وقع ضحية فخ أو مكيدة حيكت له وكأنه كان غائبًا عن الوعي عندما حصل ما حصل؟.
القضية بالنسبة لزينة انتهت أخذت حقها وأصبح لعز الدين وزين الدين أوراقا ثبوتية، أما أحمد عز فهو في مأزق حقيقي كان يقول دائما إنه يريد أن يتزوج فتاة من خارج الوسط الفني وإنه لم يجد بعد بنت الحلال، فهل سيجد بعد زيجة سرية أثمرت عن طفلين أية عائلة تقبل أن يكون زوج ابنتها؟ إلا إذا اعترف أمام من يريد الزواج منها بالحقيقة الكاملة فما هي الحقيقة؟ ولماذا لا يعلنها عز إذا كان يشعر بالظلم إلى هذا الحد ويعتبره ابتلاء أم أن هذا الابتلاء حصل بإرادته الكاملة؟. الصمت بالتأكيد ليس من مصلحته، لقد صمتت بعد صدور الأوراق الثبوتية، ولكن بالتأكيد ولو بعد فترة وجيزة لن يسكت الطرفان على الإطلاق وبخاصة إذا أثرت تلك القضية على شعبية عز، ومحاميو زينة قالوا كلمتهم. ونحن اليوم في انتظار محاميو عز إذا كان لديهم شيء يقولونه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكيدة والمحاكم والتوأم الإجابة في جُعبة عز وزينة المكيدة والمحاكم والتوأم الإجابة في جُعبة عز وزينة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib