جماعة متطرفة تموّل القاعدة وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني
آخر تحديث GMT 03:41:10
المغرب اليوم -

تتفاخر بتأثيرها على الانتخابات وتزعم بأنَّها قادرة على شراء 30 مقعدًا

جماعة متطرفة تموّل "القاعدة" وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جماعة متطرفة تموّل

البرلمان البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

تتفاخر مجموعة متطرفة تريد السماح للمسلمين البريطانيين بالقتال في سورية، بأنها دخلت في مفاوضات مع قادة حزبي "العمال" و"المحافظين" لتأمين بعض مطالبها.

وأكدت مجموعة "المشاركة والتنمية المسلمة" المعروفة اختصارًا بـ"ميند" أنَّها وطّدت صلاتها مع قادة في حزبي "المحافظين" و"العمال"، مشيرة إلى أنَّه تم اختيارها شريكًا رسميًا من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المقررة في أيار/ مايو المقبل؛  بادعاء تعزيز المشاركة الديمقراطية من قبل المسلمين.

وكشفت تسجيلات مسربة أنَّ وزير الظل والمساواة في حزب "العمال" ونائب الرئيس التنفيذي للسياسات الوطنية، كيت غرين، شاركت في لقاء نظّمته المجموعة "ميند"، واستمعت إلى رجل يدعى أبو عيسى نعمة الله يصف الشعب البريطاني بالحيوانات، ويطالب بعدم عمل المرأة، فضلًا عن مهاجمته الديمقراطية.

وأظهرت التسجيلات أنَّ رئيس حزب "المحافظين" بارونة وارسي، شاركت في اللقاء الذي أداره الرئيس التنفيذي للجمعية "ميند" سفيان إسماعيل وهو يصف استراتيجية المجموعة بدور "صانع الملوك" في الانتخابات التي ستجرى في الشهر المقبل، ويدعي إمكانية السيطرة على 30 مقعدًا في البرلمان.

جاء ذلك على هامش حفل في البرلمان البريطاني حضره عشرة على الأقل من نواب "المحافظين"، على الرغم من عدم وجود دليل على أنَّ أي منهم يدعم المتطرفين، وقد حضر فعاليات "ميند" مدير حملة حزب "المحافظين" لينتون كروسبي.

يُذكر أنَّ مدير "ميند" آزاد علي متطرف دعم قتال القوات البريطانية، وأشاد بتنظيم "القاعدة" ودور أنور العولقي، قائلًا " الديمقراطية، لو تأتي على حساب عدم تنفيذ الشريعة، فبطبيعة الحال لن يوافق عليها أحد"، كما أنَّ المجموعة المتطرفة عقدت سلسلة أحداث في نهاية هذا الأسبوع الماضي لمناهضة الديمقراطية ولتمويل الجماعات المتطرفة.

وفي خطبة ألقاها إسماعيل في مسجد زكريا في بولتن، قال "ديفيد كامرون قال أخيرًا إنَّ اليهود البريطانيين الذين يقاتلون من أجل الجيش الإسرائيلي لن يتم محاكمتهم؛ ولكن المسلمين البريطانيين المقاتلين في سورية ضد الأسد، سيواجهون بالتأكيد المحاكمة، فهل لو حصلنا على 20 أو 30 مقعدًا، سيكون كاميرون قادرًا على قول ذلك ضد المسلمين".

وادعى إسماعيل أنَّ المجتمع البريطاني يكره المسلمين، وأنَّ القانون البريطاني يسمح بالعنف ضد المسلمين في الوقت الذي يحمي فيه المجموعات الأخرى، مؤكدًا أنها جريمة ضد المسلمين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة متطرفة تموّل القاعدة وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني جماعة متطرفة تموّل القاعدة وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib