الأمم المتحدة تنشط للتوصل إلى اتفاق حول المياه الدولية
آخر تحديث GMT 03:06:17
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تنشط للتوصل إلى اتفاق حول المياه الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تنشط للتوصل إلى اتفاق حول المياه الدولية

الامم المتحدة تنشط للتوصل الى اتفاق حول المياه الدولية
باريس ـ أ.ف.ب

 تنكب الامم المتحدة اعتبارا من الاثنين على اعداد نص اتفاق بشأن حماية التنوع البيئي في اعالي البحار خصوصا لكون هذه المناطق الشاسعة لا تخضع للتشريعات الوطنية كما أن مبدأ الحرية يترجم فيها احيانا بخطوات عشوائية اقرب الى شريعة الغاب.

ففي اعالي البحار "يمكن فعل اي شيء، وهذا ما يجري فعلا"، بحسب ما يقول مصدر دبلوماسي فرنسي.

ويشبه جوليان روشيت الباحث في معهد التنمية المستدامة والعلاقات الدولية حالة اعالي البحار بالفوضى التي كانت تسود في الغرب الاميركي كما تصورها افلام "ويسترن".

والهدف من هذا النص الذي تعده الامم المتحدة ارساء قوانين تحكم اعالي البحار تحمي التنوع البيئي المهدد بالتلوث والصيد والاحترار المناخي والافراط في استغلال الموارد.

وهذا الهدف ليس سهل المنال، اذ ان المساحات البحرية الدولية تعادل نصف مساحة كوكب الارض.

وتنطوي هذه المناطق على تنوع فريد، اذ تضم اعدادا كبيرة من الانواع البحرية والانظمة البيئية، والموارد المعدنية، وتشكل موارد لانتاج الادوية.

ورغم ان اتفاقية الامم المتحدة حول البحار التي تعود الى العام 1982، تضم 320 مادة وتسعة ملاحق واتفاقين تطبيقيين، الا انها ليست كافية لتنظيم الانشطة البشرية في اعالي البحار، بحسب المصدر الدبلوماسي.

ويقول ريتشارد بايج المسؤول في تجمع يضم 32 منظمة غير حكومية منها "غرينبيس" والصندوق العالمي للطبيعة "هناك ثغرات كبيرة في تنظيم المحيطات".

ويضيف "هناك منظمات مختلفة مسؤولة عن ادارة الانشطة المختلفة (مثل الصيد والملاحة)، وهناك مناطق من المحيطات لا تسري عليها اي قواعد".

من هنا نشأت فكرة هذا الاتفاق الجديد حول "الحفاظ على التنوع البحري في اعالي البحار وادارته المستدامة".

اعتبارا من الاثنين وحتى التاسع من نيسان/ابريل، سيسعى مفاوضون من الامم المتحدة الى وضع اسس لهذا الاتفاق.

ومن النقاط الاكثر حساسية استغلال الموارد الجينية البحرية.

ويقول جوليان روشيت "حاليا ليس هناك اي قاعدة، من يصل اولا يستفيد اولا". 

وستتطرق المباحثات ايضا الى انشاء مناطق بحرية محمية، وهي الوسيلة الافضل في الحفاظ على البحار، بحسب ما يرى كالوم روبرتس الباحث في جامعة يورك في بريطانيا.

وبحسب الخبراء، فان اقل من 1 % من مساحات البحار هي مناطق محمية.

ودعا ريتشارد بايج ايضا الى وضع "آلية لتقييم اثار الانشطة البشرية على البيئة".

تشدد الدول النامية على ضرورة انتقال التقنيات من دول الشمال الى دول الجنوب، حتى لا يكون استثمار المحيطات حكرا على شعوب دون غيرها.

ومن الامور التي تجعل التوصل الى اتفاق امرا ملحا هو الخطر البيئي الذي يمكن ان ينجم عن التنقيب عن المعادن في البحار.

ويقول روبرتس "ما زلنا في هذا المجال في طور الاختبار" اذ ان عمليات التنقيب "لم تصبح مربحة بعد من الناحية التجارية" بسبب الارتفاع الكبير في كلفتها.

لكنها قد تصبح مربحة مع تطور وسائل التنقيب في السنوات العشر المقبلة.

وسيحاول المفاوضون ان يتوصلوا اثر سلسلة من الاجتماعات، الى مشروع اتفاق بحلول آخر العام 2017.

بعد ذلك، قد تدعو الجمعية العامة للامم المتحدة في العام 2018 الى مؤتمر دولي للبحث في التوصل الى اتفاق عالمي، على غرار الاتفاق المناخي الموقع في باريس في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تنشط للتوصل إلى اتفاق حول المياه الدولية الأمم المتحدة تنشط للتوصل إلى اتفاق حول المياه الدولية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib