حرب بلاغات تستعر بين الرميد ومنظمة العفو الدولي
آخر تحديث GMT 02:05:08
المغرب اليوم -

"حرب بلاغات" تستعر بين الرميد ومنظمة العفو الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الرباط ـ المغرب اليوم

أفادت مصادر محلية أن معركة قوية تدور رحاها بين وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وفرع منظمة العفو الدولي في المغرب "أمنستي" على خلفية إطلاق هذه الأخيرة حملة لجمع التوقيعات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين أسامة حسن ووفاء شرف، حيث اعتبرت المنظمة أنه "تم اعتقالهما على خلفية تعبيرهما عن آرائهما"، في المقابل وصفت وزارة العدل في بلاغ أصدرته يوم أمس هذه الحملة بـ "غير ذات معنى وغير المبررة".

واتهم الرميد، منظمة العفو الدولية بكونها تتبنى توجها يهدف إلى تقديم "صورة سيئة عن واقع حقوق الإنسان في المغرب دون اعتراف بجهوده المبذولة في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيزها والنهوض بها".

واندلعت حرب البيانات بين وزارة العدل ومنظمة العفو الدولية، عندما أصدرت هذه الأخيرة بيانًا تستنكر فيه اعتقال كل من أسامة حسني عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تقديم شاهدة الزور بشأن تعرضه للتعذيب، وتغريمه مبلغ 100 ألف درهم كتعويض للشرطة المغربية بتهمة تقديم بلاغ كاذب ضدها، وهي نفس التهم التي وجهت إلى وفاء شرف المنتمية هي الأخرى إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 50 ألف درهم.

وأكدت المنظمة أنها تعتبر وفاء شرف وأسامة حسن سجينا رأي، مطالبة بإطلاق سراحهما "فورًا وبدون شروط"، والسبب حسب نفس المنظمة هو أنه "لا ينبغي تجريم عملية تقديم الشكاوى المتعلقة بالتعذيب، حتى لو كانت كاذبة أو مبالغًا فيها"، مضيفة أنه "لا يجب سجن أحد لإبلاغه عن ارتكاب التعذيب" كما ينص على ذلك البروتوكول الاختياري باتفاقية مناهضة التعذيب الملحق الذي صادق عليه المغرب مؤخرًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب بلاغات تستعر بين الرميد ومنظمة العفو الدولي حرب بلاغات تستعر بين الرميد ومنظمة العفو الدولي



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib