قوات سورية الديمقراطية تبدأ عملية عسكرية نحو الرقة بدعم من التحالف الدولي
آخر تحديث GMT 04:15:11
المغرب اليوم -

بدأ مقاتلوها بالتحرك انطلاقًا من ريف مدينة تل الأبيض

قوات سورية الديمقراطية تبدأ عملية عسكرية نحو الرقة بدعم من التحالف الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات سورية الديمقراطية تبدأ عملية عسكرية نحو الرقة بدعم من التحالف الدولي

قوات سورية الديمقراطية تبدأ عملية عسكرية نحو الرقة بدعم من التحالف الدولي
دمشق - نور خوّام

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن قوات سورية الديمقراطية بدأت صباح اليوم عملية عسكرية نحو مدينة الرقة، حيث بدأ مقاتلوها بالتحرك نحو مدينة الرقة، انطلاقًا من الريف الجنوبي لمدينة تل أبيض الحدودية، وريف بلدة عين عيسى الواقعة في الريف الشمالي الغربي للرقة، وتدور اشتباكات متفاوتة العنف بين مقاتلي قوات سورية الديمقراطية المسندة بطائرات التحالف من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، بالتزامن مع استهداف كل طرف لمواقع الطرف الآخر، كما ترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية مكثفة وعنيفة لطائرات التحالف على مدينة الرقة وأطرافها، بالإضافة لاستهداف تمركزات ومواقع عناصر التنظيم في منطقة الاشتباك.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية في مرحلتها الأولى تهدف إلى السيطرة على مثلث تل أبيض - الفرقة 17 - عين عيسى في شمال وشمال غرب مدينة الرقة، ولا تهدف حتى الآن التوغل داخل مدينة الرقة، كما أكدت مصادر للمرصد السوري أن قوات سورية الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها وافقت على بدء العملية، بعد وعود تلقتها من قائد القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل خلال زيارته المنطقة قبل أيام، ووعود تلقاها سياسيون في حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية الديمقراطية خلال زيارة إلى العاصمة الأميركية واشنطن قبل أيام.

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول الـ 22 من شهر أيار / مايو أن اجتماعًا جمع قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط  الجنرال جوزيف فوتيل، بقوات سورية الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها، وممثلين عن فصائل عربية وتركمانية من أبناء المنطقة، بالإضافة لفصائل من محافظة الرقة، حيث جرى الاتفاق على التحضير لعمليات عسكرية واسعة بغطاء من قوات التحالف الدولي لطرد تنظيم "داعش" من مناطق سيطرته في سورية، و"تحرير سورية من التطرف".

وسبق اجتماع الجنرال فوتيل في الريف الشمال الغربي للحسكة، اجتماع له في منطقة عين العرب (كوباني) بفصائل ممثلة لمنبج وجرابلس ومناطق ريف حلب الشمالي الشرقي، وجرى البحث في التطورات التي ستجري في المنطقة وآليات التحضير لعملية عسكرية جديدة ضد تنظيم "داعش"، حيث تنقل القيادي إلى محافظة الحسكة بوساطة طائرات مروحية.
وقصّفت فصائل المعارضة السورية المنضوية تحت جيش الفتح، بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب شمال غرب سورية، بوابل من قذائف الهاون، مستهدفة القوات الحكومية على أطراف البلدتين بالرشاشات الثقيلة وبطلقات القناصات عيار 12,5 مم، وأكدت المصادر أن القصف جاء تنفيذًا لتهديدات جيش الفتح التي أطلقها سابقًا ومفادها أن أي استهداف لمدينة إدلب وريفها من قبل القوات الحكومية وطائراته، سيقابله رد باستهداف قريتي كفريا والفوعة المواليتين، وجاء الاستهداف الاثنين بعد قصف الطيران الحربي المدينة والريف بعدة غارات جوية مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين. وأضافت مصادر محلية من البلدة أن فصائل المعارضة المتمركزة في محيط كفريا من جهة بلدة معرة مصرين الخاضعة للمعارضة شمالها، استهدفت بـ 14 صاروخًا من العيار الثقيل، الأحياء السكنية داخل كفريا، لافتًا إلى أن الجرحى نقلوا إلى مركز صحي لتلقي العلاج، وسط أوضاع طبية متردية نتيجة استمرار حصار كفريا والفوعة المتجاورتين منذ عام.
واستهدف الطيران الحربي الحكومي، الاثنين، قرية خان السبل الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، بغارة جوية، اقتصرت أضرارها على المادية. وقُتل مدني وأُصيب 15 آخرين بينهم أطفال، جراء استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة حريتان الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي، وجرح سبعة آخرين جراء استهدافه قرية كفرناها في الريف الغربي. وأوضح مصدر في فريق الدفاع المدني في حريتان أن خمس غارات جوية بالصواريخ الفراغية طالت مسجد "البراء بن مالك" ومنازل في المدينة، ما أدى إلى دمار كبير فيها، إلى جانب سقوط الضحايا، مبينًا أن ثلاثة جرحى أسعفوا في حالة خطيرة إلى تركيا.
وأوضح أن الطيران الروسي استهدف حريتان خلال الساعات الـ 24 الماضية بأكثر من 20 غارة، الأمر الذي يؤدي إلى "إفراغ" المدينة من أهلها مجددًا بعد أقل من شهرين من عودتهم إليها، عقب نزوحهم منها بسبب قصف الطيران الروسي المكثف الذي استمر 15 يومًا خلال شهر فبراير/شباط الماضي.
وشنّ الطيران الحربي الروسي غارات على أطراف مؤسسة إكثار البذار، الواقعة بين حي بلليرمون في حلب وقرية كفر حمرة الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريفها الشمالي، اقتصرت أضرارها على المادية. واستهدف الطيران الحربي السوري محيط المطار العسكري والقطاع الجنوبي بخمس غارات استهدفت مواقع لتنظيم "داعش"، وقصّفت تلك الطائرات حيي الحويقة والصناعة. وكشفت مصادر محلية في دير الزور في  تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن عشرات العائلات المدينة وعائلات مقاتلي تنظيم “داعش” وصلت إلى الريفين الشرقي والغربي في دير الزور مع إعلان أميركي عن قرب معركة الرقة ضد التنظيم.وأغارت الطائرات الحربية على أطراف المدينة الشمالية قرب سكة القطار، وقصّفت مدرسة أبو جعفر المنصور شمال السكة ومبنى الآليات التابع لحوض الفرات.

وقُتل رجل من بلدة الخريطة في ريف دير الزور، وعثر على جثته مقتولًا قرب الحدود السورية - التركية، في منطقة العرموطة في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات. ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في صالات الليرمون وأطراف مدينة حلب ومخيم حندرات ودوار الجندول ومناطق في بلدة كفر حمرة في شمال غرب المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية استهدف المناطق ذاتها، كما تعرضت مناطق في حي صلاح الدين في المدينة، لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية. ودارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محاور البحوث الزراعية ويحمول في ريف حلب الشمالي.

وسقط العديد من المقاتلين، إثر انفجار ناجم عن مفخخة في مقر الفرقة في منطقة مدايا في ريف إدلب الجنوبي، وترافق مع سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة، ونفذت الطائرات الحربية 3 غارات استهدفت مناطق في بلدة معرة مصرين  والطريق الواصل بينها وبين مدينة إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين يسود التوتر مدينة خان شيخون، بعد قيام جبهة النصرة بمصادرة السجائر من المحال التجارية، وخرجت مجددًا مظاهرة في بلدة كفرنبل في ريف إدلب، ضمت متظاهرين ومتظاهرات حيث طالبوا الفصائل بالكف عن التدخل في شؤون المدنيين وإخلاء المدن والبلدات، والإفراج عن المعتقلين.

وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط حي الوعر، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية، لمناطق في الحي بالرشاشات الثقيلة، وجددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ولا معلومات عن إصابات، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة خنيزير في بادية القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية ومعلومات عن سيطرتها على تلال في المنطقة.

وأسفر القصف والاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، عن مقتل 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية المقاتلة. وتعرضت مناطق في بلدة طفس في الريف الشمالي لدرعا، لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية. وتمكنت الفصائل الإسلامية من أسّر عنصر في القوات الحكومية قالت أنه برتبة ضابط، خلال الاشتباكات التي دارت بينها وبين المسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في حي جوبر في أطراف العاصمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تبدأ عملية عسكرية نحو الرقة بدعم من التحالف الدولي قوات سورية الديمقراطية تبدأ عملية عسكرية نحو الرقة بدعم من التحالف الدولي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib