معركة القلمون لم تحّسم بعد والحكومة تقّصف حوض نبع الفيجة في ريف دمشق
آخر تحديث GMT 19:39:21
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الصواريخ الفراغيّة تنهال على إدلب وتركيا تحاول حمايّة "ضريح" في سوريّة

معركة القلمون لم تحّسم بعد والحكومة تقّصف حوض نبع "الفيجة" في ريف دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معركة القلمون لم تحّسم بعد والحكومة تقّصف حوض نبع

استمرار القصف على أحياء ريف دمشق
دمشق ـ ريم الجمال
تصاعدت حدّة المواجهات، صباح السبت، على أعتاب مدينة يبرود، في منطقة القلمون، ليبتدئ نهار اليوم 32 من عمر الحملة العسكرية، التي كانت قد بدأتها قوات الحكومة السورية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، بغية التقدم لاقتحام المدينة، بأكثر من 19 غارة جوية، شنّتها المقاتلات الحكومية على الأحياء السكنية في المدينة، بالتزامُن مع قصف مدفعي عنيف على الأطراف.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أنّ "كتائب الثوار تخوض معارك ضارية على محاور عدّة في المدينة، إثر محاولة القوات الحكومية، صباح السبت، اقتحام المدينة، التي أعلنت الجمعة عن أنّها أحكمت سيطرتها عليها، حيث أسقطت مروحياتها 6 براميل متفجرة على أحياء متفرقة من المدينة، فيما لم يهدأ قصف المدفعية الثقيلة على الأحياء التي ما زالت تحت قبضة الثوار".
وطال القصف حوض نبع الفيجة، في وادي بردى، وهو مصدر مياه الشرب في العاصمة دمشق، التي يقطنها أكثر من 10 مليون نسمة، حيث تنهال عشرات القذائف يومياً على هذا الحوض، ما أدى إلى انخفاض منسوب المياه فيه، وعليه فإن استمرار القوات الحكومية في قصفه لتلك المنطقة سيؤدي إلى كارثة، بكل ما للكلمة من معنى، ستهدّد سكان العاصمة، فيما طال القصف المدفعي الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، في ريف دمشق.
وفي السياق ذاته، تعرضت قرى القطاع الأوسط والجنوبي من ريف القنيطرة لقصف عنيف جدًا، وغير مسبوق، فيما قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، بصاروخ أرض أرض، محيط بلدة النشابية، في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تعرضت مناطق في مدينة دوما لقصف من طرف القوات الحكومية.
وتجدّدت الغارات الجوية على ريف إدلب، صباح السبت، شملت بلدة إحسم، في جبل الزاوية، التي قصفت بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص على الأقل، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة آخرين، وبلدة معرة مصرين، ما أدى إلى تدمير حارة بأكملها، واستشهاد 13 شخصًا على الأقل، وجرح آخرين.
ونفّذ طيران "الميغ" الحربي الحكومي غارة جوية جديدة على محيط حي طريق السد في مدينة درعا، بعد أن نفّذ غارات على السهول والمزارع المحيطة بحاجز الصوامع، وألقى ببرميلين متفجرين على مدينة إنخل، ترافق مع اشتباكات متقطعة بين مقاتلي "الجيش الحرّ" وقوات الحكومة، في محيط حاجز المؤسسة الاستهلاكية.
وتعرضت مدينة الحراك  لقصف عنيف من اللواء 52، فيما أسقطت حوامات الحكومة السورية مظلات تحمل غذاء وذخيرة للسجن، والصوامع، المحاصرين من طرف كتائب "الجيش الحرّ"، فيما استهدف الطيران الحربي في حلب حي الفردوس، ومنطقة جسر الحج، بالرشاشات الثقيلة.
وفي الرّقة، وبعد أن أنشأ تنظيم "داعش" معسكراً للتدريب تحت اسم "معسكر الزرقاوي"، وبحسب بيان نشره التنظيم، فإن المعسكر خرّج، الجمعة، الدفعة الأولى من المقاتلين و"المجاهدين"، حسب تعبيرهم.
كما استهدفت "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بعد منتصف ليل الجمعة السبت، بصواريخ "غراد"، الفرقة 17، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، فيما وردت معلومات عن مقتل وجرح 4 عناصر من القوات الحكومية، إثر كمين نفذته "داعش" على أطراف اللواء 93.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "الدولة الإسلامية في العراق والشام  أعدمت أحد مشايخ قبيلة عربية في الرقة، والذي كان معتقلاً لديها".
وفي السياق ذاته، وضعت تركيا جيشها في حال استنفار، في مواجهة تهديد مسلحي "تنظيم دولة العرق والشام"، لضريح تاريخي تركي داخل سورية، في الوقت الذي انسحب فيه مقاتلو التنظيم من محافظتي إدلب، واللاذقية، باتجاه الرقة، ووضعت القيادة العسكرية 25 جنديًّا تركيًّا في حال تأهب، في محيط ضريح "سليمان شاه"، جد مؤسس السلطنة العثمانية "عثمان الأول"، وأمرتهم بالرد في حال تعرض الضريح لأي هجوم من مقاتلي "داعش".
وتعتبر هذه المنطقة، التي تبعد 25 كيلو مترًا من الحدود، وتقع داخل الأراضي السورية، أرضًا تركية، بموجب اتفاق أبرم عام 1921 بين تركيا، وفرنسا، التي كانت تحتل سورية آنذاك.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة القلمون لم تحّسم بعد والحكومة تقّصف حوض نبع الفيجة في ريف دمشق معركة القلمون لم تحّسم بعد والحكومة تقّصف حوض نبع الفيجة في ريف دمشق



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib