تبادل القصف في حلب يودي بعشرات القتلى واشتباكات دموية في اللاذقية ودرعا

ارتفع إلى 4 بينهم طفل عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في حي الجزماتي في مدينة حلب، ولا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى في حالات خطرة، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية بمزيد من القذائف مناطق القصر البلدي والشهباء والجميلية والميدان والميرديان والمارتيني والأشرفية وأطرافها ومحيط مسجد الفرقان والحمدانية وساحة سعد الله الجابري ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب، ليرتفع إلى 18 على الأقل بينهم ما لا يقل عن 3 أطفال عدد القتلى  الذين قضوا في القذائف منذ صباح الأثنين، إضافة لإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح، فيما لا يزال عددهم مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات حرجة.

وأفادت تقارير الأثنين  أن ما لا يقل عن 15 مواطناً بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18 و4 مواطنات فوق سن الثامنة عشر قتلوا منذ فجر الـ 22 من شهر نيسان / أبريل الجاري، وحتى ليل ألأحد  الـ 24 من الشهر ذاته، جرّاء سقوط عشرات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة القوات الحكومية في أحياء منيان، الموكامبو، حلب الجديدة، الأشرفية، سيف الدولة، الخالدية وعدة مناطق أخرى تسيطر عليها القوات  في مدينة حلب.

الإضافة  الى اصابة العشرات بجراح متفاوتة: وارتفع إلى 19 بينهم 3 أطفال على الأقل بالإضافة لإصابة أكثر من 120 آخرين، عدد القتلى والجرحى، الذين سقطوا، جراء قصف لفصائل إسلامية ومقاتلة بعشرات القذائف على مناطق جسر ميسلون والقصر البلدي والشهباء والحمدانية والتلفون الهوائي والجميلية والميدان والميرديان والمارتيني والإذاعة والأشرفية وأطرافها ومحيط مسجد الفرقان والحمدانية وساحة سعد الله الجابري وجمعية الزهراء ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية بمدينة حلب، ولا يزال عدد القتلى قابلاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة،  في حين جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن إصابات، كما قصفت القوات  منطقة في حي المشهد في مدينة حلب، ولا معلومات عن إصابات، أيضاُ قصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة مناطق في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي، ما أسفر عن أضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

و تعرضت مناطق في بلدة زبدين لقصف بأكثر من 10 قذائف هاون، أطلقتها قوات النظام مستهدفة عدة مناطق في البلدة الواقعة بغوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع قصف بعدة قذائف على مناطق في بلدة دير العصافير، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين سقط عد من الجرحى، جراء قصف للقوات الحكومية  استهدف مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، كذلك قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة مغير المير بريف دمشق الغربي ومناطق في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن إصابات.

واستهدفت فصائل إسلامية ومقاتلة مناطق سيطرة القوات الحكومية  قرب دوار المالية بمدينة درعا، ما أسفر عن سقوط جريح على الأقل، كذلك لا يزال ريف درعا الغربي يشهد اشتباكات ومعارك متفاوتة العنف بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة وإسلامية من جانب، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جانب آخر، وسط استمرار القصف المكثف والاستهدافات بين الجانبين، حيث قضى مقاتل من الفصائل في هذه الاشتباكات، ومعلومات مؤكدة عن قتلى من لواء شهداء اليرموك في هذه الاشتباكات.

وقامت عناصر من تنظيم "داعش" بـ "التشهير" بأحد التجار في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، حيث قام عناصر التنظيم بتقييد الرجل ووضعه على حمار والتجوال به في شوارع المدينة، وعلقوا في عنقه لافتة كتب عليها "الاسم (ح . خ . ف)، والتهمة:: التحايل على ديوان الزكاة وعدم إظهار جميع أمواله المستحقة لدفع الزكاة، والعقوبة:: التشهير به وأخذ شطر ماله"" أي ما يعادل نصف ماله، وتم تنفيذ "العقوبة" وسط تجمهر مئات المواطنين بينهم أطفال.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في أطراف حي تشرين، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة في محيط منطقة كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر، حيث تمكنت الفصائل من استعادة نقاط كانت قد تقدمت إليها القوات الحكومية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين.