الدار البيضاء : جميلة عمر
أكَّد السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف, محمد أوجار, على أهمية محاربة "الإرهاب" مع توفير الحماية لحقوق الإنسان، وشدد على ضرورة تفكيك الخطاب التكفيري والجهادي, وقال, إن الضرورة كان تقتضي في بعض الإجراءات الوقائية مثل التربية على حقوق الإنسان، ودور أكثر تقدمًا لوسائل الإعلام في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة, وأشار أوجار إلى أنه " ولمواجهة الإيديولوجيات التي تدعو إلى التطرف العنيف والتي تغذي الإرهاب، يشكل مخطط عمل الرباط أداة لتعبئة المجتمعات من أجل التحسيس والتربية والإخبار بأخطار الانحرافات المرتبطة بانتشار خطاب الكراهية.
وصادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على توصية تقدم بها كل من المغرب ومصر والأردن والعربية السعودية والجزائر تهم آثار الإرهاب على حقوق الإنسان, وتؤكد على أهمية معالجة بطريقة شاملة ومندمجة ظاهرة المقاتلين المتطرفين الأجانب من خلال التعاون الدولي، وتبادل الممارسات الجيدة والأخذ بعين الاعتبار البعد الحقوقي,
وأشاد المجلس بتطوير المغرب وهولاندا، اللذان يترأسان المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، لمذكرة مراكش لاهاي حول المقاتلين المتطرفين الأجانب.
ونوهت التوصية حول آثار الإرهاب على حقوق الإنسان بمخطط عمل الرباط كوثيقة مرجعية شاملة تتضمن توصيات مهمة لتعبئة وسائل الإعلام التقليدية أو الاجتماعية ، والعالم الأكاديمي، والحكومات والمجتمع المدني في الحرب ضد عدم التسامح والتطرف العنيف
وخلص السفير إلى أن التطبيق الفعلي للأساس الرابع للاستراتيجية الشاملة لمحاربة الإرهاب للأمم المتحدة ستمكن من فعالية أكبر في الحرب على الإرهاب، واحترام حقوق الإنسان وتعزيز دولة القانون
![almaghribtoday](https://www.almaghribtoday.net/stat/images/imgpsh_fullsizedesk.png)
![almaghribtoday](https://www.almaghribtoday.net/stat/images/imgpsh_fullsize.png)
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر